بعد عام من الرفض .. حزب الله يؤيد فجأة جهود وقف إطلاق النار في لبنان ويتخلى عن اشتراط هدنة في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله يوم الثلاثاء إن الجماعة اللبنانية تؤيد الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في البلاد لكنه لم يقل ولأول مرة أن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة هو شرط مسبق لحزب الله كي يوقف إطلاق النار على إسرائيل.
وذكر في خطاب استمر 30 دقيقة وبثه التلفزيون أن حزب الله يؤيد جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف الجماعة، الرامية إلى وقف القتال الذي احتدم في الأسابيع القليلة الماضية مع التوغل البري الإسرائيلي ومقتل بعض من كبار قادة حزب الله وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله.
وأردف قائلا “لدينا ملء الثقة بقيادة ‘الأخ الأكبر‘ نبيه بري… نؤيد الحراك الذي يقوم به بري لوقف إطلاق النار”.
وتابع “على كل حال بعد أن يترسخ موضوع وقف إطلاق النار وتستطيع الدبلوماسية أن تصل إليه، كل التفاصيل الأخرى تُناقش وتُتخذ فيها القرارات بالتعاون”.
وأضاف “إن تابع العدو حربه، فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلا”.
وبدأت جماعة حزب الله في إطلاق الصواريخ على إسرائيل قبل عام دعما لحليفتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الحرب مع إسرائيل التي شنت حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وظل كبار قادة حزب الله يكررون على مدى العام الماضي أن الجماعة لن توقف إطلاق النار على إسرائيل حتى يتم التوصل إلى هدنة في غزة، لكن خطاب قاسم أظهر أن حزب الله تراجع عن هذه السياسة على ما يبدو.
وتستهدف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بغارات جوية كل ليلة ووسعت نطاق التوغل البري يوم الثلاثاء لتدخل مناطق جديدة من حدود لبنان الجنوبية معها.
وفي الوقت نفسه، تحدث قاسم بنبرة تحد وقال إن إمكانات حزب الله بخير وإن الجماعة كثفت إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتريد “الالتحام”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بدء محادثات وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
انطلقت اليوم الاثنين في ماليزيا، محادثات وقف إطلاق النار بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاياشا، في مسعى عاجل لحل الاشتباكات الحدودية الدامية التي دخلت يومها الخامس، رغم الدعوات الدولية المتزايدة للسلام. والتقى مانيت وويتشاي اليوم في المقر الرسمي لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يستضيف المفاوضات بصفته رئيسا لكتلة "رابطة دول جنوب شرق آسيا" الإقليمية. وكانت أعمال القتال اندلعت يوم الخميس الماضي بعد انفجار لغم أرضي على الحدود، ما أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلانديين. وتبادل الجانبان اللوم على بعضهما البعض في اندلاع الاشتباكات التي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا، وتشريد أكثر من 260 ألف شخص من الجانبين.
أخبار ذات صلة
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى وقف فوري لإطلاق النار، في منشور على منصة إكس أمس الأحد، مؤكدا أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام. وقال روبيو إنه والرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدثا مع نظيريهما في تايلاند وكمبوديا، وأضاف: "نريد أن ينتهي هذا النزاع في أسرع وقت ممكن".