خسائر جسيمة لاقتصاد العدو الصهيوني بسبب استمرار حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يمانيون|
يواجه كيان العدو الصهيوني خسائر اقتصادية جسيمة بسبب استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة وسوء إدارة حكومة العدو للسياسات المالية، حيث يظهر أن الاقتصاد الصهيوني يعاني من ركود اقتصادي غير مسبوق، قد يستمر لفترة طويلة.
وقالت صحيفة “هآرتس الصهيونية في تقرير لها، اليوم الثلاثاء: إنه ومنذ بداية الحرب، انكمش الاقتصاد الصهيوني بنسبة 1.
وأضاف التقرير: إن الحرب تسببت في تراجع كبير في الصادرات والاستثمارات، مما أثر بشكل مباشر على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.. إلى جانب ذلك، خفضت جميع وكالات التصنيف الائتماني الكبرى –موديز وستاندرد آند بورز وفيتش– التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل”، مما زاد من تعقيد الأمور الاقتصادية.
وتابع: إن هذه التخفيضات جاءت بسبب ارتفاع معدلات العجز في الموازنة واستمرار الإنفاق الكبير على الحرب.
وسبق أن حذرت وكالة ستاندرد آند بورز من أن الاقتصاد الصهيوني قد يسجل نموا صفريا في عام 2024، بينما يتوقع نموا ضعيفا يبلغ 2.2 في المائة في 2025، وهي أرقام أقل بكثير من التوقعات السابقة.
وأوضحت هآرتس أن أحد أبرز جوانب التأثيرات الاقتصادية للحرب هو الزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري، حيث تشير التقديرات إلى أن فاتورة الحرب تجاوزت المليارات، مع ارتفاع تكلفة شراء الوقود والمعدات العسكرية.
وطرحت الصحيفة في تقريرها مثالاً على سوء إدارة السياسات المالية، حيث أنفقت شركة الكهرباء الصهيونية مئات الملايين من الشواكل على شراء السولار لتأمين إمدادات الطاقة في حالات الطوارئ، وهو ما أثر على نتائجها المالية بشكل ملحوظ.
ويقول التقرير: “رغم أن هذا يعكس أهمية شركة الكهرباء للاقتصاد الصهيوني، فإن التكاليف الباهظة ستستمر في الضغط على ميزانيتها لسنوات قادمة”.
وتضيف هآرتس في تقريرها: إن “إسرائيل” تتوقع تكاليف إضافية تتعلق بإعادة بناء المستوطنات المحاذية لقطاع غزة والتي تضررت بشكل كبير في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى.
وذكرت أن بعض هذه التكاليف قد يتم تغطيتها من خلال المساعدات الدولية، إلا العبء الأكبر سيقع على الاقتصاد الصهيوني المتضرر بالفعل.. مبينة أنه ومع خفض التصنيف الائتماني، أصبح من الصعب على حكومة الاحتلال اقتراض الأموال بأسعار فائدة مناسبة.
ورأى تقرير هآرتس أن هذا يؤثر بشكل مباشر على قدرة حكومة العدو الصهيوني على تمويل مشاريع إعادة الإعمار أو حتى سد العجز المتزايد في الموازنة، إذ تقدر توقعات العجز في الموازنة لعام 2025 بأرقام قياسية بسبب الإنفاق العسكري والمساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن الحرب كان من الممكن أن تكون أقل تكلفة إذا كانت الحكومة قد اتخذت قرارات أفضل.. حيث يقول خبراء اقتصاديون: إن الحرب كان يمكن أن تُختصر لو تم تحديد أهداف عسكرية أكثر واقعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاقتصاد الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن غارات على مناطق جنوب لبنان
الثورة نت/..
شن طيران العدو الصهيوني ، مساء اليوم الخميس، غارات جوية على عدة مناطق جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن طائرات العدو الحربية استهدفت تلال الريحان في قضاء جزين، ومنطقة الجبور بكفرحونة، إضافة إلى قعقعية الصنوبر في جنوب البلاد، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت الوكالة إلى تنفيذ طيران العدو الحربي تحليقا مكثفا في أجواء الجنوب كافة، إلى جانب تحليق طائرات مسيرة دون صوت فوق منطقة الزهراني.
وفي وقت سابق استشهد شخصان برصاص جيش العدو الإسرائيلي في بلدة كفر كلا ومنطقة حرج علي الطاهر في بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوكالة اللبنانية، أن عددا من أهالي كفركلا نظموا وقفة احتجاجية مساء الخميس، استنكاراً لاستمرار إطلاق جيش العدو النار على المدنيين داخل البلدة.