معرض ملابس ياباني يتحول إلى «بيت رعب» بسبب الحر الشديد.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في واقعة غريبة، تحولت لافتة لمتجر ملابس ياباني صغير إلى ظاهرة مرعبة تثير اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، بينما كانت في السابق صورة لطيفة لطفل مبتسم على اللافتة، تحولت بفعل حرارة الصيف الشديدة إلى وجه مرعب يثير الرعب في نفوس المارة، وهو ما استغله صاحب المتجر بشكل كبير.. فماذا فعل؟
تحول اللافتة إلى شكل مرعبيعود تاريخ لافتة متجر «هانغاي» في مدينة ناجاهاما اليابانية إلى عشر سنوات، وكانت تحمل طفلا جميلا وبجواره فقاعة كلام تدعو الزبائن إلى زيارة المتجر، لكن مع مرور السنوات، وتحديدًا منذ العام الماضي، بدأت الألوان الداكنة في اللافتة تتأثر بـ الحرارة الشديدة وأشعة الشمس المباشرة، مما أدى إلى تغير ملامح الطفل بشكل تدريجي إلى اللون الأسود.
كما تفاقمت المشكلة بشكل كبير خلال صيف العاك الحالي؛ إذ أصبحت عيون الطفل وفمه سوداء بالكامل، وتغطت وجهه ببقع داكنة، مما جعله يشبه شخصية خرجت من فيلم رعب، ليصبح متجر الملابس الصغير وكأنه «بيت رعب»، حسب موقع «odditycentral».
صاحب المتجر يستغل تحول اللافتةوصرح صاحب المتجر، ماساناو إيتايا، لوكالة الأنباء اليابانية أنه كان يعتزم تغيير اللافتة منذ العام الماضي، لكنه تراجع عن قراره بعد أن لاحظ الإقبال الكبير من الزوار الذين يأتون خصيصًا لرؤية «الطفل الممسوس» وتصويره.
وعلى الرغم من أن اللافتة أصبحت مصدر جذب سياحي غير متوقع، فإن «إيتايا» ما زال يواجه مشكلة حقيقية؛ فمن ناحية، اللافتة تجلب إليه الزبائن لرؤية «الطفل الممسوس»، ومن ناحية أخرى، تثير الرعب في نفوس البعض وبالتالي لا يرغبون في زيارة المتجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متجر ملابس الحر الشديد درجات الحرارة المرتفعة بيت رعب
إقرأ أيضاً:
بسبب دعم إسرائيل.. إلغاء حفل فرقة أمريكية في بلجيكا
ألغت بلدية فورست في العاصمة البلجيكية بروكسل حفلاً موسيقيًا لفرقة الميتال الأميركية الشهيرة “ديستربد”، كان من المقرر إقامته في 15 أكتوبر الجاري، وذلك بسبب “مخاوف أمنية” مرتبطة بالمواقف السياسية للمغني الرئيسي للفرقة، دافيد درايمان، المؤيد لإسرائيل.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “دي ستاندرد” البلجيكية، فقد جاء قرار الإلغاء بناءً على أمر رسمي من الشرطة بعد تقييم أمني سلبي، حيث كانت الحفلة ستُقام في قاعة “فورست ناسيونال” الشهيرة.
وقال شارل سبابينس، عمدة بلدية فورست، إن “القرار جاء استنادًا إلى حساسية الموقع وتوصيات الشرطة، مشددًا على أن أولويته هي سلامة السكان والجمهور والموظفين”.
وأضاف في تصريحه لصحيفة “ذي بروكسل تايمز” أن “حضور درايمان يمثل مشكلة أخلاقية”، موضحًا أن المغني “وقّع سابقًا على قذيفة أُطلقت على غزة”، في إشارة إلى حادثة أثارت جدلاً واسعًا العام الماضي.
التقارير المحلية أشارت إلى أن نقابات ومنظمات مدنية كانت تخطط لتنظيم احتجاجات أمام موقع الحفل رفضًا لحضور درايمان، الأمر الذي دفع الشرطة للتحذير من تهديد محتمل للأمن العام. وحتى الآن، لم تُصدر فرقة “ديستربد” أي بيان رسمي تعليقًا على قرار الإلغاء.
المغني دافيد درايمان، وهو يهودي الديانة، نشر العام الماضي صورة له من قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب حدود غزة وهو يوقع على قذيفة. الصورة أثارت انتقادات واسعة، وردّ عليها درايمان بالقول: “نعم، وقّعت على قذيفة واحدة، وأنا أعي ما فعلت وسأفعله مجددًا. الادعاء بأنها قتلت أطفالاً أو مدنيين أمر سخيف”.
ويُشار إلى أن فرقة “ديستربد” تقوم حاليًا بجولة أوروبية للاحتفال بالذكرى السنوية الـ25 لألبومها الأول “The Sickness”.
وفي سياق متصل، انضمت بلجيكا مؤخرًا إلى مجموعة من الدول الأوروبية التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، وفرضت عقوبات على إسرائيل، وسط انتقادات رسمية لما وصفته بـ”المأساة الإنسانية” في غزة، مما يعكس توتراً متزايداً في العلاقات الأوروبية الإسرائيلية على خلفية تطورات الصراع في الشرق الأوسط.