بغداد اليوم- بغداد

أعلنت السفارة العراقية في دمشق، اليوم الاثنين، (7 تشرين الأول 2024)، الحصول على استثناءات لدخول العراقيين من لبنان إلى سوريا.

وقال بيان للسفارة تلقته "بغداد اليوم"، انه "وفي ظل الأحداث الاستثنائية التي تشهدها لبنان وسوريا، تواصل سفارة جمهورية العراق في دمشق، متابعة أوضاع المواطنين العراقيين في الخارج، ولا سيما أولئك المتواجدين في لبنان الذين اضطرتهم الظروف الأمنية إلى مغادرته بسبب الاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني".

وأكدت السفارة - حسب البيان -  على النقاط التالية:

1-أن السفارة العراقية في دمشق على تواصل مستمر مع خلية الأزمة في وزارة الخارجية لتنفيذ جميع التوجيهات الحكومية بسرعة وكفاءة.

2-قامت السفارة بتشكيل فرق ميدانية من كادرها، متواجدة في المنافذ الحدودية لتسهيل دخول العراقيين إلى الأراضي السورية.

3-تعمل السفارة على معالجة التأخيرات التي قد يتعرض لها النازحون بسبب بعض الإجراءات المتبعة من قبل السلطات السورية، والتي تأتي نتيجة للضغط الكبير من موجات النزوح. وتتابع السفارة هذه المسائل بشكل مباشر مع السلطات السورية وتتواجد ميدانياً في المنافذ.

4-تقوم السفارة بتنسيق كافة الجهود الحكومية والشعبية العراقية داخل الأراضي السورية.

5-فيما يتعلق بدخول المواطنين العراقيين، تمكنت السفارة من الحصول على استثناءات تتيح للعراقيين القادمين من لبنان الدخول إلى سوريا باستخدام أي وثيقة رسمية بديلة عن جواز السفر.

وتابع البيان أن "التأخير الحاصل في المنافذ ناجم عن إجراءات أمنية وتدقيقية تتخذها السلطات السورية، نظراً للضغط الكبير على البنى التحتية التي تتعامل مع أعداد كبيرة من المسافرين، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات السورية للتعامل مع الوضع الراهن".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السلطات السوریة

إقرأ أيضاً:

سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟

يمن مونيتور/ وكالات

أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.

وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.

وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.

وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.

وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.

عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟

يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.

وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.

ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.

أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.

ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال السفارة التركية بدمشق: ندعم سوريا الجديدة في كل المجالات
  • أردوغان: المرحلة التي وصلت إليها سوريا بارقة أمل للمنطقة
  • الاستخبارات السويسرية تحذّر من تصاعد تهديدات التجسس الإيراني ضد دبلوماسييها في طهران
  • أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • الرئيس الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم الواحدة الموحدة
  • وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري
  • الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • اطلاق رواتب المتقاعدين العراقيين مساء اليوم