جاسم البديوي: الإمارات أنجزت التزاماتها الخاصة بمشروع السكك الحديدية الخليجية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دولة الإمارات أنجزت التزاماتها كافة الخاصة بمشروع السكك الحديدية الخليجية، وأصبحت جاهزة للربط مع أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيداً بدور الإمارات الكبير فيما يخص إطلاق المشاريع الوطنية الرائدة داخل الدولة، ودورها المهم في مشروع السكك الحديدية الخليجية.
وقال معاليه، على هامش انطلاق فعاليات المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية «جلوبال ريل»، أمس، في أبوظبي، التي تستمر إلى 10 أكتوبر الجاري، إن هذا المشروع الخليجي الاستراتيجي الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل في عام 2030، وفق الخطط الموضوعة يساهم في نقل 6 ملايين راكب مع بدء التشغيل، ويصل هذا العدد إلى 8 ملايين راكب بحلول عام 2045، فيما يصل حجم البضائع المتوقع نقلها مع بدء تشغيل المشروع إلى 201 مليون طن من السلع التجارية، وتصل إلى 271 مليون طن في عام 2045.
وأضاف معالي جاسم البديوي، أن السكك الحديدية الخليجية مشروع واعد يعود بفوائد عديدة على دول الخليج العربي، إذ تشير جميع الدراسات إلى إيجابية هذا المشروع على الصعد كافة، من حيث ارتفاع الناتج المحلي لدول التعاون، إضافة إلى تحقيق التواصل والترابط فيما بينها، إضافة إلى منح الخيار لمواطني دول التعاون والمقيمين في التنقل عن طريق القطار الخليجي والذي يتزامن مع إصدار التأشيرة الخليجية الموحدة، بما يعزز قطاع السياحة الخليجي.
وقال معاليه: إن الحضور الإقليمي والدولي في المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية الذي تستضيفه الإمارات حالياً ذو دلالة مهمة على مكانته الرائدة عالمياً كأحد أهم المؤتمرات الدولية التي تستشرف مستقبل القطاع، وتستعرض أحدث التكنولوجيا المستخدمة وأحدث الأبحاث والتطورات والابتكار في قطاع السكك الحديدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جاسم البديوي مجلس التعاون الخليجي مشروع السكك الحديدية مشروع السكك الحديدية الخليجية السكك الحديدية دول مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلط الضوء على فرص التعاون التجاري والاستثماري بين دول «بريكس»
ريو دي جانيرو، البرازيل (الاتحاد)
شارك وفد دولة الإمارات في «منتدى أعمال بريكس»، الذي انعقد على هامش قمة مجموعة «بريكس» السابعة عشرة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث سلّط معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، الضوء على العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات بدول الـ«بريكس»، وعلى الدور الحيوي للمجموعة في مواصلة الابتكار، وتسريع نمو التجارة، وتعزيز فرص الاستثمارات العابرة للحدود، مؤكداً أهمية تطوير التعاون في القطاعات الرئيسية، كالخدمات اللوجستية، والزراعة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.
ووفّر «منتدى أعمال بريكس» منصة لقادة وممثلي قطاعات الأعمال من الدول العشر الأعضاء في المجموعة، وهي: البرازيل، الصين، الهند، روسيا، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، إثيوبيا، إيران، مصر، ودولة الإمارات، لتبادل الأفكار حول تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الفرص الاقتصادية والتعامل مع التحديات الجيوسياسية العالمية الراهنة.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في المنتدى حرصها على التعاون البنّاء، والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية ذات المنافع المتبادلة، ونتج عن المنتدى اعتماد حزمة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون الاقتصادي، وإبرام شراكات جديدة ضمن القطاع الخاص تعزز التجارة وتدفق الاستثمارات.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، على أهمية المنتدى والفرص التي يتيحها للتواصل بين دول المجموعة ذات التوجهات المتشابهة والتحولات الاقتصادية النوعية، قائلاً: «يُقدم مجتمع «بريكس» نموذجاً نوعياً في المشهد الاقتصادي الحالي، حيث يسعى الجميع إلى نمو قائم على الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال وعلاقات تجارية خالية من العوائق والعقبات. ودولة الإمارات تواصل مراحل التنمية الاقتصادية، بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ودعم الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا، وعقد اتفاقيات تجارة حرة مع الدول التي تمتلك رؤى مشابهة، مثل أعضاء مجموعة البريكس، كالهند وإندونيسيا وروسيا. ونحن حريصون على تعزيز تلك العلاقة إلى أبعد مدى، والبناء على هذه الأسس الراسخة، ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، لا سيما الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والأمن الغذائي». وحضر المنتدى المنعقد في ريو دي جانيرو، صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.
نمو نوعي
وشهدت التجارة بين دولة الإمارات ودول «بريكس» نمواً نوعياً، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بينهما 243 مليار دولار عام 2024، بزيادة بنسبة 10.5% عن عام 2023.
وتسارع هذا الزخم خلال عام 2025، بمعدل نمو سنوي قدره 18.2%، وبزيادة قدرها 2.4% عن الربع الأخير من عام 2024، ليصل إلى 68.3 مليار دولار، في الربع الأول من العام الحالي.
وارتفع إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية إلى دول البريكس عام 2024 إلى 39.4 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف حجمها عام 2019، فيما بلغت قيمة تجارة إعادة التصدير 50.5 مليار دولار. وتأتي دولة الإمارات في المرتبة الرابعة عشرة عالمياً في قائمة الشركاء التجاريين لمجموعة البريكس، وفي المرتبة الخامسة في مقياس التجارة الداخلية بين دول «بريكس»، بعد الصين وروسيا والهند والبرازيل.
توجه استراتيجي
يشكّل مجتمع «بريكس»، الذي ضم لدى تأسيسه كلاً من: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسّع حالياً ليشمل عشر دول، جزءاً مهماً من الاقتصاد العالمي.
ويضم حوالي 40% من سكان العالم، ويوفر حوالي 25% من الناتج الإجمالي العالمي. وانضمت دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس» عام 2024، في إطار توجهها الاستراتيجي لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الأسواق العالمية وترسيخ دورها الداعم لتحفيز النمو والازدهار الاقتصادي عالمياً.