السجل الإجرامي لـ الإخوان.. ماذا فعلت جماعة الشر خلال 50 يوما في رابعة؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قضية فض اعتصام رابعة.. واحدة من أشهر الأحداث الشهيرة التي ارتكبها تنظيم الإخوان، بغضون عام 2013 بمنطقة مدينة نصر شرق القاهرة، والتي حملت رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول، ومقدية برقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة.
. تفاصيل ليلة دخلة مرعبة في البحيرة|الزوج: طلعت زيها زي قائمة إتهامات قيادات تنظيم الإخوان
نيابة شرق القاهرة الكلية باشرت التحقيقات في قضية فض اعتصام رابعة، وأتهمت 739 متهما على رأسهم مرشد التنظيم محمد بديع، وأعضاء وقيادات التنظيم عصام العريان وعبدالرحمن البر ومحمد البلتاجي وصفوة حجازي، وأسامة ياسين، وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد وباسم عوده، وعصام سلطان وأسامة محمد مرسي ووجدي غنيم وآخرين بإتهامت التجمهر وتكدير السلم العام والعديد من الإتهامات.
واتهمت نيابة شرق القاهرة الكلية، 739 متهما في قضية فض اعتصام رابعة، بأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 وحتى 14 أغسطس 2013، بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، دبر قيادات التنظيم الإخواني تجمهرا مؤلفا من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية سابقا - الشهيد هشام بركات حاليا - من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر وإرتكاب جرائم الإعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو أن يخترقه من المعارضين لإنتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة وإحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل، والتأثير على السلطات العامة وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال كون بعض المتجمهرين مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات مما تستعمل في الإعتداء على الأشخاص.
وقامت قيادات تنظيم الإخوان بتأليف وتولى قيادة عصابة هاجمت طائفة من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية، ومقاومة بالسلاح تجاه رجال السلطة العامة القائمين على إبلاغهم بأمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة بتاريه 31 يوليو 2013، والمتضمن تكليف الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة قانونا تجاه الجرائم التي وقعت بمحيط دوائر ميادين محددة ومنها ميدان رابعة العدوية، وكان ذلك بغرض ارتكاب جرائم تنفيذا لغرض إرهابي.
وتضمنت قائمة الإتهامات أن المتهمين وآخرين مجهولين توفوا استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المعارضين لإنتمائهم السياسي وأفكارهم من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة، وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الآذى المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة، ومقاومة السلطات والتأثير عليها في أداء عملها، وتعطيل تنفيذ القوانين والأوامر واجبة النفاذ بأن احتشدوا بمحيط ميدان رابعة مدججين بالأسلحة النارية المششخنة والغير مششخنة، والزجاجات الحارقة، والحجارة والعصى والمفرقعات، قاطعين جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى الميدان.
وقام المتهمون في تجمهر رابعة العدوية، بتشييد الحصون والمتاريس ووضع إطارات السيارات وقطع من الحجارة انتزعوها من أرصفة الطرق العامة على حدود أطراف محيط تجمهرهم وتحصنوا خلفها وكونوا فيما بينهم مجموعات مسلحة اسند إليها اعتراض طريق ايا من المواطنين الرغابين في سلوك تلك المحاور وحرمانهم من حرياتهم في التنقل والإعتداء عليهم جسديا وإزهاق أرواحهم.
وفي اليوم المحدد لضبط جرائمهم، وما أن أسندت قوات الشرطة النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتحت الممرات الآمنة لهم حتى باغتوهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهم وكان ذلك بقصد إزهاق أرواحهم وإرعامهم على الامتناع عن تنفيذ ذلك الأمر القضائي مما ترتب عليه تكدير الأمن والسلم والسكينة لاعامة وتعريض حياة المتواجدين للخطر والمساس بحرياتهم وإلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة.
وحملت قائمة الإتهامات، قيام المتهمون وآخرون مجهولون وآخرون توفوا بقتل المجني عليهم فريد شوقي فؤاد وعمرو سمك وأحمد قمر الدين، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على إزهاق روح ايا من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفا مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لإنتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدوا من بينهم مجموعات مسلحة إختصت بالإطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم وما أن لاح لهم المجني عليهم حتى أوسعوهم ضربا وتعذيبا بأماكن متفرقة من جسدهم بالأسلحة التي أعدت سلفا.
وشمل السجل الإجرامي لتنظيم الإخوان في رابعة العدوية، قتل المجني عليهم النقيب محمد جودة، والنقيب شادي مجدي، والنقيب أشرف فايد، والملازم أول محمد سمير، والمجند إبراهيم توني، والمجند بدراوي منير، والمجند نصر ممدوح، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم وإتحدت إرادتهم على قتل أيا من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر من النيابة العامة بوجوب تفريقهم.
