السيسي: طول ما القوات المسلحة يقظة مستعدة مفيش خوف أبدا من حاجة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن رجال القوات المسلحة جاهزون لأي شيء، و"طول ما القوات المسلحة يقظة مستعدة مدربة أمينة، مفيش خوف أبدا من حاجة".
ووجه الرئيس السيسي، خلال كلمته أثناء اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، الشكر إلى اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني.
وقال: "ربنا يحمي مصر ويحمي الجميع من كل سوء"، مشيرا إلى أنه يتمنى خلال الأشهر المقبلة المرور من المشكلات التي تواجه المنطقة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن “عقيدة القوات المسلحة هي الحفاظ على مقدرات الدولة وحماية حدودها، وليس لدينا أجندة خفية لأحد، وهدفنا أن نعيش في سلام داخل حدودنا”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته أثناء اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني: “نتمنى أن نتجاوز كل الظروف والمحن التي تمر بها المنطقة قريبا”.
ووجه الشكر للقوات المسلحة على الجاهزية، وعلى العقيدة الشريفة المخلصة لـ وطنها وليس لأحد، مشيرا إلى أن عام 2011 و2013 كان اختبارا حقيقيا للقوات المسلحة، وأن الأعداء كان هدفهم هو وقوع جناحي الدولة "الجيش والشرطة" ويتم القضاء على التنمية التي كانت بمصر.
ولفت إلى أنه تمت حماية الأمن القومي، ومصر مرت بمرحلة صعبة للغاية، وبعدها جاءت فترة محاربة الإرهاب الذي حدث في 10 سنوات.
وأشار إلى أن القضاء على الإرهاب كان أمرا صعبا، ولكن تم القضاء على الإرهاب، وأن هناك دولا كبيرة لا تستطيع القضاء على الإرهاب.
وقدم الشكر للشهداء، وأسر الشهداء، والمصابين، وأسرهم، على ما تم من أجل القضاء على الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضاء على الإرهاب القوات المسلحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.