«التعليم» توجه تعليمات للطلاب بشأن الهواتف المحمولة والحضور
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وجّهت الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية تعليمات مهمة للطلاب؛ للتأكيد والتشديد على ضرورة عدم اصطحاب الطلاب للهاتف المحمول داخل المدرسة، وضرورة الالتزام بالحضور بالزي المدرسي، وعدم التأخر صباحا لحضور الطابور المدرسي.
سحب الجهاز من الطالبوأوضحت الإدارات أنه يجب إعادة التنبيه والتشديد على الطلاب لانتظام العملية التعليمية بالآتي:-
- عدم السماح بوجود الهاتف المحمول مع الطلاب لأي سبب داخل المدرسة، وعليه سيتم سحب الجهاز من الطالب ولن يتم تسليمه إلا عن طريق الوزارة بالعاصمة الإدارية.
- عدم السماح بدخول أي طالب إلا بالزي المدرسي المحدد والموضح لكل مرحلة، مع الالتزام بالألوان المحددة للحجاب لكل مرحلة بالنسبة للمحجبات، وعدم عمل قصات شعر غريبة لغير المحجبات، وضرورة تهذيب الشعر للأولاد، وضرورة قص الأظافر وتهذيبها، وممنوع ارتداء الإكسسوار.
- موعد بدء الطابوراليومي فى تمام الساعة الواحدة ظهرا، ولن يسمح لأي طالب بالدخول عقب انتهاء الطابور، في موعد أقصاه 21 دقيقة، لذلك لزم الالتزام بالموعد المحدد.
- عدم استخدام العنف مع الآخرين، حتى لا يتعرض للفصل من المدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس التعليم التليفون المحمول الزي المدرسي
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.