جنبلاط: لقاء عين التينة محاولة لرسم خريطة طريق لوقف العدوان وانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والحالي النائب تيمور جنبلاط، في اجتماعين عقداهما عبر تقنية "زوم"، عمل خلية الأزمة في منطقتي غرب عاليه، والشويفات خلدة.
وخلال اللقاءين، تحدث جنبلاط عن مجمل الواقع العام، شارحاً أبعاد اللقاء الثلاثي في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والهدف منه، معتبراً أن المبادرة هي "محاولة لرسم خريطة طريق وطنية لوقف العدوان الإسرائيلي، والتأكيد على استعداد لبنان الرسمي والسياسي لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب مع اليونيفل، كما تهدف إلى إنهاء الشغور الرئاسي بعد التخلي عن فكرة الحوار والذهاب إلى انتخاب رئيس توافقي من خلال تسوية وطنية على شخصية توافقية يليها تشكيل حكومة فاعلة قادرة تخاطب المجتمع الدولي بموقف وطني جامع".
وإذ أكد جنبلاط أن لا نية لاستبعاد أي فريق أساسي، لفت الى انه طلب وتيمور جنبلاط من النائب وائل أبو فاعور "زيارة كافة القوى المسيحية لتوسيع التفاهم الوطني وشرح أبعاد المبادرة والسعي لتحقيق تفاهم وطنيي وتعاون من قبل الجميع من دون استثناء".
ولفت جنبلاط إلى أن "النقطة الثالثة للمبادرة تركزت على ضرورة أن يكون هناك موقفا وطنيا جامعا في إغاثة النازحين سيما ان الحرب لا تزال طويلة. وهذا يتطلب استنهاض خلايا الأزمة والتنسيق والانفتاح على إتحادات البلديات والأحزاب والجمعيات الأهلية والروابط العائلية لفعالية أكبر في العمل"، شاكراً الدول التي بدأت بتخصيص أموال وهبات للمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن مؤسسة الفرح الاجتماعية تتولى ملف المساعدات بمتابعة من داليا جنبلاط وبالتنسيق مع كل المعنيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وثيقة المواطنة .. أبعاد تربوية لإعداد جيل معتز بهويته
أصدرت دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم وثيقة مخرجات التربية على المواطنة لمرحلة التعليم المبكر للعام الدراسي 2025/2026، التي اشتملت على عدد من المجالات كالمجال المعرفي والوجداني والمهاري.
وأشارت الوثيقة إلى أن للتربية على المواطنة أبعادًا عدة، منها البعد الديني، ويتضمن الالتزام بمبادئ الدين الحنيف، ووضع خطة للمفاهيم والفعاليات الدينية، وتعزيز القيم الفاضلة أثناء البرنامج اليومي، وسرد القصص والعروض المرئية الداعمة لهذه المرحلة. أما البعد الوطني، فهو الاعتزاز بالوطن، والمشاركة في المناسبات الوطنية، وتعزيز احترام رموز الوطن لدى الطلبة من خلال تنفيذ بعض الفعاليات في المدرسة.
ويتضمن البعد الاجتماعي القيم والاتجاهات الإيجابية نحو المجتمع، لإكساب الطلبة العادات الاجتماعية وممارسة السمت العماني من خلال التعاملات اليومية، ويتناول البعد البيئي استشعار المسؤولية تجاه النظام البيئي، وتنظيم حملات لحماية البيئة المحلية، والمحافظة على الثروات الوطنية، وتنظيم رحلات وإقامة حلقات علمية تهدف إلى التعرف على الموارد البيئية والطبيعية في البيئة العُمانية.
أما البعد الثقافي، فيُعنى بالإدراك بالمكونات الثقافية العُمانية، وتعريفهم بالحضارة العُمانية والمعالم التاريخية، وممارسة الطلبة للألعاب الشعبية في الساحة الخارجية، وإكسابهم بعض المهارات الحرفية من مهن الأجداد.
ويُعرّف البعد التقني بالتعامل الأمثل مع وسائل التقنية الحديثة (الرقمية)، وإكساب الطلبة مهارة الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية، وتنفيذ حلقات توعوية للهيئة الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور بأهمية الأمن الإلكتروني، والأضرار الناتجة عن استخدام التقنيات الحديثة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المعنية مثل المركز الوطني للسلامة المعلوماتية.
ويتناول البعد الاقتصادي إدراك ضرورة تنويع مصادر الأنشطة الاقتصادية مثل العملات والبيع والشراء، ودعم المنتج العُماني، وحقوق المستهلك، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للتعرف على الموارد الطبيعية ذات المردود الاقتصادي في سلطنة عُمان، وتنفيذ أنشطة تُكسب الطلبة مهارات التعاملات الاقتصادية، مثل نشاط "حصّالتي" ومفهوم الادخار، وتثمين الثروات الوطنية من خلال عرض مقاطع مرئية معبّرة عن الموضوع.
وتتضمن الوثيقة عدة إجراءات يجب اتخاذها لتفعيل هذه المخرجات في المجالات المعرفية والمهارية والوجدانية، كما أوضحت فترة التنفيذ لكل إجراء، بالإضافة إلى مقترحات إضافية لإجراءات تفعيل المخرجات، وملحق خاص يحتوي على رمز الاستجابة السريعة، حتى يتيح الوصول إلى عدة روابط لفيديوهات تعليمية حول موضوعات متنوعة تتعلق بالمواطنة، بالإضافة إلى دفتر تلوين يتناول مفاهيم المواطنة، ورابط خاص بكُتيّب قصص يشمل قصص نجاح العُمانيين، يمكن أن تستفيد منه معلمة الحلقة الأولى في تقديم الموضوعات التي تخص التربية على المواطنة.
وبيّنت الوثيقة أن مخرجات التربية على المواطنة لا يقتصر تطبيقها في فترة تعليمية واحدة أو في المناسبات الوطنية فقط، وإنما ينبغي غرس مفهوم المواطنة في نفوس الطلبة طوال فترة البرنامج اليومي بشكل تكاملي مع المفاهيم الأخرى التي تُقدَّم لهم، وذلك وفق خطة واضحة طوال العام الدراسي.
كما كشفت الوثيقة عن مقترحات لتفعيل وثيقة التربية على المواطنة لمرحلة التعليم المبكر، من خلال عرض صور أو مقاطع مرئية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم والسيدة الجليلة ـ حفظهما الله ـ أثناء تفقدهما أحوال المواطنين في مختلف المحافظات، والاستفادة من البرامج والموارد الوثائقية عن الطبيعة في سلطنة عُمان، وعرض المشاركات الخارجية لطلبة الحلقة الأولى والجوائز التي حصدوها في المجالات المختلفة، وتنفيذ زيارات ميدانية للحرفيين العُمانيين للتعرف على الصناعات التقليدية، بالإضافة إلى زيارة المتاحف الوطنية والشخصية لمعرفة الموروثات التقليدية، والمشاركة في الأعمال التطوعية بما يتناسب مع خصائص مرحلة التعليم المبكر، وسرد القصص عن السمت العُماني والقيم الاجتماعية.