قال الإعلامي أحمد موسى، إنه بعد مرور عام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد عملية 7 أكتوبر، لا يزال العالم يلتزم الصمت.

بعد مرور عام على الحرب.. الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة خبير استراتيجي: نتنياهو فتح جبهة فى لبنان حتى يشتت الانتباه عن غزة

وأكد  أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” عبر فضائية “صدى البلد”، أن الولايات المتحدة منذ اليوم الأول، تدعم الكيان الصهيوني في الحرب التي يشنها على الفلسطينيين.

الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف الحرب 

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف الحرب إلا بعد إجراء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال قد يشن هجومًا على إيران في المستقبل القريب.

وأشار أحمد موسى إلى أن حرب 6 أكتوبر هى النصر العظيم في 1973، لافتا إلى أن الرئيس السادات توجه للكنيست في نوفمبر 1977، باعتباره المنتصر وكاسر حاجز العدو والمنتصر على أفكار وتطلعات قادته وخاصة مناحم بيجن، قائلًا:" الرئيس السادات في الكنيست مد يده بالسلام الحقيقي أمام قادة إسرائيل بكل شجاعة، وطالبهم بالتوقف عن الغزو والأطماع في المنطقة".

واستمرارًا لجرائم  العدوان الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة بعد مرور عام على اندلاع الحرب والمواجهات المستمرة مع جيش الاحتلال، والتي أدت إلى سقوط الالاف من الشهداء والمصابين.

وفي هذا الصدد، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في مدينة قلقيلية، وفقًا لما أعلنته وكالة الانباء الفلسطينية" وفا".
وقالت مصادر محلية لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص الحي في ظهره، خلال تواجده في شارع الواد، خلال اقتحامها المدينة، نقل على إثرها إلى مستشفى درويش نزال الحكومي ووصفت حالته بالمستقرة.
كما أصيب شابان بالرصاص الحي أحدهما إصابته وصفت بالحرجة، والعشرات بالاختناق بالغاز السام، مساء اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفاد، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام، صوب المواطنين خلال مواجهات في مخيم العروب، ما تسبب بإصابة شابين أحدهما في ظهره، ووصفت مصادر طبية إصابته بالحرجة، والآخر في أطرافه السفلية، نقلا على إثرها إلى المستشفى، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق، وقد عولجوا ميدانيا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، قرية مردا شمال سلفيت، واحتجزت عددا من المواطنين.
وذكرت مصادر محلية لـ"وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدة منازل وفتشتها، كما احتجزت عددا من المواطنين، بينهم أطفال، أثناء خروجهم من المسجد بعد أدائهم صلاة العشاء، وأخضعتهم لتحقيق ميداني.

وتتعرض قرية مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مدخلي القرية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في بلدة يعبد، بمحافظة جنين.

وأفادت ،بأن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد موسى غزة 7 أكتوبر ذكرى 7 أكتوبر بوابة الوفد قوات الاحتلال الإسرائیلی مساء الیوم الاثنین أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت

بسم الله الرحمن الرحيم

#قوافل_الغضب التي هزّت #عروش_الصمت

دوسلدورف/ أحمد سليمان العُمري 

في عالم يُحاصر الأطفال بين أنياب الاحتلال وأقدام الأنظمة العربية، انطلقت قافلتان: واحدة بحرية من أوروبا وأعقبتها أخرى برية من تونس؛ حملتا نفس الحلم: كسر الحصار عن غزّة، لكنهما اصطدما بنفس القسوة، قسوة تثبت أن الخيانة العربية والغطرسة الإسرائيلية وجهان لعملة واحدة. هنا قصّة أولئك الذين رفضوا أن يكونوا حرّاساً لهذا السجن الكبير.

مقالات ذات صلة لماذا يخفق القلب فرحًا أو حزنًا؟ وأيهما أشد وطأة؟ 2025/06/20

الليلة التي غرق فيها الضمير العالمي

«تياغو» البرازيلي ذو العشرين ربيعاً لم يكن يعلم أن مشاركته في رحلة سفينة «مادلين» ستنتهي به في زنزانة إسرائيلية تحت الأرض. «كنا 12 ناشطاً فقط على متن السفينة»، يقول بصوت يرتجف، «عندما حاصرتنا الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية، وكأننا أسطولاً عسكرياً وليس متطوعين يحملون أدوية الأطفال».

بين الأمل والقمع

انطلقت السفينة من ميناء «كاتانيا» في جزيرة صقلية الإيطالية في الأول من يونيو 2025، تحمل على متنها ناشطين من جنسيات متعددة، بينهم الناشطة البيئية “غريتا تونبيرغ” والنائبة الأوروبية ريما حسن. كانت الشحنة رمزية بحجمها وعظيمة بأبعادها، تشمل مئات الكيلوغرامات من المواد الأساسية كالطحين والأرز وحليب الأطفال، بالإضافة إلى معدات طبية وأطراف صناعية وأجهزة تحلية مياه.

هدف الرحلة كان واضحاً: كسر الحصار البحري عن القطاع ونقل رسالة تضامن صامتة لكنها مدوّية، غير أن هذه المبادرة الإنسانية واجهت القسوة نفسها التي تحاصر غزّة، ففي التاسع من يونيو، وبعد ثمانية أيام من الإبحار، اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية السفينة في مياه دولية. اعتُقل الناشطون، وتحولت رحلة الأمل إلى فصل جديد من الاعتقال والاضطهاد، حيث واجه الناشطون ظروفا قاسية من الحجز والتفتيش المشدد، في محالة واضحة لكسر إرادتهم ووقف صوت التضامن الدولي.

