آلاف الأردنيين يتظاهرون دعما لغزة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تظاهر آلاف الأردنيين، مساء الاثنين، بالعاصمة عمان، تضامنا مع قطاع غزة في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى.
واحتشد الأردنيون بدعوة من الحركة الإسلامية وملتقى دعم المقاومة للمشاركة في فعالية حصار سفارة الكيان الصهيوني بمنطقة الرابية في ذكرى السابع من أكتوبر للتأكيد على موقف الشعب الأردني الداعم لمقاومة الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى والتنديد بالعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة.
وتوافد الآلاف من الأردنيين بعد صلاة العشاء باتجاه منطقة الرابية رغم الحواجز الأمنية والاغلاقات في محيط منطقة السفارة، حيث احتشد الآلاف في ساحة مسجد الكالوتي وما حولها مرددين هتافات تحيي المقاومة الفلسطينية وتندد بالصمت العربي الرسمي تجاه العدوان.
فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الحشود التي حاولت الاقتراب من محيط السفارة وسط عمليات كر وفر بين المتظاهرين.
وحيا المشاركون فلسطين والمقاومة، وطالبوا بفتح الحدود مع الضفة الغربية، في هتاف “شيل العسكر عن الحدود.. حدود الضفة الغربية”.
ويواصل العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و909 شهداء، وإصابة أكثر من 97 ألفا و303 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
الثورة نت/
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة العدو الإسرائيلي.
ومنعت قوات العدو الوافدين من الدخول للمسجد الأقصى قبل التفتيش والتدقيق في هوياتهم، حيث أرجعت عدداً من الشبان ومنعتهم من الصلاة.
ونصبت قوات العدو حواجز ثابتة ومؤقتة، ووضعت عراقيل أمام المصلين، ما زاد من صعوبة تحرك المواطنين داخل البلدة القديمة، بحسب وكالة “سند” للأنباء.
إلى ذلك، اعتقلت قوات العدو حارس المسجد الأقصى وهبي مكية، من باب المغاربة، واعتدت عليه بوحشية أثناء خطبة الجمعة، ثم أفرجت عليه بعد الصلاة.
ومنذ ساعات الصباح، انتشرت قوات العدو في طرق البلدة القديمة وفي محيط المسجد، مع مراقبة دقيقة.
وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.