أحمد موسي: الجماعة حاولت فرض واقع دمـ.ـوي على المصريين قبل 30 يونيو
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
هنأ الإعلامي أحمد موسى الشعب المصري بالذكرى الـ 12 لثورة 30 يونيو، مؤكداً أن هذه المناسبة تجسد واحدة من أهم محطات التاريخ الحديث، حين خرج ملايين المصريين دفاعاً عن وطنهم من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، قال موسى إن الشعب المصري استعاد بلاده من جماعة قررت تدمير الدولة، مشيرًا إلى أن ميليشيات الإخوان ارتكبت جرائم دموية في الشوارع، واستهدفت المواطنين الأبرياء.
وأضاف موسى: «نزل المصريون في 30 يونيو ليستعيدوا وطنهم الذي اختُطف على يد جماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالقانون، وبفضل الله ثم الشعب، عادت مصر إلى أبنائها».
وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها اليوم بمناسبة ذكرى الثورة، حملت رسائل بالغة الأهمية للشعب المصري، وتطرقت إلى التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
وعرض الإعلامي أحمد موسى مشاهد أرشيفية لما وصفه بـ«خراب الجماعة الإرهابية»، مؤكدًا أن الإخوان استخدموا السلاح ضد المواطنين، وارتكبوا جرائم مروعة، بينها قتل 9 أشخاص أمام مقر مكتب الإرشاد، الذي تم إحراقه في 30 يونيو 2013.
وتابع موسى أن الجماعة حاولت فرض واقع دموي على المصريين، مدعومة بعناصر متطرفة مثل حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي شارك في حصار المدن ومؤسسات الدولة.
كما قارن بين الأوضاع في مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية وما تحقق منذ ذلك الحين، مستعرضًا التحولات في ملفات البنية التحتية، وتوافر الوقود، وتحسين خدمات الخبز، والتعليم، والصحة.
وأضاف موسى: منظومة القطارات لم يكن الرئيس راض عنها، وقرر تعيين الفريق كامل الوزير وزيرًا للنقل من أجل النهوض بهذا القطاع، مردفًا: «هذا الرجل بيشتغل على مدار الساعة، من الوزراء اللي يستحقوا التحية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة القطارات الجماعة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
إعادة الهيكلة والتمويل.. تفاصيل إحالة متحدث الجماعة وعبدالمنعم أبو الفتوح ونجل الشاطر للجنايات| خاص
حصل موقع صدى البلد على نص أمر إحالة 28 متهما للجنايات، بين جهاد الحداد متحدث الجماعة وأحمد أبو بركة والحسن محمد خيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص، لاتهامهم بإجراء اتفاقات على إعادة هيكلة التنظيم والتحريض على تدبير تجمهرات خلال فترات تريضهم وعرضهم على المحاكم المختلفة.
حيث تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 11 لسنة 2025 جنايات التجمع الخامس المقيدة برقم 1 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة، كلا من جهاد عصام الحداد، وأحمد أبو بركة، وأنس البلتاجي، والحسن محمد خيرت الشاطر، وإبراهيم حجازي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وحسن بدار، وعبدالدايم عبد الله، ومحمد القصاص، وصبحي صالح، والسيد حسن شهاب، وأحمد العجيزي، وعمرو نعمان، وحسن محمود جاد، وصالح مختار، وطارق فرج، وسليمان رمضان، ورضا المحمدي، ومحمد مهدي الدكاني، ومحمد عبدالله سلام، ووليد السيد محمد، وحلمي سعد حمادة، وعبدالحليم مخيمر، ومحمد إبراهيم حوطر، وعبد الحميد غريب، ومحمد المليجي، ومحمد عبد الغني، وكمال جميل العياط.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين السابق ذكرهم، في غضون الفترة من يوليو 1992 وحتى ديسمبر 2024، من الأول حتى الثاني عشر تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة.
كما تضمن أمر الإحالة ارتكاب المتهمين جميعا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن وفروا أموالا بقصد استخدامها في تنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية، وإيواء أعضائها والإنفاق على شراء أسلحة وآلاف ومهمات وأدوات لتنفيذ أعمال الجماعة.
والمتهمون أيضا من الثالث عشر حتى الأخير، انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى جماعة الإخوان.