30 سباقاً للماراثون في 30 يوماً.. بريطاني يجمع أموالاً لمرض نادر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
برشلونة (رويترز)
بعدما ركض مايك همفريز 42 كيلومتراً في برشلونة يوم الجمعة، عاد العداء إلى شاحنته، واغتسل سريعاً ليقطع مسافة 200 كيلومتر إلى أندورا، حيث ركض المسافة عينها في اليوم التالي. وكان السباقان مجرد بداية لتحد هائل لأغراض خيرية وضعه همفريز لنفسه هذا الشهر، وهو المشاركة في 30 سباقاً للماراثون في 30 يوماً في 30 مكاناً مختلفاً.
وقال من شاحنته في برشلونة: «سأكون صادقاً، هذا التحدي جنوني، حاولت عائلتي إقناعي بالعدول عنه مرات عديدة».
وطلبوا منه توزيع السباقات على مدار ستة أشهر، أو تعيين طاقم دعم، لكنه أصر على القيام بذلك بمفرده، وفي إطار زمني أقصر.
ويجمع العداء البريطاني (33 عاماً)، والذي يكشف عن تحركاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأموال للإنفاق على بحث عن أمراض الخلايا العصبية الحركية، وهو مرض نادر يؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، وليس له علاج، ويؤدي في النهاية إلى الوفاة.
وفي يومه الخامس، وبعد المشاركة في سباقات ماراثون أخرى في كان وفرنسا وموناكو أظهرت صفحته على منصة جمع التبرعات الخيرية عبر الإنترنت (جو فاند مي) أنه جمع 7790 جنيهاً إسترلينياً (10187 دولاراً).
واتخذ همفريز هذا القرار، بعد تشخيص إصابة صديقه كريج إسكريت بهذا المرض.
وتوفي كارل جيبلين، صديق آخر له، بسبب هذا المرض في عام 2013، وأراد أن يفعل شيئاً للتخفيف من شعوره بالعجز.
وقال همفريز: «إذا تمكنت من رفع مستوى الوعي، فيمكننا الحصول على المزيد من التمويل، نأمل أن يكون هناك علاج أو طرق علاجية قريبة».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الماراثون سباق نصف الماراثون الأعمال الخيرية
إقرأ أيضاً:
اليونسكو في بيرياس والجزر ينظم احتفالًا ثقافيًا يجمع الجاليات في حضور لافت
نظّم الفرع الإقليمي لليونسكو في بيرياس والجزر باليونان احتفالًا ثقافيًا مميزًا بمناسبة الأعياد، شاركت فيه الجالية المصرية إلى جانب الجاليات الرومانية والأوكرانية، في مشهد جسّد قيم التنوع والتعايش والمحبة بين مختلف الثقافات.
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا للأطفال المصريين، حيث جرى توزيع الهدايا عليهم ضمن فقرات الاحتفال، ما أضاف أجواءً من البهجة والفرح، ورسّخ روح المشاركة والتسامح بين الجاليات.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي يحرص اليونسكو على تنظيمها في اليونان، بهدف تعزيز الاندماج، وتوطيد الروابط بين الشعوب المقيمة، خاصة في المناسبات التي تجمع الكبار والصغار وتبرز قيمة الحوار الثقافي.