مقطع قديم يعود للظهور: حاخام يطلب من نتنياهو استعجال ظهور «المسيح الدجال»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع قديم يظهر حاخامًا يهوديًا يحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعجال ظهور «المسيح الدجال».
يعود هذا المقطع لأكثر من 30 عامًا، أثناء الحملة الانتخابية التي سبقت ولاية نتنياهو الأولى في التسعينيات.
حيث زار الحاخام مناحيم مندل شنيرسون، المعروف بلقب “لوبافيتشر ريبي”، نتنياهو ليطلب منه البركة والتوفيق.
وفي رده، أشار الحاخام إلى أنه رغم التغيرات العديدة منذ لقائهما السابق، إلا أن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو أن «المسيح الدجال لم يأت بعد».
حديثهمافرد نتنياهو قائلًا: «نحن نفعل ذلك»، ليجيب الحاخام: «ما تفعلونه ليس كافيًا، مر وقت طويل ولم يأت بعد، لكن لا بأس، ما زال هناك الوقت، لذلك يجب أن تبذلوا جهدًا أكبر».
الحاخام مناحيم مندل شنيرسون، الذي توفي في عام 1994، كان الوريث السابع لمؤسس حركة حباد «لوبافيتش» الحسيدية، والتي تُعد من أبرز الجماعات اليهودية الأرثوذكسية المتشددة في العالم.
يأتي هذا الحديث بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكتوبر 2023، قبل الهجوم البري على قطاع غزة.
حيث أعلن أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن العملية البرية في غزة ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، مؤكدًا أن ذلك سيظهر للإسرائيليين صدق ما ورد في التوراة، من خلال تحقيق «نبوءة إشعياء».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو المسيح الدجال الحاخام مناحيم مندل شنيرسون حركة حباد قطاع غزة نبوءة إشعياء
إقرأ أيضاً:
بدأت من حاخام يهودي.. ماذا نعرف عن مسيرة الأعلام الإسرائيلية؟
تعد مسيرة الأعلام أو "رقصة الأعلام" مناسبة سنوية ينظمها آلاف الإسرائيليين، في ذكرى ما يُعرف ضمن الأوساط اليهودية بـ"يوم توحيد القدس"، الذي يصادف ذكرى سيطرة إسرائيل على القدس الشرقية خلال حرب يونيو 1967، وتُقام المسيرة بتنظيم من جهات قومية ودينية، وبمشاركة واسعة من الشبان ومؤيدي التيارات اليمينية. اعلان
وبدأت مسيرة الأعلاملأول مرة عام 1968 على يد الحاخام يهودا حزاني من المدرسة المعروفة باسم "ميركاز هراف" (مركز الحاخام) بعد توحيد القدس، وفي 1974 تطورت من تجمع بسيط إلى فعالية منتظمة، وزاد حجم المشاركة فيها، وفي السبعينيات والثمانينيات بدأت تحصل على دعم الجهات الرسمية مثل بلدية القدس ووزارة التعليم وبدأ طلاب المدارس الدينية يشاركون فيها.
ويتم خلال هذه المسيرة رفع الأعلام الإسرائيلية ولافتات تحمل شعارات عنصرية، ويحمل المشاركون أيضاً مكبرات الصوت وهم يرقصون وينشدون أغان وأناشيد قومية، وكثيراً ما تشهد هذه المسيرات أعمال عنف تطال المحلات التجارية وممتلكات المقدسيين العرب.
وتبدأ "مسيرة الأعلام" من شوارع غرب القدس باتجاه ساحة البراق، إذ ينطلق الذكور من المستوطنين في مسيرتهم من شارع "الملك جورج" غربي القدس، ويدخلون البلدة القديمة من باب العامود، حيث ستقام في ساحته ما يسمى برقصة الأعلام، أما الإناث فينطلقن من أمام مقبرة مأمن الله غربي القدس ويبلغن البلدة القديمة من باب الخليل مرورا بالحي الأرمني وصولا إلى ساحة حائط البراق حيث يقام التجمع الأضخم والاحتفالية المركزية.
وشهدت المسيرة في بعض الأعوام مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، إلى جانب دعوات لتغيير مسارها أو ضبط سلوك المشاركين، في محاولة لتفادي التصعيد، وتم إيقاف هذه المسيرة خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيين.
وفي كثير من الأحيان تقوم السلطات الإسرائيلية بإجبار أصحاب المحال التجارية العربية في البلدة القديمة، على إغلاق محالهم لمنع حدوث احتكاكات بينهم وبين المتطرفين اليهود المشاركين في المسيرة، هذا إلى جانب الإجراءات الأمنية المشددة التي يشارك فيها الآلاف من رجال الأمن وعناصر الجيش في القدس والضفة الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة