سيناتور أمريكي لـ إسرائيل: أنتم تخوضون حربنا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعرب السيناتور الأمريكي، ليندسي جراهام، اليوم الإثنين، عن تعاطفه الشخصي وتعاطف الولايات المتحدة مع إسرائيل بمناسبة ذكرى مرور عام على هجوم 7 أكتوبر “طوفان الأقصى” وقال: نحن جميعنا في الولايات المتحدة نشعر بعمق أن هذا كان هجومًا شنيعًا وغير إنساني على الشعب اليهودي. لقد جئنا إلى هنا لنقول إننا ندعم إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة مع وفد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وخلال اللقاء أعرب جراهام عن دعمه القوي لإسرائيل: “السبب وراء مقتل الناس في 7 أكتوبر هو أنهم يهود. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل. لا نريد مشاهدة أفلام مثل هذا بعد الآن”.
ورد جراهام أيضًا على تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون الذي دعا إلى فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، وقال: أنت بحاجة إلى زيادة المساعدات لإسرائيل، لأن نفس الأشخاص الذين يريدون تدمير إسرائيل يريدون أيضًا تدميرها الشعب الفرنسي".
واختتم جراهام حديثه متوجها لنتنياهو، وقال: أنتم تخوضون حربنا، وسنساعدكم في تلبية احتياجاتكم العسكرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام إسرائيل بنيامين نتنياهو مجلس الشيوخ الأمريكي وفد أمريكي في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبو صعيليك لسفراء التغيير: أنتم قادة التحول الحقيقي داخل مؤسساتكم
صراحة نيوز -قال وزير الدولة لتطوير القطاع العام، الدكتور خير أبو صعيليك، خلال لقائه سفراء التغيير من موظفي القطاع العام، إن الثقافة المؤسسية ليست شعارات، بل منظومة قيم وسلوكيات وممارسات تُعبّر عن هوية المؤسسة وتؤسس لبيئة عمل منتجة ومحفّزة.
وأضاف أبو صعيليك، في اللقاء الذي حضر جانبًا منه وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، أن سفراء التغيير يمثلون ركيزة أساسية في ترسيخ مفاهيم الأداء والانتماء داخل مؤسساتهم، مشيدًا بالدور المهني لفريق الخبراء وجهودهم في إنجاح المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي المتخصص، الذي نُفذ بالشراكة مع مشروع “PARtner” التابع لمنظمة التعاون الدولي الألماني (GIZ).
وبيّن أن المرحلة الأولى شملت تدريب 94 سفير تغيير، وتنفيذ أربع ورش عمل تناولت القيادة والسلوك المؤسسي وآليات التقييم، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ تقييم نضج الثقافة المؤسسية داخل المؤسسات، تمهيدًا لبناء خارطة طريق تستند إلى الأداء والمساءلة والانتماء.
وختم أبو صعيليك حديثه بالتأكيد على أن التحول الحقيقي لا يُقاس بعدد الأنشطة، بل بعمق التغيير، داعيًا إلى توسيع قاعدة سفراء التغيير وتطوير أدوات قياس النضج الثقافي، بما يضمن استدامة مسار التحديث.