إطلاق خدمة التسوق الالكتروني لمستفيدي الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة الحماية الاجتماعية، الاثنين، إطلاق خدمة التسوق الالكتروني لمستفيدي شبكة الحماية الاجتماعية من خلال بطاقة الـ (كي كارد).
وقال رئيس الهيئة أحمد الموسوي في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم إطلاق خدمة التسوق الالكتروني لمستفيدي شبكة الحماية الاجتماعية من خلال بطاقة الـ (كي كارد)، لإتاحة الفرصة لهم للشراء من المتاجر المختلفة"، مشيرا الى أن "مبالغ الإعانة ستبقى داخل البطاقة لمدة ثلاثة أشهر، ولن يتم سحبها إلا في حالة عدم إجراء أي عملية شراء خلال هذه المدة".
وأضاف الموسوي، أن "الهيئة اطلقت أيضا بالتعاون مع وزارة التجارة – الشركة العامة للأسواق المركزية، عمليات البيع بالتخفيض أو بسعر الكلفة لحاملي بطاقة "كي كارد" من مستفيدي الحماية الاجتماعية"، لافتا الى ان "المستفيدين بإمكانهم الشراء من فروع سوبر ماركت التعاون بأسعار تنافسية ومدعومة باستخدام أجهزة الـ POS التي تعتمد على البصمة البايومترية".
وأوضح الموسوي، أن "هذه الخدمة ستطلق بشكل أولي في محافظة بغداد مطلع الشهر المقبل، حيث سيستفيد منها 388,276 أسرة، ومن المتوقع أن تحافظ هذه العملية على تداول مبلغ يتجاوز 82 مليار دينار شهرياً، وذلك ضمن جهود الحكومة للتحول إلى النظام النقدي الإلكتروني وتقليل الاعتماد على النقد الورقي".
وكشف الموسوي، بأن من مزايا النظام الجديد هو:
- تسهيل عمليات الشراء وحصرها بأموال المنحة الخاصة بالمستفيدين لضمان توجيه الدعم للفئات المستحقة.
- المبالغ ستبقى موجودة في البطاقة لمدة 3 أشهر لغرض اتاحة الفرصة المناسبة للتسوق.
- دعم سياسة الحكومة في تعزيز استخدام النقد الإلكتروني وتخفيض الاعتماد على التعاملات النقدية.
وأشار الى أن الفروع المتاحة للتسوق هي:
1. البياع / سوق العامل المركزي
2. سوق الصالحية المركزي
3. سوق الشعب المركزي
4. الحرية / مجسر الجوادين
5. جميلة / قرب ساحة مظفر
6. شارع فلسطين / مجاور صندوق الإسكان العراقي
وأكد الموسوي، أن "هذه المبادرة تأتي ايضا لتعزيز تجربة التسوق لمستفيدي الحماية الاجتماعية بأسعار مدعومة، وتوفر لهم احتياجاتهم الأساسية بسهولة، مع الاستفادة من التحول إلى النظام الإلكتروني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
“فن الزير” في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد “فن الزير” من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة “الزير”، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
ويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن “فن الزير” كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
وأشار أيمن إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد “فن الزير” اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.