وزير الخارجية الفرنسي: القوة وحدها لا تضمن سلامة وأمن إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، اليوم الإثنين، إن القوة وحدها لن تضمن لإسرائيل أمنها وسلامتها، فلابد من أن تسلك السبل الدبلوماسية، وذلك في الذكرى السنوية الأولى على انطلاق عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب في غزة.
وذكر باروت، الذي يجري زيارة حاليا إلى إسرائيل خلال جولته في الشرق الأوسط، أن "القوة وحدها لا يمكنها أن تضمن سلامة وأمن إسرائيل، فالنجاح العسكري لا يمكن أن يكون بديلا عن الرؤية السياسية، وقد حان وقت الدبلوماسية لإعادة الرهائن إلى إحبائهم والسماح بالنازحين من الشمال للعودة إلى منازلهم بعد عام من الحرب"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
ولفت إلى أن فرنسا تلتزم بموقفها الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن في الوقت نفسه، "يجب الاعتراف بالمعاناة الإنسانية التي يشهدها المدنيون في غزة".
وأوضح أنه لابد من العمل اليوم على تجنب تكرار السيناريو الذي حدث في سوريا قبل سنوات بأن يحدث مرة أخرى في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري يحذر: المجتمع الدولي يجب أن يوقف تجاوزات إسرائيل على إيران فوراً
صراحة نيوز -أدان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران، مؤكداً ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه التجاوزات الخطيرة قبل فوات الأوان. جاء ذلك في تغريدة نشرها الوزير على منصة “أكس”، حيث أكد أن تصرفات إسرائيل تقوّض فرص السلام بينما تسعى دول العالم لإيجاد حلول دبلوماسية.
وكانت قطر قد أعربت في وقت سابق اليوم عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإسرائيلي الذي وصفته بأنه “انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها، وخرق واضح لقواعد ومبادئ القانون الدولي”. وأضافت وكالة الأنباء القطرية أن قطر تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير، الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعطل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
وشددت الدوحة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل، وجددت موقفها الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والداعي لضبط النفس وتفادي التصعيد الذي قد يؤدي إلى توسيع رقعة النزاع وتقويض الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي سياق متصل، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، ووسائل إعلام رسمية إيرانية، مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر 13 حزيران 2025. وأكد خامنئي أن خلفاء الشهداء وزملاءهم سيواصلون مهامهم على الفور، في رسالة تهدف إلى تعزيز الصمود والردع.
من جهته، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن الضربات استهدفت كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعلماء نوويين، في إطار عملية تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.