مدير المخابرات الأمريكية: لقد طفح الكيل من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعرب مدير السي آي إيه الأمريكية ويليام بيرنز بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة والتي توسعت بلبنان ــ الذي قاد المفاوضات الدبلوماسية على مدى العام الماضي إلى جانب نظرائه من مصر و قطر ومصر ــ عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وقال ويليام بيرنز مدير المخابرات الأمريكية : "لقد اقتربنا من تحقيق ذلك مرتين على الأقل، لكن الأمر كان بعيد المنال".
وكانت المحادثات بشأن غزة قد توقفت في الأسابيع الأخيرة، حيث قال مسؤولون أمريكيون إن قائد حماس يحيى السنوار لم يعد يستجيب للمقترحات.
وأكد بيرنز أن " الأمر لا يتعلق بالتفاوض حول اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بل يتعلق الأمر بقادة يتعين عليهم في نهاية المطاف أن يدركوا أن الكيل قد طفح وأن الكمال نادراً ما يتحقق خاصة في الشرق الأوسط".
وأضاف "وبعد ذلك يتعين علينا اتخاذ خيارات صعبة وتقديم بعض التنازلات لصالح الاستقرار الاستراتيجي على المدى الأطول أيضا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المخابرات المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز إطلاق النار مدير مدير المخابرات الأمريكية حماس محادثات سي آي ايه الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن استخدامنا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة لأنه كان سيخدم مصالح حماس ويقوض الجهود الدبلوماسية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أنه ينبغي لأي إجراء من قبل الأمم المتحدة أن يدعو حماس إلى نزع سلاحها،والولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل، ولن ندعم أي إجراء يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار هو صك مفتوح للصهاينة لمزيد من القتل والإبادة في غزة.
وقالت الحركة: "ندين بشدة استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح على أن إدارة ترامب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت: “فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية”.
وتابعت: “نحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة”.
وزادت: “إن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترامب من دول المنطقة كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة”.
وختمت: “ندعو كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة”.