مأساة فظيعة.. رئيس الفلبين يعلق على إعدام بالسعودية بعد تجربة كل شيء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، الثلاثاء، إن حكومته استنفدت كل الجهود لمنع تنفيذ عقوبة الإعدام بحق أحد مواطنيها الذي كان يقيم في السعودية.
ووصف، في إيجاز صحفي، إعدامه بأنه "مأساة فظيعة" مضيفاً "لقد جربنا كل شيء على مدى سنوات كثيرة"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
ولم يكشف المسؤولون الفلبينيون اسم العامل الذي أُعدم، أو تفاصيل الجريمة وتاريخ الإعدام، لطلب الأسرة احترام الخصوصية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت السبت الماضي، في بيان، تنفيذ "حكم القتل قصاصاً" بحق فلبيني الجنسية بعد إدانته بجريمة قتل مواطن سعودي، عن طريق "ضربه بمطرقة حديدية على رأسه، نتيجة خلاف كان بينهما".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان إنها بذلت جهوداً لمنع تنفيذ الحكم، شملت تقديم طلب رئاسي، لكنّ "عائلة الضحية رفضت قبول الدية في مقابل العفو عن الفلبيني"، بالتالي تم إعدامه.
وقال ماركوس إن الحكومتين الفلبينية والسعودية أجرتا مفاوضات بشأن هذه القضية خلال خمس إلى ست سنوات ماضية، لكن "للأسف، القانون هناك صارم جدا" وفق تعبيره.
وتعهد الرئيس الفلبيني بالمساعدة لإعادة جثة العامل إلى موطنه.
ويعمل ملايين الفلبينيين في الخارج، وتتركز أعداد كبيرة منهم في الشرق الأوسط بسبب محدودية فرص العمل في بلادهم.
وفي 28 سبتمبر الماضي، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن السلطات السعودية أعدمت أكثر من 198 شخصاً منذ بداية 2024، وهو أعلى عدد من عمليات الإعدام يُسجل في تاريخ البلاد منذ عام 1990.
وزادت السلطات السعودية من عمليات الإعدام رغم الوعود المتكررة بالحد من استخدامها، في حين أنها أخفقت على نحو مألوف في التقيّد بالمعايير والضمانات الدولية للمحاكمات العادلة للمتهمين، بحسب ما ذكرت المنظمة الحقوقية.
وأوضحت أن "عمليات الإعدام بالنسبة للجرائم المرتبطة بالمخدرات شهدت ارتفاعًا هائلًا هذا العام، حيث نُفّذت 53 عملية حتى الآن – بمعدل عملية إعدام واحدة كل يومين في شهر يوليو وحده- وبذلك ارتفعت من مجرد عمليتي إعدام تتعلقان بالمخدرات في عام 2023".
كذلك، تابعت المنظمة، استخدمت السلطات السعودية عقوبة الإعدام "كسلاح لإسكات المعارضة السياسية، ومعاقبة مواطنين من الأقلية الشيعية في البلاد أيّدوا الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي جرت بين عامي 2011 و2013".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني خطوات تنفيذ خطة التعافي المكبر وإعادة إعمار غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد وزير الخارجية على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وذلك في ظل الكارثة الإنسانية في القطاع، مشيراً إلى أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير.
وبحث الجانبان الخطوات المستقبلية للمضي قدماً في تنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، بما في ذلك مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي تعتزم مصر استضافته. وتناولا تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات العسكرية والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بمدن ومخيمات الضفة، حيث أدان الوزير عبد العاطي التوسع الاستيطاني فى الضفة الغربية.
وتطرق اللقاء إلى تداعيات الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لإغلاق المدارس والمستشفيات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس الشرقية، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لدور الأونروا الحيوي وغير القابل للاستبدال.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لأن يسهم الزخم المصاحب لمؤتمر التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين في زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيداً بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددا على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة