خبير إستراتيجي: قنابل الاحتلال لا تستطيع الوصول للمفاعلات النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إنه قد يكون الرد الإسرائيلي على إيران باستهداف منشآت نووية أو المفاعل النووي، مضيفًا: «لازم أمريكا تشترك بقوة لأن أغلب المفاعلات النووية المؤثرة موجودة على أعماق 80 متر في مناطق جبلية والقنابل التي تستخدمها إسرائيل لا تستطيع أن تصل إلى المفاعلات النووية الإيرانية».
وشدد «عثمان»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن القنابل الإسرائيلية لا تستطيع أن تصل إلى المفاعلات النووية الإيرانية إلا إذا كانت كميات القنابل أكبر بمعاونة أمريكية أوروبية لتوجيه ضربة لإيران تستهدف المفاعلات النووية نفسها.
وتابع: «المنشآت البحثية التابعة لإيران فوق سطح الأرض يمكن استهدفها من قبل الجيش الإسرائيلي أو استهداف شخصية إيرانية من خلال اتباع سياسة الاغتيالات.. الجيش الإسرائيلي برع في هذه السياسة خلال الشهور الماضية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرد الإسرائيلي إيران منشآت نووية أو المفاعل النووي المفاعلات النوویة
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.