وتربص المتهمين خلف المتاريس متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري طيبة مول ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعي الطيران وسيبويه المصري ومن أسطح المباني العامة مدرستي مدينة نصر الثانوية الفندقية وعبدالعزيز جاويش ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدوية، ومأذنة وسطح مسجد رابعة العدوية ومن أعلى مبنى جامعة الأزهر بطريق النصر التي قاموا باحتلالها ومن بعض الوحدات السكنية بالعقارات المحيطة، منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة التي اعدت سابقا ما بين رشاشات وبنادق آلية وبنادق خرطوش وطبنجات وأفردة خرطوش.
واحتجزت العناصر المتهمة وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجني عليهم المقدم محمد عليوة، والملازم اول كريم عماد وهاني صالح ومحمود السيد وعبدالنبي امبابي وأحمد رضا ومحمد فتحي وحسن عبدالوهاب وشهاب الدين عبدالرازق ومستور محمد ومحمد كمال وآخرين بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح بها القوانين واللوائح بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلأى داخل غرف وخيام أ‘دوها لإحتجاز المواطنين داخل محيط تجمهرهم وأوسعوهم ضربا وتعذيبا بدنيا بالأيدي والأرجل والأدوات والصواعق الكهربائية التي اعدوها سلفا لهذا الغرض محدثين بهم الإصابات.
وتضمنت قائمة الإتهامات تخريب عناصر تنظيم الإخوان عمدا مباني وأملاك عامة، وأتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق وجعلوها غير صالحة للإستخدام، كما اتلفوا عمدا أموالا ثابتة ومنقولة لا يمتلكوها مما ترتب عليه جعل الناس وصحتهم وأمنهم في خطر، كما خربوا عمدا الكابلات الكهربائية المملوكة للدولة بأن أضرموا فيها التيران ما ترتب عليه انقطاع التيار الكهربائي عن الأأماكن التي تغذيها، وخربوا عمدا مبنى معد لإقامة شعائر دينية - مسجد رابعة العدوية - بأن اضرموا النيران به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رابعة فض رابعة فض اعتصام رابعة تنظیم الإخوان شرق القاهرة مدینة نصر وکان ذلک
إقرأ أيضاً:
طارق الخولي: أسامة ياسين هددني وقال لي.. ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة
قال طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو ، أنه على الرغم من مرور 12 عاما على ثورة 30 يونيو، إلا أننا نشعر بأن أحداثها محفورة فى الأذهان والقلوب وفى النفوس، لدرجة أننا نشعر بأنها كانت بالأمس.
وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وبالنسبة للمشاهد التى لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة كثيرة، ولكننى أخص مشهدين، يتمثل المشهد الأول فى اعتداء ميليشيات جماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين المعتصمين فى محيط قصر الاتحادية، حيث كشرت جماعة الإخوان عن أنيابها كتنظيم إرهابى وكميليشيات تنكل بالمصريين، فكان مشهد جلل يعبر عن أن مصر قد انزلقت فى هذا الوقت إلى حكم بغيض لجماعة إرهابية، وأن أى معارضة من جانب المصريين ستقابل بالعنف الشديد وبالقتل وبسفك الدماء وبالاعتداء بكل أشكال التجاوز والإهانة وامتهان كرامة المصريين.
وكشف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو :"الإخوان هددوا بقتلى وأسامة ياسين قال لي "أنت على قوائم الاغتيال، ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة"، حيث جاء هذا التهديد بعد رفض تنفيذ ما تطلبه جماعة الإخوان أو القضاء على الحركات الشبابية، وبالفعل بدأ هناك شباب يتم اغتيالهم داخل المظاهرات مثل الصحفى الحسينى أبو ضيف والذى تم اغتياله بشكل مباشر، حيث كان معى بفترة قصيرة قبل أحداث الاتحادية وكان يشعر بالموت، حيث إنه كان مقبلا على الحياة ومتفائلا على الرغم من أن الوضع حوله لم يكن يدعو إلى التفاؤل، ولكن كان يرى أن غدا أفضل رغم أنه كان مهموم بالوضع داخل مصر.
وتابع: جبهة الإنقاذ كان لها دور محوري في أنها مثلت حالة من التجمع الوطنى من الرموز السياسية الوطنية فى هذا التوقيت، حيث كان ذلك مهما جدا فى وجود حراك سياسى جامع وقوى ومؤثر فى مواجهة إجرام جماعة الإخوان وكل ما يمكن أن نوصفه بالبلطجة فى الممارسة السياسية من جانب جماعة الإخوان التى كان من أبرزها إصدار الإعلان الدستورى الذى وضع الرئيس المعزول محمد مرسى فوق كل السلطات وكل المؤسسات، وساعد من خلاله جماعة الإخوان لإرساء حالة من الإستبداد الكامل والسيطرة الكاملة على كل مؤسسات وسلطات الدولة المصرية.
واختتم: جبهة الإنقاذ الوطنى لعبت دورا محوريا ورئيسيا وأساسيا بالتوازى مع الحراك الذى حدث فى الشارع من خلال حملة تمرد، حيث إنهما كملا بعضهما البعض سياسيا وشعبويا فى الوصول إلى الحراك نحو ثورة 30 يونيو.