نبأ غير سار لباريس سان جيرمان وإنريكي بشأن كلاسيكو فرنسا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تلقى باريس سان جيرمان ومدربه لويس إنريكي، نبأ غير سارة بشأن مباراة الكلاسيكو ضد أولمبيك مارسيليا، أواخر الشهر الجاري.
نبأ غير سار لباريس وإنريكي بشأن كلاسيكو فرنساوذكرت شبكة راديو مونت كارلو أن شرطة مدينة مارسيليا قررت عدم السماح بحضور جماهير بي إس جي في مدرجات ملعب فيلودروم لمتابعة المباراة التي ستقام يوم 27 أكتوبر الجاري.
وأضافت أن هذا القرار سيتبعه "حظر تام" سيصدر عن وزارة الداخلية الفرنسية.
وأوضحت أيضا أن منع جماهير الفريق الضيف إجراء يبقى معتادا في المواجهات بين الأندية الكبيرة لتفادي الاحتكاك بين أنصار الفريقين.
وأشارت إلى أن هذا القرار تم تخفيفه في الموسم الماضي عندما سمح لجماهير أولمبيك ليون بالحضور لمساندة فريقهم في معقل مارسيليا.
وتابعت بأن الأمر انتهى إلى إلغاء المباراة بسبب اعتداء جماهير مارسيليا على حافلات فريق ليون وجماهيره وهي في طريقها إلى الملعب.
وختمت تقريرها بأن جماهير باريس محرومة من حضور الكلاسيكو في ملعب مارسيليا، منذ عام 2015.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان فرنسا مارسيليا ليون باريس الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
يسابق رئيس الوزراء الفرنسي المعين للمرة الثانية سيباستيان لوكورنو الوقت لتشكيل حكومة بحلول بعد غد الاثنين لتقديم الموازنة الجديدة إلى البرلمان، في وقت تعهدت فيه الكتل الرئيسية بإسقاط حكومته.
وبحلول الاثنين، يتعين على لوكورنو تقديم مشروع قانون الموازنة أولا إلى مجلس الوزراء ثم في اليوم نفسه إلى الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان).
وهذا يعني أنه على الأقل يجب عليه تعيين الوزراء المسؤولين عن المالية والميزانية والضمان الاجتماعي بحلول ذلك الوقت.
وأكدت جميع الأحزاب المنتمية لليسار وأقصى اليسار وأقصى اليمين أنها ستصوت للإطاحة برئيس الوزراء الجديد، مما يجعله يعتمد على الاشتراكيين الذين التزم قادتهم حتى الآن الصمت بشأن خططهم.
في المقابل، أعلن الجمهوريون (50 مقعدا في البرلمان) أنهم لن يشاركوا في حكومة لوكورنو ولن يقفوا ضدها.
يشار إلى أن الجمعية الوطنية تضم 577 نائبا ينتمون إلى كتل مختلفة لا تملك أي منها الأغلبية.
ولم يقدم قصر الإليزيه ولا مكتب لوكورنو أي إشارة بشأن الموعد المحتمل لإعلان الحكومة أو المرشحين لتولي الوزارات.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم عقب إعادة تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة المقبلة يجب أن تعكس تكوين الجمعية الوطنية.
وأضاف بُعيد زيارته مركزا للشرطة في ضاحية "لي ليه روز" جنوبي باريس إن الحكومة الجديدة يجب "ألا تكون رهينة للمصالح الحزبية".
وردا على سؤال بشأن التعليق المحتمل لإصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، أجاب لوكورنو "كل المناقشات ممكنة ما دامت واقعية".
يذكر أن ماكرون عيّن سيباستيان لوكورنو في 9 سبتمبر/أيلول 2025 رئيسا للوزراء خلفا لفرانسوا بايرو، بعد حجب البرلمان الثقة عن حكومته.
ولاحقا قدّم لوكورنو استقالته لماكرون لكن الأخير أعاد تكليفه، وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أفضت الانتخابات المبكرة الأخيرة إلى برلمان مشتت، وحمّلت قوى سياسية ماكرون مسؤولية الأزمة وطالبته بالاستقالة، لكنه أعلن تمسكه بالبقاء رئيسا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027.
إعلان