ليلة مثيرة لرصد شهب البرشاويات في وادي رم .. اندماج الفلك والجمال الطبيعي -صور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تندرج هذه الفعالية ضمن جهود تعزيز البعد السياحي في الأردن يعد وادي رم موقعًا مثاليًا لمراقبة السماء والفلك
خلال ليلة ساحرة في وادي رم، شارك مئات من عشاق السماء وهواة الفلك في فعالية استثنائية لرصد شهب البرشاويات، وذلك بمبادرة من الجمعية الفلكية الأردنية.
تمكن المشاركون من مشاهدة عروض فريدة من نوعها للشهب والكرات النارية في سماء وادي رم، حيث تجاوزت عددها 15 شهابًا في الساعة.
اقرأ أيضاً : الكشف عن موعد ذروة زخات شهب البرشاويات التي ستشاهد في سماء الأردن
تمثل هذه الفعالية تجربة استثنائية للمشاركين، حيث قاموا برصد وتصوير الكواكب والسدم النجمية وعناصر الفلك المختلفة باستخدام مجموعة متنوعة من التلسكوبات والأدوات البصرية والكاميرات الفلكية.
وقد جذبت هذه الفعالية اهتمام وزارة السياحة والآثار وجهات أخرى رسمية، مؤكدة أهمية هذا الحدث الفلكي على الصعيدين المحلي والعربي.
تندرج هذه الفعالية ضمن جهود تعزيز البعد السياحي في الأردن، حيث يتميز البلد بسمائه الصافية وقدرته على التميز في رصد الظواهر الفلكية. كما تهدف الفعالية إلى تحفيز الاقتصاد والسياحة في وادي رم، وتعزيز الوعي بالأهمية الفلكية والتعليمية لهذه الأحداث.
يعد وادي رم موقعًا مثاليًا لمراقبة السماء والفلك، حيث يجمع بين جمال طبيعته وسمائه الصافية. قامت الجمعية الفلكية الأردنية بتحديد معايير الرصد الفلكي في هذا الموقع، حيث تم تحديد معايير العتمة والتلوث الضوئي وصفاء السماء، مما يجعله منطقة مناسبة لمشاهدة الظواهر الفلكية بوضوح.
تُظهر هذه الفعالية الفلكية البارزة كيف يمكن للعلم والجمال الطبيعي أن يتداخلان ويجمعان بينهما لإحداث تجارب مميزة وملهمة للمشاركين، وتشجيع السياحة وتعزيز الوعي بأهمية الفلك في الأردن ومدى تأثيره في تحفيز الاقتصاد والثقافة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وادي رم علم الفلك الفضاء هذه الفعالیة
إقرأ أيضاً:
لبنان... اشتباكات بين مدنيين وجنود (اليونيفيل) في وادي جيلو
أفاد المتحدث الرسمي باسم قوات الـ"يونيفيل"، أندريا تيننتي، بأن مجموعة من الأفراد المدنيين اعترضوا طريق جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل، صباح اليوم، بالقرب من وادي جيلو، أثناء قيامهم بدورية مخطط لها مسبقاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
ونقلت صحيفة "الأنباء" اللبنانية عن تيننتي، قوله إن الوضع بدأ هادئاً، لكنه تطور سريعاً بعدما قام الأفراد برشق الجنود بالحجارة، مما اضطر القوات إلى استخدام قنابل الدخان لتفريق الحشد وحماية أنفسهم. كما أشار إلى أن الجيش اللبناني تدخل فورا في المكان وسيطر على الموقف.
وأكد المتحدث الرسمي أن قوات اليونيفيل مخوّلة بالتحرك بشكل مستقل في جنوب لبنان لأداء مهامها وفقاً للقرار 1701، دون الحاجة إلى مرافقة القوات اللبنانية، مشددا على أن أي اعتداء على جنود الأمم المتحدة يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي.
وطلب تيننتي من السلطات اللبنانية تقديم المعتدين إلى العدالة، مؤكدا استمرار اليونيفيل في رصد أي انتهاكات للقرار 1701 والإبلاغ عنها بشفافية، تماشياً مع تفويض مجلس الأمن وتوجيهات الحكومة اللبنانية.
يشار إلى أن هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية في جنوب لبنان، وسط دعوات متجددة لاحترام دور قوات الأمم المتحدة في حفظ الاستقرار بالمنطقة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، يوم السبت الماضي، إن عدد الجيش اللبناني في الجنوب سيصل إلى عشرة آلاف عنصر، مؤكدا أنه لن تكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب سوى القوات الأمنية الشرعية وقوات "يونيفيل".
جاء ذلك خلال استقبال عون لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، والتأكيد على أهمية استمرار وجود قوات "يونيفيل" لتطبيق القرار الدولي 1701.