حيث يُسرق الحليب باسم السيادة

بينما كانت الناشط البرازيلي تياغو على متن السفينة يخترق البحر في محاولة مقدامة لكسر الحصار عن غزّة، جرى اعتقاله مع بقية زملاءه الشجعان بوحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسُجنوا في ظروف مهينة، دون أن يُراعى كونهم ناشطين إنسانيين؛ جاءوا بصفتهم المدنية لا كمقاتلين.

معاناة هؤلاء الشبان بالرحلة وفي السجون الإسرائيلية لم تكن حدثًا معزولًا، بل امتداد لمعاناة غيرهم من الأحرار الذين لا ينتمون إلى هذه الأرض جغرافياً، لكنهم ينتمون لها أخلاقياً وإنسانياً.

من تياغو إلى ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية التي لم تشفع لها حصانتها الأوروبية، مروراً بالناشطين بين تركي وألماني وإسباني وهولندي… الخ الذين اعتقلوا أو طُردوا أو شُوّهت سمعتهم لأنهم فقط تجرّؤوا على رفع علم فلسطين في عواصمهم.

وإن كانت يد الاحتلال قد امتدت في عرض البحر لتقمع من جاؤوا متضامنين، فإن اليد الأخرى، المخفية تارة والمكشوفة تارة أخرى، كانت تضرب على اليابسة. ففي مصر، تعرّض الناشطون من “مسيرة غزّة” للضرب والإهانة والتنكيل على أيدي قوات أمن بلباس مدني، في محاولة ممنهجة لإظهار أن الاعتراض يأتي من “المواطنين العاديين”، وليس من الدولة.

لقد لبس القامعون ثوب الشعب ليخونوا نبضه، وأوهموا العالم أن الشارع المصري – وهو الزخم العارم لفلسطين – قد انقلب على المبدأ. بينما الحقيقة أن اليد التي صفعت هؤلاء المتضامنين ليست يد الشعب، بل يد السلطة، وهي اليد ذاتها التي تصافح القتلة هناك، وتمنع المساعدات هنا، وتحاصر الفلسطيني في جسده ومعيشته وتُمعن في عزل كل من يحاول الوصول إليه.

بهذا المشهد، تتكامل المأساة مع الهزل، وتغدو الجغرافيا السياسية للمقاومة محكومة بمنظومتين: شعوبٌ تتقد بالشجاعة رغم البعد، وأنظمةٌ تشتغل لحساب الاحتلال وإن رفعت شعارات ضده. وهنا، كما يؤكّد الحال راهناً، فإن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يزال يواجه مقاومة ضارية من أنظمة ترى في بقاء الاحتلال حماية لاستقرارها أو امتداداً لاستعمارها، أكثر مما ترى فيه جريمة تستحق المواجهة.

وفي ليبيا، حيث تسيطر قوات حفتر، كانت العراقيل بذريعة البيروقراطية والتعنّت الأمني في أقصى درجاتها، إذ منعت قوافل التضامن من المرور، وواجه ناشطون تحقيقات مطولة وإجراءات تعسفية، مما يعكس تنسيقاً أمنياً واضحاً وفاضحاً مع الاحتلال.

هذه التجارب المشتركة، من الاعتقال في سجون الاحتلال إلى التضييق في الحدود ومطارات الدول العربية والحدود البرية، تؤكّد حجم العقبات التي تواجه أي محاولة حقيقية لكسر الحصار وإيصال الدعم لغزّة، كما تؤكّد أن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يزال يلقى مقاومة شديدة من أنظمة تحابي الاحتلال أكثر مما تُساند شعوبها في قضاياه المصيرية.

الرسائل التي كتبها الجلادون بتواطئهم

الرسالة التي كتبها الجلادون كانت واضحة، وإن اختلفت أيادي التوقيع عليها: حفتر قطع الطريق في الصحراء، والسيسي أطلق شرطته على المتضامنين مع غزّة في شوارع مصر ومطاراتها، يضربون، يرحّلون، ويقمعون كل من حاول أن يمرّ من بواباتهم بجوازه وكرامته.

أما إسرائيل، فكانت تشاهد من بعيد، مُطمئنة إلى أن الطرق إلى غزّة ما زالت مغلقة.

قافلة الصمود رغم عودتها اليوم لم تُكسر، عادت إلى تونس بجراحها وتحمل شيئاً أعظم من العبور: يقظة الضمير. لم تصل الشاحنات، لكن وُلدت إرادة جديدة، وكُسر الصمت، وإن لم تنجح سفينة ماديلين والصمود، فسيأتي بعدهما قوافل أخرى، بالآلاف، فإرادة الشعوب لا تنضب، وغزّة لا يمكن أن تُحاصر إلى الأبد.

إذا مُنعوا اليوم من العبور، فستُحوّل الأرض كلها إلى معبر؛ القوافل والسفن لم تمت، بل صارت فكرة لا تموت.

مقالات مشابهة

  • السفير محمد حجازي: الخارجية المصرية والرئيس السيسي يتحركان دوليا لوقف الحرب
  • رئيس هئية الطاقة الذرية الأسبق لأحمد موسى : إيران قد تصل إلى تصنيع القنبلة الذرية
  • روبيو: أمريكا لا تهدف لتغيير النظام في إيران والعالم اليوم أكثر أماناً
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • أحمد موسى يحذر من أمر خطير في حرب إيران وإسرائيل: كارثة نووية محتملة.. البترول: أزمة تخفيف أحمال الصيف الماضي لن تتكرر| أخبار التوك شو
  • أستاذ علوم سياسية: من الصعب تنفيذ أي عملية برية أمريكية أو إسرائيلية في إيران
  • «أحمد موسى»: كل المؤشرات تقول إن أمريكا ستدخل حرب إيران وإسرائيل
  • مجهودات لمنع تخفيف الأحمال.. أحمد موسى يوجه الشكر لرئيس الحكومة
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيا من الخليل