زعماء يتفاعلون مع الذكرى الأولى لهجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مع حلول الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، توالت ردود أفعال عالمية، معربة عن تضامنها وتعاطفها مع ضحاياها ومع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، الإثنين، دعم بلاده لإسرائيل في حربها مع حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال شولتس: "نشارككم مشاعر الرعب والألم وعدم اليقين والحزن التي تشعرون بها. نحن نقف إلى جانبكم... يجب محاربة إرهابيي حماس"، وفق وكالة رويترز.
وبدوره، نشر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تدوينة باللغة العبرية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، جاء فيها: "في 7 أكتوبر.. لا يزال الألم واضحا كما كان قبل عام، وألم الشعب الإسرائيلي هو ألم البشرية المجروحة".
وتابع: "نحن لا ننسى الضحايا أو الرهائن أو العائلات ذات القلوب المنفطرة من الغياب أو الانتظار، وأرسل لهم مشاعرنا الأخوية".
שבעה באוקטובר.
הכאב עודנו כאן, חריף כמו לפני שנה. כאבו של העם הישראלי. כאבנו שלנו. כאבה של האנושות הפצועה.
לא נשכח את הנספים, את החטופים, ואת המשפחות שליבן שבור מההיעדר או מהציפייה לשיבה. מחשבותי נתונות להן בהזדהות.
كما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في بيان مقتضب: "بعد عام واحد من 7 أكتوبر، أفكاري مع شعب إسرائيل، مع أسر الضحايا والرهائن الذين احتجزتهم حماس".
وأكد روته ترحيبه "بالجهود التي يبذلها الحلفاء لتحقيق وقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإنهاء الصراع".
وعلى ذات المنحى، قال رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، في تدوينة على منصة إكس: "نتذكر ضحايا الضربة الإرهابية المروعة التي شنتها حماس العام الماضي ضد إسرائيل".
ودعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن، مضيفا: "لقد عانى المدنيون الأبرياء لفترة كافية ويجب احترام حقوق الإنسان، وقد حان الوقت لوقف إطلاق النار على جميع الجبهات".
"وضع مروع في غزة"من جانبها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسلا فون دير لين، في بيان على أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأعمال حماس الإرهابية. أدين مرة أخرى، وبأقوى العبارات الممكنة، تلك الهجمات الهمجية".
وقالت إن العالم قد استيقظ في 7 أكتوبر من العام الماضي على "صور مروعة للهمجية التي لا توصف، والمشاهد التي ستبقى محفورة في أذهاننا إلى الأبد".
ونبهت إلى أنه وبعد مرور عام، فقد "أصبح الوضع الإنساني في غزة مروعا"، مضيفة: "سيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لتعبئة المساعدة المالية وتسهيل تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية على الشعب الفلسطيني، والآن أيضا في لبنان".
ونشر رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، تدوينة على صفحته بمنصة إكس، قال فيها: "قبل عام واحد، استهدفت الهجمات الإرهابية الوحشية التي شنتها حماس مدنيين إسرائيليين أبرياء وأثارت دوامة من العنف في الشرق الأوسط مع عدد لا يوصف من القتلى".
وشدد على أن "وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن أمر بالغ الإلحاح، وكذلك الجهود المبذولة لحماية الأرواح على الأرض ووقف التصعيد".
وختم بالقول إن "أوروبا تقف بحزم من أجل السلام، وتدعم القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في جميع أنحاء العالم".
وكانت حركة حماس قد شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكري، مما تسبب بمقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيين، اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، وفاة الأسير الفلسطيني عبد الرحمن السباتين من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وذلك في مستشفى شعاريتسيدك الإسرائيلي، لافتة إلى أن حصيلة الوفيات بين الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية تجاوزت 100 وفاة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وحسب بيان مشترك صادر عن الهيئة ونادي الأسير الفلسطيني "استشهاد المعتقل عبد الرحمن سفيان محمد السباتين 21 عاما من بلدة حوسان جنوب مدينة بيت لحم، وذلك في مستشفى شعاري تسيدك الإسرائيلي".
وأشار البيان المشترك إلى أن "سباتين معتقل منذ 24 حزيران/ يونيو الماضي"، مضيفًا أن "أعداد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة (في تشرين الأول/ أكتوبر 2023) وفقا للمعطيات الحديثة الصادرة عن منظمات حقوقية، بينها منظمات إسرائيلية تجاوزت المئة شهيد، وهو رقم غير نهائي".
وقد أعلنت المؤسسات عن هويات 85 منهم، فيما لا يزال "العشرات من معتقلي غزة الشهداء رهن الإخفاء القسري، إلى جانب عشرات المعتقلين الذين جرى إعدامهم ميدانيا. وبذلك تشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة، وليرتفع عدد شهدائها منذ عام 1967 (ممن تمت معرفة هوياتهم) إلى 322 شهيدًا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة : 3 شهداء و5 جرحى في غزة خلال 24 ساعة غزة : الدفاع المدني يواصل انتشال أكثر من 300 شهيد من المقابر العشوائية إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة الأكثر قراءة مصطفى: اعتماد زيادة الحد الأدنى لتمثيل المرأة في الهيئات المحلية الرئاسة تثمن موقف الجمعية العامة الدولي لإنهاء الاحتلال الخارجية: واقع ذوي الإعاقة في فلسطين يشهد تفاقما خطيرا تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية داخل سجن جلبوع وسط إهمال طبي متعمد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025