أطلقت هيئة تنظيم سوق العمل والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي مبادرة يتم بموجبها العمل على تطوير نظام حماية الأجور وربطه بقاعدة بيانات الأجور المؤمن عليها. تم إطلاق المبادرة في مقر الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي من قبل كل من السيدة نوف عبدالرحمن جمشير الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل والسيدة إيمان مصطفى المرباطي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بحضور عدد من مسؤولي الهيئتين.

وأعربت جمشير عن اعتزاز هيئة تنظيم سوق العمل بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، حيث تصب المبادرة في تطوير نظام حماية الأجور وربطه بقاعدة بيانات الأجور المؤمن عليها، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق الرقابة على التزام أصحاب العمل بسداد أجور العاملين لديهم، وتعزيزاً لكفاءة وجودة الخدمات الإلكترونية بالقطاع الحكومي وآليات التعاون فيما بين مؤسسات الدولة، وحرصاً على ضمان صحة البيانات المتعلقة بأجور العاملين في القطاع الخاص والرقابة على التزام أصحاب العمل بتطبيق أحكام التشريعات الخاصة بتنظيم الأجور، وذلك باستثمار توافر قواعد البيانات المتعلقة بأجور العمال لدى الطرفين وتبادل البيانات فيما بينهما. وأضافت أن الفوائد الناتجة عن هذه المذكرة ستغطي كل العاملين بالقطاع الخاص بالمملكة من بحرينيين وغير بحرينيين. كما سلطت الضوء على مخرجات المبادرة المتمثلة في كفاءة وجودة الخدمات الإلكترونية في القطاع الحكومي، وضمان صحة البيانات المتعلقة بالأجور الحقيقية والعاملين الفعليين في القطاع الخاص، وتقييم ومطابقة جميع الأجور المدفوعة في القطاع الخاص مع الأجور المؤمن عليها وتنبيه صاحب العمل بأي اختلافات في الرواتب في كلتا المنظمتين. ستؤدي هذه المبادرة إلى إثراء المعلومات ودقة البيانات في تقارير حماية الأجور في هيئة تنظيم سوق العمل والسماح بتحصيل دقيق للرسوم المفروضة على أصحاب العمل ومراجعة ومطابقة جميع الأجور المدفوعة في القطاع الخاص بأجر المؤمن عليهم. من جانبها، أكدت السيدة إيمان مصطفى المرباطي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي على أهمية هذه الشراكة في توسيع نطاق الشراكة مع هيئة تنظيم سوق العمل، والعمل معًا على تحقيق الغاية والأهداف المشتركة نحو تطوير العمل وتعزيز كفاءة وجودة الخدمات وآليات التعاون لضمان صحة البيانات المتعلقة بالأجور، والتي سنتمكن من خلالها من توفير الحماية لأجور العاملين بطريقة مثلى».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هیئة تنظیم سوق العمل فی القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنفق 6.5 مليار دولار على 100 ألف مواطن للعمل بالقطاع الخاص

أعلن نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، الأحد، عن وصول عدد موظفي القطاع الخاص من المواطنين إلى 100 ألف٬ فيما وصفه بالإنجاز التاريخي غير المسبوق.

اطلعت اليوم على نتائج استراتيجية التوطين في القطاع الخاص في دولة الإمارات … لأول مرة في تاريخ الدولة يصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأكثر من 100 ألف مواطن .. منهم 70 ألفاً انضموا في آخر عامين ونصف بعد إطلاق أخي رئيس الدولة لبرنامج نافس بدعم سخي بلغ 24 مليار درهم… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 26, 2024
 وقال بن راشد، عبر تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "اطلعت اليوم على نتائج استراتيجية التوطين في القطاع الخاص في دولة الإمارات. لأول مرة في تاريخ الدولة يصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأكثر من 100 ألف مواطن".

وأكد أن 70 ألفاً من الـ 100 ألف، انضموا في آخر عامين ونصف بعد إطلاق رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، برنامج "نافس" بدعم سخي بلغ 24 مليار درهم، فضلا عن إطلاق العديد من التشريعات الداعمة والمحفزة للتوطين في القطاع الخاص والنمو الاقتصادي المتسارع في البلاد.

وأوضح: "اعتمدنا في مجلس الوزراء سياسية جديدة بإعطاء أفضلية التوظيف في القطاع الحكومي لمن يحمل خبرة من القطاع الخاص تبلغ 3 أعوام".


كما شكر بن راشد وزارة التوطين قائلا: "تقديرنا وشكرنا لفريق العمل في نافس ووزارة التوطين والموارد البشرية الذين يتابعهم أخي الشيخ منصور بن زايد في هذا الملف الوطني المهم.. قطاعنا الخاص وقطاعنا الحكومي يعملان بتناغم وتكامل".

 وأضاف: "القوى العاملة المواطنة وغير المواطنة تتمتع بمئات الآلاف من الفرص التي يوفرها اقتصادنا الوطني.. وهدفنا أن نضيف 100 ألف وظيفة جديدة للمواطنين خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بإذن الله. وقادم بلادنا وشبابنا واقتصادنا أجمل وأفضل وأعظم بإذن الله تعالى".

صورة تنافي الواقع
وبخلاف الصورة التي ترسمها دولة الإمارات عن نفسها في مجال العمل والتعامل مع الوافدين٬ حيث قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن العمال الوافدين في الإمارات معرضون لمخاطر مناخية متصاعدة، لا سيما العمل في درجات حرارة شديدة دون حماية كافية، ما قد يسبب أضرارا مزمنة لصحتهم.


يواجه العمال الوافدون عدّة انتهاكات عمالية أخرى متفشية، مثل نقص الأجور ورسوم التوظيف الباهظة التي قيّدت قدرتهم على إعالة أسرهم في أوطانهم، بما في ذلك أثناء الأحوال الجوية المتطرفة المرتبطة غالبا بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • العمل: عطلة “اليوبيل الفضي” تشمل العاملين في القطاع الخاص
  • «التحالف الوطني» يوفر 7 آلاف فرصة عمل من خلال مبادرة «توظيف مصر»
  • هل يجوز إخضاع العاملين المشتغلين بالأعمال المتعلقة بخدمة المنازل للتأمين؟
  • «الشباب» توفر 12 ألف وظيفة للشباب في شركات القطاع الخاص
  • وزير الرياضة يفتتح ملتقى توظيف الشباب بمشاركة كبرى شركات القطاع الخاص
  • حاكم دبي يكشف عن عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص بالإمارات
  • تنافسية المواطن
  • الإمارات تنفق 6.5 مليار دولار على 100 ألف مواطن للعمل بالقطاع الخاص
  • وزارة العمل تنظم مبادرة "سلامتك تهمنا" بمنشآت الوادي الجديد
  • محمد بن راشد: 100 ألف مواطن يعملون في القطاع الخاص لأول مرة في تاريخ الدولة