حزب الجيل: رسائل الرئيس أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه عدة رسائل للداخل المصرى والى الخارج المتربص وهو يتفقد تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة من قوات الجيش الثانى الميدانى لافتا أن أهم رسائله للداخل المصرى يقول فيها الرئيس الشعب المصرى اطمئن انك تمتلك سيفا ودرعا.
وأن قواتكم المسلحة بجهوزيتها الحالية وبتنويع مصادر السلاح وبقدرتنا على التصنيع المحلى قادرة على الردع وحماية حدودنا والأمن القومى للبلاد الاولي والمحافظة على السلام واستمرار مسيرة البناء و التنمية واما رسالته إلى الخارج وخاصة الخارج المتربص ملخصها بلاش المغامرة مع مصر أو محاولة المساس بالأمن القومي المصري فقواتها المسلحة والفرقة السادسة المدرعة جزء منها تمتلك القدرة على المواجهة وحماية مقدراتها وحدودها وأمنها القومى.
مضيفا الشهابي، ومن رسائل الرئيس للعالم الخارجى مطالبته بحل القضية الفلسطينية وإنهاء الحرب التي يشهدها قطاع غزة في الوقت الحالي منذ السابع من أكتوبر الماضي ومنع توسعة الحرب التى تهدد الأمن والسلام والاستقرار الإقليمى والدولى مؤكدا إن "موقف الدولة المصرية ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وهو موقف عادل تجاه قضية عادلة". وأنه "من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة مستقلة جانبا بجانب دولة إسرائيل، مقررا أنه يتحدث باسمه وباسم كل القادة العرب وموضحا أن إقامة دولة فلسطين ستفتح آفاقا حقيقية موضوعية للسلام والتعاون على مستوى الإقليم".
أضاف الشهابي وفى رسالة شكر وتقدير واضحة لقواتنا المسلحة أشاد الرئيس بالعقيدة العسكرية المصرية، مشددا على أن عقيدة القوات المسلحة التي هي جزء من شعب مصر حريصة دائما على الأمن والاستقرار وحدود الدولة وحماية مصالحها القومية بعقل ورشد وتدبر وان السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية
تابع رئيس حزب الجيل : ومن رسائل الرئيس السيسى المهمة فى كلمته اليوم : أن حرب أكتوبر 1973 أثبتت أنه بالرغم من فارق الإمكانيات الكبير إلا النصر من الممكن تحقيقه بالإرادة مشيرا إلى أن مهمة القوات المسلحة، الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها وأنه
ليس لدينا أجندة خفية لأحد وهدفنا أن نعيش في سلام داخل حدودنا، وا الحرب هي استثناء ولكن الحالة العامة هو السلام والاستقرار والبناء والتنمية ،وان سياستنا الخارجية متوازنة وتحرص على عدم إذكاء الصراعات مؤكدا أنها عقيدة القوات المسلحة المصرية .
أشار الشهابي إلى رسالة مهمة أخرى للرئيس السيسى الذى قال فيها: على مدار الـ51 سنة الماضية كان هناك اختبار حقيقي لإرادة مصر في الحفاظ على السلام وحماية حدودها وأرضها لافتا أن المنطقة العربية تعيش فترة مشابهة لأجواء حرب أكتوبر 1973، وموضحا ان انتصار أكتوبر يلهمنا بدروس عن كيفية فرض السلام.
أشاد رئيس حزب الجيل «الشهابي» برسالة الرئيس الواضحة، والتى اعلن اهداف مصر الثلاثة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى ، وهي: إيقاف إطلاق النار والحرب وعودة وإطلاق سراح الرهائن ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة مضيفا الرئيس فى تأثر شديد أن قطاع عزة يعاني معاناة شديدة، إذ سقط أكثر من 40 ألف شهيد ثلثهم من النساء والأطفال، وأكثر من 100 ألف مصاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي العسكري قطاع غزة الدولة المصرية أمن القومى حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد موقفها الثابت: لا للتصعيد.. نعم للسلام وحماية السيادة
البلاد _ جدة
مع تصاعد حدة التوترات الإقليمية وازدياد وتيرة التصعيد العسكري في بعض مناطق الشرق الأوسط، جدّدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والداعم للسلام والحلول الدبلوماسية، منددةً بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، ومؤكدةً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع تفاقم الأوضاع. ويأتي هذا الموقف ضمن نهج متسق تتبناه المملكة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ورفضها القاطع لاستخدام القوة أو الأجواء السعودية في تنفيذ عمليات عدائية.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا ومخالفةً واضحة للقوانين والأعراف الدولية.
وتؤكد المملكة تمسّكها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، والمتمثلة في انتهاج الحلول السلمية والدبلوماسية، ورفض التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، موضحة أن استمرار التصعيد في المنطقة من شأنه تعقيد الأوضاع بشكل أكبر.
وتشدد المملكة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والعمل المشترك على نزع فتيل التوتر وتوفير مسارات فعالة للتوصل إلى حلول سياسية تجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. كما وتحرص القيادة السعودية –حفظها الله– على التواصل الدائم مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، والأطراف الدولية المؤثرة، لمتابعة المستجدات وتنسيق الجهود الرامية إلى التهدئة ووضع حد للتوترات الإقليمية من خلال العمل الجماعي والتفاهم السياسي.
وأكدت المملكة حرصها التام على تأمين مجالها الجوي من أي اختراقات، وعدم السماح باستخدامه في أي أعمال عدائية تستهدف دول المنطقة، حفاظاً على سيادتها الوطنية وأمنها الداخلي.
وفي هذا السياق، تشدد المملكة على رفضها القاطع لأي تصعيد عسكري، مع التأكيد على أنها تنأى بنفسها عن أي تحركات من شأنها زعزعة أمن المنطقة، داعية في الوقت ذاته إلى ضبط النفس وتغليب منطق الحوار والحلول السلمية. كما تؤكد أنها لن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، مهما كانت وجهتها أو مصدرها، وذلك في إطار التزامها الراسخ بحماية سيادتها وسلامة أراضيها.
وتُعد المملكة شريكًا فاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف التصعيد، حيث تدعو إلى تحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والعمل على تهدئة الأوضاع قبل أن تتفاقم.
وتسعى القيادة السعودية –أيدها الله– إلى إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على نقلها من حالة النزاعات المتكررة إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والازدهار، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو مستقبل واعد بالتنمية والتكامل الاقتصادي.