مندوب الصين بالأمم المتحدة: وقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط يعد أمرًا مُلِحًا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، أن التوصل لاتفاق بوقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط يعد أمرا ملحا، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وقال المندوب الصيني ـ حسبما أفادت قناة (سي جي تي إن) اليوم الثلاثاء ـ إنه يتحتم صون السلام في الشرق الأوسط، ويجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الخطاب التحريضي والأعمال الاستفزازية، موضحا أن حل الدولتين هو المخرج الأساسي من الأزمة الراهنة.
وفي سياق آخر، أكد المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف لدعم الأمم المتحدة لتكون أكثر استباقية وترجمة الالتزامات السياسية لميثاق المستقبل إلى إجراءات ملموسة لبناء مصير مشترك للبشرية.
وأضاف أن قمة مستقبل الأمم المتحدة التي عقدت مؤخرا اعتمدت ميثاق المستقبل لتعزيز التضامن والتعاون وتحسين الحوكمة العالمية، داعيا البلدان المتقدمة لاغتنام هذه الفرصة وتحمل مسؤولياتها التاريخية لمساعدة البلدان النامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب الصين بالأمم المتحدة الشرق الأوسط الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.