هاريس: لقاء بوتين مرهون بمشاركة أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في مقابلة تلفزيونية بثت أمس الإثنين، أنها لن تلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، لمناقشة الحرب في أوكرانيا، إلا إذا حضر ممثل عن كييف الاجتماع.
وأكدت هاريس لشبكة "سي بي إس" أن أي اجتماع محتمل بينها وبين بوتين "لن يكون ثنائيًا دون مشاركة أوكرانيا"، مشددة على أن "لكييف الحق في تحديد مستقبل أوكرانيا"، وفقًا لتقارير وكالة فرانس برس.
سعت هاريس من خلال هذه التصريحات إلى تمييز موقفها بوضوح عن منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر. وانتقدت موقف ترامب بشأن أوكرانيا، قائلة: "لو كان دونالد ترامب رئيسًا، لكان بوتين جالسًا الآن في كييف".
وأشارت هاريس إلى تصريحات ترامب السابقة التي زعم فيها أنه يستطيع إنهاء الحرب الأوكرانية في يوم واحد، واصفة هذه الفكرة بأنها "استسلام".
موقف هاريس من دعم أوكرانياوخلال المقابلة، شددت هاريس على دعم الولايات المتحدة لحق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد "العدوان الروسي غير المبرر". وعندما سُئلت عن احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قالت هاريس إن هذه "أسئلة سنجيب عليها عندما نصل إلى تلك المرحلة".
زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدةفي نهاية سبتمبر، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة، حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن، وهاريس، بالإضافة إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس بوتين كييف
إقرأ أيضاً:
محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
يبدأ الأميركيون والصينيون الإثنين جولة مفاوضات جديدة في لندن بعد جولة أولى جرت الشهر الماضي في جنيف، سعيا لتمديد الهدنة في الحرب التجارية بين البلدين.
ومن الجانب الأميركي، أعلن الرئيس دونالد ترامب الجمعة أن الوفد سيضم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هاورد لوتنيك وممثل التجارة في البيت الأبيض جايميسون غرير.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال أن "هذا الاجتماع يفترض أن يتم على نحو جيد جدا".
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الأحد عبر فوكس نيوز "نتمنى ان تواصل الصين والولايات المتحدة التقدم على سكة الاتفاق الموقع في جنيف".
من جهتها، أوضحت الحكومة البريطانية أنها غير مشاركة في المفاوضات.
وتعقد المحادثات في لندن بعد مكالمة هاتفية أولى جرت الخميس بين الرئيسين الاميركي والصيني، وصفها ترامب بأنها أتت بـ"نتائج إيجابية جدا" فيما طلب شي جين بينغ خلالها "تصحيح مسار سفينة العلاقات الصينية الأميركية الضخمة"، بحسب ما أوردت الصحافة الصينية.