تعهدات دولية بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار المناخية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سرايا - تعهّدت الدول المشاركة في مؤتمر المناخ COP29 في باكو 2024، بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، الذي يهدف إلى مساعدة الدول الأكثر تضررًا من التغير المناخي.
ومن المتوقع أن تبدأ الدول المتضررة في تلقي الأموال من الصندوق بحلول عام 2025.
ووفقا للبيانات الصادرة عن المؤتمر فقد تم تعيين البنك الدولي مقراً للصندوق، والفلبين كبلد مضيف.
ورغم جمع 800 مليون دولار حتى الآن، لا تزال الحاجة إلى مزيد من التمويل قائمة، وسط دعوات للدول الغنية بتقديم مساهمات إضافية قبل المؤتمر القادم.
وحتى الآن، تعهّدت عدة دول غنية منها ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة بتقديم مساهمات مالية لصندوق الخسائر والأضرار لدعم الدول الأكثر تضررًا من التغير المناخي.
يشار إلى أن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار تم بشكل رسمي خلال مؤتمر الأطراف 27 للأمم المتحدة بشأن المناخ (COP27) في شرم الشيخ، مصر، في عام 2022.
في خطوة جاءت بعد سنوات طويلة من الدعوات، خاصة من الدول النامية والجزرية الصغيرة، لإنشاء آلية لدعم البلدان التي تتعرض لخسائر وأضرار جسيمة نتيجة لتغير المناخ.
وهي دول تعاني من الآثار البيئية الناجمة عن التغير المناخي دون أن تكون لها مساهمة كبيرة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لذا يأتي الصندوق كوسيلة لتعويضها عن تلك الأضرار.إقرأ أيضاً : ترامب يتعهد في حال عودته للبيت الأبيض بإعادة إعمار قطاع غزة وجعله أفضل من موناكو بمساعدة بلدين خليجيينإقرأ أيضاً : وزير الاقتصاد اللبناني: لبنان لن يتحمل أي حصار بحريإقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف وحدة استخبارات إسرائيلية بتل أبيب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ألمانيا مصر ألمانيا ترامب لبنان الله غزة الخسائر والأضرار
إقرأ أيضاً:
قوة دولية لغزة: واشنطن تسعى لنشر 10 آلاف جندي تحت سيطرة الاحتلال
#سواليف
تعتزم #إدارة_الرئيس_الأمريكي دونالد ترامب تجنيد 10 آلاف جندي لقوة الاستقرار الدولية في #غزة.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على الدول الأوروبية لإرسال قوات ضمن المرحلة الثانية من #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب “ذات النقاط العشرين” . والسبب في ذلك هو صعوبة تجنيد جنود من الدول العربية والإسلامية لهذه العملية.
10 آلاف جندي بحلول نهاية العام المقبل
مقالات ذات صلةونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أشارت إلى أن التوقعات هي #تجنيد 5 آلاف جندي في بداية العام، على أمل الوصول إلى 10 آلاف جندي بحلول نهاية عام 2026.
في المقابل، ذكرت مصادر أخرى أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو عدد أقل بكثير من الهدف المحدد.
ووفقًا للتقرير، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا، يوم الاثنين الماضي، من 70 دولة تجنيد قوات أو على الأقل تقديم مساعدات مالية. وجاء الطلب من دول كبيرة مثل إيطاليا وفرنسا، بالإضافة إلى دول صغيرة مثل مالطا والسلفادور.
وصرح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن 19 دولة “أبدت اهتمامًا” بتجنيد قواتها لهذه المهمة أو بتقديم أي نوع آخر من المساعدة.
القوات ستتمركز في مناطق الجيش الإسرائيلي
وبحسب المصادر فإن القوات التي يجري تشكيلها سوف تتمركز في في المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي. واضافت المصادر أن #القوات _الدولية ستتواجد في مناطق سيطرة الاحتلال يسلمها لهم دون السماح لحركة حماس الوصول إليها وهناك ستتم عملية فرز للسكان المدنيين على غرار المنطقة الخضراء في بغداد.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية ” لن تقتصر القوة على جنود من الدول الإسلامية والعربية فقط.
وأضاف أن دولة أوروبية واحدة على الأقل أبدت استعدادها لإرسال جنودها إلى غزة. إلا أن واشنطن غير راضية عن ذلك، وتسعى إلى ضم دول أخرى في القارة.
وعرضت دول أوروبية أخرى المساعدة في التدريب والتوجيه والتمويل، لكنها تُبدي قلقاً بالغاً إزاء إرسال القوات خشية الاشتباك مع #حماس. وتتمثل الخطة في نشر القوة في المرحلة الأولى، على سبيل المثال، في أحد أحياء مدينة رفح، على افتراض وجود عدد كبير من عناصر حماس هناك، ما يُقلل من احتمالية وقوع اشتباكات. كما توجد نية لنشر قوة حفظ الاستقرار في مناطق لا يُعاني سكانها من السخط رغم وجود حماس.
الانتشار في وقت مبكر من شهر يناير
تعتزم الولايات المتحدة نشر قواتها الدولية في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل، ووفقاً لمصادر أمريكية، ستبدأ هذه الخطوة في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ورغم هذه الخطة الطموحة، ورغم أن قوات حفظ السلام الدولية لن تُكلف بمحاربة حماس، فإن العديد من الدول لا تزال تمتنع عن إرسال جنود إلى هذه المهمة.
مؤتمر في الدوحة لإقرار القوة الدولية
ستستضيف القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مؤتمراً مع الدول الشريكة في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة تخطيط قوة الاستقرار الدولية. هذا ما صرّح به مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز أمس.
وأشار المسؤولان إلى أنه من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين إلى المؤتمر، الذي سيناقش، هيكل قيادة القوة.
ووفقًا للمسؤولين، تعمل الولايات المتحدة حاليًا على تحديد حجم القوة وتكوينها وتجهيزاتها وتدريبها، على الرغم من أنه من المقرر أن تبدأ عملياتها في غضون أسبوعين ونصف.
سيقود قوة تحقيق الاستقرار جنرال أمريكي لم يُعيّن بعد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذا الأسبوع: “هناك الكثير من التخطيطات الجارية بهدوء خلف الكواليس للمرحلة الثانية من اتفاقية السلام. نريد ضمان سلام دائم ومستدام”.