عشرة اختراقات لمعايير العمل اللائق.!
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عشرة اختراقات لمعايير #العمل_اللائق.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
يُعرَّف العمل اللائق وفقاً بأنه العمل الذي يحترم الحقوق الأساسية للإنسان العامل في إطار قواعد الأمان والأجور المُجزية، ومعايير السلامة والصحة المهنية، والتغطية بمظلة الحماية الاجتماعية.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون ذكرى السابع من أكتوبر عطلة رسمية 2024/10/07ومن حُسن الطالع أن يُصادف اليوم #السابع_من_أكتوبر انطلاقة حركة طوفان الأقصى المباركة الرافضة للاحتلال، متزامناً مع اليوم العالمي للعمل اللائق World Day for Decent Work وكلاهما يبحث عن الأمن العدل والحياة الكريمة للإنسان.
وفيما يتعلق بالعمل اللائق، فأود هنا أن أشير إلى عدد من #الاختراقات لمعايير وشروط العمل اللائق في سوق العمل لدينا، وهذه أهمها:
١- عدم الإنصاف في الأجور في عديد من القطاعات والتمييز بين الذكور والإناث في الأجر والعمل المتكافيء.
٢- ثبات الأجور وعدم زيادتها وربطها بالتضخم، ولا أدل على ذلك من ثبات الحد الأدنى للأجور، وعدم ربطها بالتضخم منذ أربع سنوات.
٣- غياب تكافؤ الفرص والمساواة في التشغيل والتوظيف.
٤- توسع عمالة الأطفال، ويصل عدد الأطفال العاملين في سوق العمل الأردني إلى (100) ألف طفل عامل في ظروف عمل قاسية وخطرة.
٥- حرمان عشرات الآلاف من العمال من الحماية الاجتماعية، وتحديداً من الشمول بأحكام قانون الضمان الاجتماعي إما بسبب التهرب عن شمولهم، وإما بسبب قصور التشريعات. ما يجعلهم معرّضين للحرمان من التعويضات والإعانات والرواتب التقاعدية. وتصل نسبة العمال المحرومين من معظم أشكال الحماية الاجتماعية في المملكة إلى حوالي (50%) من المشتغلين في القطاعات المنظمة وغير المنظمة أي حوالي (1.3) مليون عامل.!
٦- غياب تدابير السلامة والصحة المهنية وعدم الالتزام بشروطها ومعاييرها لدى الكثير من المنشآت وبيئات العمل، ما يُعرّض العاملين لحوادث وإصابات العمل، ويكفي أن نشير إلى أن مؤسسة الضمان تُسجّل إصابة عمل كل (28) دقيقة على الأقل، وتحدث وفاة ناشئة عن إصابة عمل كل يومين تقريباً.
٧- عدم توفير مساكن عمالية صحية مناسبة.
٨- حرمان فئات عريضة من العمال من التدريب والمشاركة الحرة في التعبير عن آرائهم في الحوار الاجتماعي بقطاعات عملهم.
٩- عدم إتاحة إمكانيات كافية للعمال للتطوير والإدماج الاجتماعي، وتعريضهم لإنهاء الخدمات “غير المُسبَّب” في أي وقت ولا سيما خلال فترة التجربة..
١٠- مصادرة حق العامل والموظف في استخدام حقه الشخصي في التقاعد المبكر بمحض إرادته ورغبته، وإحالته قسراً على التقاعد المبكر وإنْ بشكل غير مباشر، وهذا ما بات يتم بتوسع لافت في القطاعين العام والخاص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العمل اللائق موسى الصبيحي السابع من أكتوبر الاختراقات العمل اللائق
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.