هاريس تصف ترامب بالطائش بسبب تصريحاته حول إعصار هيلين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وصفت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه "طائش بشكل لا يصدق"، متهمة إياه بنشر أكاذيب بشأن تعامل السلطات الفدرالية مع كارثة الإعصار هيلين.
وقالت هاريس للصحفيين أمس الاثنين "هناك كثير من المعلومات الخاطئة والمضللة التي يبثها الرئيس السابق بشأن ما تم توفيره للناجين من هيلين".
وجاءت تصريحات هاريس بينما الولايات المتحدة تتأهب لمواجهة إعصار آخر أطلق عليه اسم ميلتون، وهو يقترب حاليا من سواحل فلوريدا التي فر منها آلاف السكان بعد تحذيرات السلطات.
وأطلق الرئيس السابق ترامب سلسلة من الاتهامات في أعقاب الإعصار هيلين -الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا في 6 ولايات أميركية- إذ قال إن الحكومة الفدرالية تحجب المساعدات عمدا عن ضحايا الكارثة من الجمهوريين.
كما ادعى ترامب أن أموال وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية قد نفدت بسبب الإنفاق على برامج تتعلق بالمهاجرين غير النظاميين.
وردت نائبة الرئيس الأميركي بالقول "الحقيقة أن وكالة إدارة الطوارئ لديها موارد كثيرة متاحة للناس الذين هم في أمس الحاجة إليها الآن، وموارد لمساعدة الناس على الوقوف على أقدامهم وإعادة الإعمار".
وانتقدت هاريس أيضا الجمهوري البارز حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، ملمحة إلى أنه يمارس "ألاعيب سياسية" في خضم تداعيات الإعصار هيلين.
ويخوض ترامب وهاريس منافسة حامية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إذ تظهر استطلاعات الرأي تقارب حظوظهما، مع تقدم نائبة الرئيس بنحو 3 نقاط مئوية على المستوى الوطني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
الثورة نت/
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة بايدن وفرت الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الإسرائيلية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة.
وأشارت إلى أن تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم.
وتابعت: “بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
وأردفت الجبهة: “أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الإسرائيلية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية”.