ندد  البابا فرانشيسكو  اليوم الاثنين في رسالة إلى الكاثوليك بالشرق الأوسط بفشل القوى العظمى "المخزي" في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المنطقة.

وقال البابا – في تصريحات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة التي اتسعت رقعتها في الشرق الأوسط- "قبل عام، أُشعل فتيل الحقد، ولم ينطفئ بل استعر وتحول إلى دوامة من العنف" بسبب "عجز الأسرة الدولية المخزي، بما في ذلك الدول القوية، عن إنهاء مأساة الحرب".

وأضاف أن الدم ما زال يُراق والدموع تُذرف، فيما يتزايد الغضب والرغبة في الانتقام، مشيرا إلى أن القليلين يهتمون بالحوار والسلام.

وسبق أن دعا بابا الفاتيكان عدة مرات إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وإنهاء القتال وإطلاق سراح المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية.

كما انتقد الزعيم الروحي للكاثوليك الهجمات الإسرائيلية على لبنان، مؤكداً أنها "تتجاوز الأخلاق"، كما أوضح أن "كل دفاع غير متناسب هو عمل غير أخلاقي".

وأكد البابا ان الدول لا يمكنها أن تتمادى في استخدام قوتها العسكرية، وأن هناك قيما أخلاقية يجب مراعاتها حتى في الحرب.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.

وتحل اليوم الاثنين الذكرى الأولى لبدء الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطيني في غزة، أسفرت، حتى اليوم، عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

قزيط: علينا تقمص مقام الطالب لا الأستاذ حتى نفهم الحرب في الشرق الأوسط

أكد عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، أنه “يجب علينا تقمص مقام الطالب لا الأستاذ حتى نفهم الحرب في الشرق الأوسط”.

وقال قزيط؛ في منشور على فيسبوك، “فليفخر الآخرون بالصفحات التي كتبوا، أما أنا، فأفخر بتلك التي قرأت. – خورخي لويس بورخيس مع الاعتذار للعظيم بورخيس، القراءة والكتابة هي نمط وجود وأسلوب حياة وكينونة.. بعيدا عن ساحة الفخار والشنار التي تليق بمقاتل أسبرطي أو ضابط بروسي أكثر من قارئ وكاتب”.

وأضاف، “لكني أتفق معه أن القراءة الأولوية وهي الأصل، (اقرأ) استمتعت بآلاف التحليلات على الصفحات الزرقاء التي تحلل الحرب في الشرق الأوسط، وكغيري لدي وفرة وزخم من التحليلات والافتراضات والمقاربات”.

وختم موضحًا؛ “لكن سأحاول أن أفهم أولا، لأننا في وسط هذه القضايا الكبرى يجب أن نتقمص مقام الطالب لا مقام الأستاذ، مع كامل الاحترام والمجد للأساتذة المعلمين والشارحين والمنظرين”.

الوسوم«قزيط»

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـأي ثمن
  • من هوليود إلى الفاتيكان.. البابا لاوون الرابع عشر ينتمي لعائلة المشاهير
  • طيران الشرق الأوسط: رحلة إضافية الى باريس والقاهرة (صورة)
  • بملعقة طحينة.. طريقة عمل البابا غنوج بدون أي تكاليف
  • الأول من نوعه.. تفاصيل لقاء آل باتشينو مع بابا الفاتيكان
  • نتنياهو.. الحرب مع إيران والعين على الشرق الأوسط كله
  • أجواء الحرب تخيم على واشنطن للمرة الأولى تحت حكم ترامب
  • عمان تواصل جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد في الشرق الأوسط
  • بالتزامن مع تصوير فيلم مازيراتي: الإخوة.. البابا لاوُن الرابع عشر يستقبل آل باتشينو في الفاتيكان
  • قزيط: علينا تقمص مقام الطالب لا الأستاذ حتى نفهم الحرب في الشرق الأوسط