قبل شتاء 2024.. كيف تحمي أطفالك من نزلات البرد؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شتاء 2024.. مع الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء 2024، يهتم الكثير من الآباء بمعرفة طرق مختلفة لحماية أطفالهم من خطر الإصابة بنزلات الإنفلونزا، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
نصائح للأباء لحماية أطفالهم من الإنفلونزا الموسميةأوضحت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، نصائح للأباء لحماية أطفالهم من الإنفلونزا الموسمية، ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص حماية الطفل من الإنفلونزا الموسمية، وفقًا لما نشرته وزارة الصحة.
وبمكنك أن تحمي أطفالك من الإنفلونزا الموسمية، عبر اتباع الخطوات التالية:
1) تأكد من غسلهم لأيديهم بشكل متكرر وصحيح.
2) انتبه لأعراض الإنفلونزا مثل: «ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، أو سيلان الأنف والسعال والصداع وآلام المفاصل»، وإذا ظهرت على طفلك تلك الأعراض، فاستشر الطبيب على الفور.
3) إذا كان طفلك يعاني من حالة طبية مزمنة وظهرت عليه فجأة علامات وأعراض الإنفلونزا فاستشر الطبيب على الفور.
4) اطلب من أطفالك تغطية فمهم وأنفهم بكمهم العلوي أو بمنديل ورقي يمكن التخلص منه عند السعال أو العطس.
5) يجب إبقاء الأطفال الذين يعانون من أعراض الإنفلونزا الخفيفة والذين لا يعانون من حالة طبيبة مزمنة في المنزل ويجب أن يرتاحوا حتى تمام التعافي.
6) يجب إبقاء الأطفال المرضى الذين يتم علاجهم في المنزل منفصلين عن أفراد الأسرة الآخرين لحين تحسن حالتهم.
نصائح الآباء للأطفالويجب على الآباء أن يقدموا النصائح التالية للأبناء:
- تجنب مشاركة أكواب الشرب والمناشف.
- تجنب لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم بأيدي غير مغسولة.
- تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا.
- تجنب العناق أو التقبيل عند التحية إذا كانوا هم والآخرين يعانون من أعراض الإنفلونزا.
اقرأ أيضاًالشتاء على الأبواب.. تعرف على أهمية لقاح الإنفلونزا والوقت المثالي للحصول عليه
انتشار الإصابة بـ الإنفلونزا عالميا.. هل نحن على أبواب جائحة جديدة؟
إصابة رئيس وزراء الاحتلال وموظفي مكتبه بالإنفلونزا الموسمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية إنفلونزا كيف تحمي أطفالك من الإنفلونزا الموسمية إنفلونزا موسمية من الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
أثبت الثوم منذ آلاف السنين فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض، ويدخل في الاستخدام الطبي التقليدي والحديث على حد سواء.
وكشفت أبحاث علمية حديثة أن الثوم، سواء كان طازجًا أو على شكل مكملات غذائية، يمتلك فوائد متعددة للصحة العامة، ويعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات، وفق مجلة هيلث الألمانية.
نزلات البرد والالتهابات التنفسية
تشير الدراسات إلى أن الثوم يعزز جهاز المناعة، مما يقلل مدة الإصابة بأعراض نزلات البرد والانفلونزا.
ويعود ذلك إلى قدرة الثوم على زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا.
ارتفاع ضغط الدم
أظهرت أبحاث أن مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40%.
كما أنها تُعد بديلاً ذا آثار جانبية أقل حدة مقارنة ببعض أدوية ضغط الدم التقليدية.
الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف المرتبط بتقدم العمر.
ارتفاع الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته بانتظام يقلل مستويات الكوليسترول الضار، حيث أظهرت تجربة سريرية أن استهلاك مكملات الثوم لأكثر من شهرين يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام
يساهم الثوم في تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالهشاشة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.
الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة
أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية، ما يحمي الجسم من أضرار التسمم.
وسجلت دراسة عام 2018 انخفاض مستويات التسمم بنسبة 19% بين العمال الذين تناولوا مكملات الثوم.
السرطان
يحتوي الثوم على مركبات قد تقي من السرطان عن طريق تثبيط نمو الأورام.
وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بمن لم يتناولوه.
يساعد الثوم على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون، ما يدعم إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني، ويحسن الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
متلازمة الأيض والسكري
طول العمر
أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يتمتعون بعمر أطول من الذين لا يستهلكونه إلا نادرًا، نظرًا لتأثيراته الإيجابية على المناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان.