بفكرة جريئة.. فتاة تفاجئ خطيبها بهدية «غريبة» للإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في خطوةٍ طريفةٍ وغير تقليدية، لجأت فتاة إلى فكرة مبتكرة لإقناع خطيبها للإقلاع عن التدخين، فقدمت له هدية عيد ميلاد غير متوقعة، عبارة عن تورتة مُصممة على شكل علبة سجائر، تحمل تحذيرات من أضرار التدخين.
انتشرت هذه الفكرة بسرعة على منصّات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرون، معبرين عن إعجابهم بدقة التفاصيل والطريقة الفريدة في توصيل الرسالة.
هاجر أحمد، تعمل في صناعة الحلوى المنزلية وتحوليها إلى أشكال مختلفة، روت لـ«الوطن» أنّها تفاجأت منذ أيام بطلب عميلة منها شيئا غريبا، وهي حجز طلب لـ«تورتة» لتقديمها لخطيبها، من أجل إقناعه في الإقلاع عن التدخين، مضيفة: «الكلاينت دخلت تحجز لخطيبها أوردر كيك ومحتاجة إنه يبطل التدخين، فجبتهاله عن طريق الهدية دي في عيد ميلاده، وقالتلي أعملها على شكل علبه السجاير اللي بيشربها، وأكتب عليها إن التدخين مضر».
استغرقت «هاجر» 6 ساعات في صنع «التورتة» وشكّلتها على هيئة علبة السجائر، باستخدام حلوى السكر، وعندما وصلت الهدية إلى الفتاة، نالت إعجابها بشدة، قبل أن تقوم «هاجر» بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتنهال عليها طلبات لـ«تورتة» علبة السجائر.
وبحسب حديث «هاجر»، لـ«الوطن»: «بدأت من 3 سنين أعمل حلويات على أشكال مختلفة، لأن عندي الموهبة اللي اتعلمتها وأنا صغيرة، وعملت جروب على فيسبوك علشان الناس تطلب مني، وبعض الناس بتطلب دليفري، وناس تانية بتيجي تستلم من المكان، اللي هو بيتي لأني معنديش محل، وبعد ما عملت تورتة السجاير ناس كتير طلبوها، لكن كلهم كانوا من محافظات بعيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تورتة السجائر التدخين الإقلاع عن التدخين
إقرأ أيضاً:
ملابس للاستخدام المتكرر بنكهة البرتقال
البلاد ــ جدة
نجحت باحثة مصرية في اكتشاف طريقة علمية جديدة لصباغة الملابس الرياضية؛ لتحتفظ بعد الاستخدام المتكرر بنكهات بعض الفواكه مثل البرتقال، إلى جانب قشر البندق، استنادًا إلى ما تتميز به القشور من مركبات فينولية لها قدرة على محاربة البكتيريا. ومنحت كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية الباحثة هاجر خالد سليمان درجة الماجستير، عن رسالة بحثية ناقشت تلك الطريقة في الصباغة، التي تعتمد على مستخلصات قشور طبيعية؛ مثل البرتقال والبندق، عبر استخراج محلول صبغي يمكن من خلالة معالجة خامة القطن.وقالت هاجر خالد: إنها اتبعت في دراستها المنهج التجريبي، لدراسة تحسين خواص الملابس الرياضية باستخدام تقنية النانو، وبعض المستخلصات الطبيعية. وذكرت أنها لجأت إلى إجراء بعض الاختبارات المعملية، لمعرفة خواص تلك الخامات المعالجة؛ مثل اختبار وزن المتر المربع، وسُمك الأقمشة، ودرجة نفاذية الأقمشة للهواء، وقوة الامتصاص.