قال حزب الله اللبناني إن طوفان الأقصى وما تلاه من حروب ومآس ودمار، ستكون لها آثار تاريخية ونتائج إستراتيجية على مجمل أوضاع المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الاحتلال.

وقال في بيان له إن طوفان الأقصى عملية "بطولية تجلت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال، مؤكدا على "الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نهاية إسرائيل.. حل مانديلا أم متلازمة شمشون؟list 2 of 25 فرص كبرى أمام الأمة الإسلامية لن تتكررend of list

وأشاد الحزب بـ"صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الصبر والتحمّل والبطولة رغم ما فيها من المأساة ‏والآلام وهم جديرون بالنصر".

‏كما أشاد بما وصفه بـ"قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم" وكذلك أيضا بقرار إيران "دك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، ‏وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني".‏ حسب ما ورد في البيان.

وقال إن قراره فتح جبهة الإسناد في الـ8 من أكتوبر/تشرين الأول "لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة".

وأكد أن قرار فتح جبهة الإسناد هو في الوقت نفسه قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه.

وأعرب عن ثقته بقدرة "مقاومتنا على صد العدوان وبقدرة شعبنا المقاوم على الصبر والصمود حتى زوال هذه الغمة".

وأكد أن "الولايات المتحدة الأميركية ومن معها من حلفائها وأدواتها في العالم وفي المنطقة هم شركاء هذا الاحتلال في ‏عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد شعوب المنطقة وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن القتل ‏والإجرام والظلم والمآسي الإنسانية المفجعة".‏

وتحل اليوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، وهي عملية شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى مستوطنات عدة في غلاف غزة.

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

وتتبادل إسرائيل وفصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان إطلاق النار منذ الثامن أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق العدوان الذي ترتكبه في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر التصعيد الإسرائيلي الحالي على لبنان حتى أمس السبت عن مقتل أكثر من 1200 شخص وإصابة 3400، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ويرد "حزب الله" على الهجوم الإسرائيلي على لبنان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات أکتوبر تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

كأس رئيس الدولة ينطلق 24 أكتوبر

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خيول الإمارات الناشئة تخوض «تحدي لا تست» إيجور يعود إلى الشارقة بعد 4 سنوات


قدمت إدارة المسابقات باتحاد الكرة، مقترحاً بانطلاق دور الـ16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للموسم الجديد أيام 24 و25 و26 أكتوبر المقبل، على أن يكون ربع النهائي 31 يناير و1 و2 فبراير 2026، ونصف النهائي أحد أيام 20 و21 و22 مارس، بينما يكون النهائي قبل 10 مايو، وتحديداً 7 أو8 أو 9 مايو.
فيما ينطلق الموسم رسمياً بالجولة الأولى من «دوري أدنوك للمحترفين» 17 و18 أغسطس المقبل، والجولة الثانية 23 و24 من الشهر نفسه، ويتوقع أن يشهد الموسم الجديد ازدحاماً شديداً بسبب مشاركة المنتخب الوطني في كأس العرب التي تقام تحت إشراف «الفيفا»، وتستضفها قطر من 10 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى التوقفات المرتبطة بالمنتخب بين سبتمبر وأكتوبر المقبلين، للتحضير والمشاركة في المرحلة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث تقام بنظام التجمع.
بينما يكون التجمع الأول للمنتخب 25 أغسطس، وينتظر أن يقام في أوروبا، ويؤدي «الأبيض» خلال تجربتين ويستمر إلى 9 سبتمبر.
أما كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، فتنطلق الجولة الأولى منها في الدور الأول، خلال فترة تجمع المنتخب، وتحديداً 1و2 سبتمبر للذهاب، و6 و7 للإياب.

مقالات مشابهة

  • قاسم: الدفاع لا يحتاج إلى إذن ويجب مقاومة إسرائيل لإخراجها من لبنان
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • التعبئة والإحصاء الفلسطيني: أكثر من 57 ألف شهيد في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • قبائل صعدة تعلن النفير العام نصرة لغزة والبراءة من العملاء
  • الحوثي يتحدث عن خطر يمتد إلى الكعبة المشرفة
  • لماذا أصبح تحقيق أهداف إسرائيل التكتيكية أصعب في غزة؟
  • كأس رئيس الدولة ينطلق 24 أكتوبر
  • وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
  • وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
  • إنفوغراف.. القدس في النصف الأول من 2025