البابا ينتقد "العجز المخزي" للعالم عن وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
انتقد البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، ما وصفه "بالعجز المخزي" للمجتمع الدولي عن إنهاء الحرب في الشرق الأوسط، بعد مرور عام على هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل.
وقال في رسالة مفتوحة إلى المسيحيين الكاثوليك في المنطقة: "اشتعل فتيل الكراهية قبل عام، ولم ينفجر، لكنه فجر دوامة من العنف".
وأضاف "يبدو أن قلة من الناس يهتمون بما هو مطلوب بشدة وما هو مرغوب بشدة: وهما الحوار والسلام.
A year from the Hamas attacks on Israel that plunged the Holy Land into all-out war, Pope Francis addresses a letter to the Catholics of the region decrying the “shameful inability of the international community to put an end to the war”.https://t.co/dRHLg49PoA
— Vatican News (@VaticanNews) October 7, 2024وتحدث البابا فرنسيس بصراحة أكبر في الأسابيع القليلة الماضية عن الصراع بين حركة حماس وإسرائيل، وأصبح أكثر وضوحاً في انتقاده للحملة العسكرية الإسرائيلية.
وجعل البابا، اليوم الإثنين، أيضاً يوماً يصوم ويصلي فيه الكاثوليك في جميع أنحاء العالم من أجل السلام.
انفوغرافوانتقد البابا (87 عاماً) في 29 سبتمبر (أيلول) الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان التي أسفرت عن مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بالإضافة إلى مدنيين، وقال إن الغارات الجوية "تجاوزت (حدود) الأخلاق".
ووصف البابا في وقت سابق من سبتمبر (أيلول) أفعال إسرائيل في لبنان بأنها "غير مقبولة"، ودعا المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعه لوقف القتال.
وتحدث البابا في رسالته، اليوم الإثنين، إلى سكان غزة مباشرة قائلاً: "أنا معكم، يا أهل غزة، يا من تعانون منذ مدة طويلة وتتعرضون لمحنة شديدة. قلبي معكم وأصلي من أجلكم يومياً".
وأضاف "أنا معكم، يا من أُجبرتم على ترك منازلكم وتعليمكم وعملكم واضطررتم للبحث عن مكان تحتمون فيه من القصف.. أنا معكم، يا من تخشون النظر إلى أعلى خوفاً من أن تمطر السماء ناراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أضاف الصراع الكاثوليك الغارات الجوية أفعال إسرائيل سكان غزة البابا فرانسيس الفاتيكان غزة وإسرائيل الیوم الإثنین
إقرأ أيضاً:
ستاندرد آند بورز تُبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند AA- مع نظرة مستقبلية سلبية
أبقت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لفرنسا عند مستوى AA-، مع الحفاظ على النظرة المستقبلية السلبية، وهو ما يعني احتمال خفض التصنيف في المستقبل. وكانت الوكالة قد أرفقت تصنيفها السابق بنظرة سلبية، دون أن تصدر أي تعليق جديد في قرارها الأخير، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وكالة "إس آند بي غلوبال" قد أعلنت في وقت سابق عن تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف فرنسا إلى "سلبية"، مشيرة إلى استمرار الغموض المالي بعد فترة من الاضطرابات السياسية، بما في ذلك التحديات في تمرير الميزانية وتفاقم العجز.
وذكرت الوكالة حينها أن "تغيير النظرة المستقبلية يعكس ارتفاع ديون الحكومة وضعف التوافق السياسي لمعالجة العجز الكبير في الميزانية، في ظل آفاق نمو اقتصادي غامضة"، مؤكدة الإبقاء على التصنيف عند AA-، وهو مستوى يبعد سبع درجات عن فئة السندات غير المرغوب فيها، ويتطابق مع تصنيف كل من جمهوريتي التشيك وسلوفينيا.
جاء هذا القرار في وقت صادقت فيه فرنسا مؤخرًا على ميزانية عام 2025، بعد جدل برلماني حاد أدى إلى انهيار الحكومة السابقة. ويأتي ذلك في ظل دعوات من صندوق النقد الدولي، الذي شدد في تقريره السنوي على ضرورة اتخاذ إجراءات مستدامة للحد من عجز الميزانية والسيطرة على تصاعد الدين العام، وسط انخفاض في العائدات الضريبية وتزايد الإنفاق الحكومي في مناخ سياسي منقسم.