طارق الخولي: أسامة ياسين هددني وقال لي.. ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو ، أنه على الرغم من مرور 12 عاما على ثورة 30 يونيو، إلا أننا نشعر بأن أحداثها محفورة فى الأذهان والقلوب وفى النفوس، لدرجة أننا نشعر بأنها كانت بالأمس.
وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وبالنسبة للمشاهد التى لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة كثيرة، ولكننى أخص مشهدين، يتمثل المشهد الأول فى اعتداء ميليشيات جماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين المعتصمين فى محيط قصر الاتحادية، حيث كشرت جماعة الإخوان عن أنيابها كتنظيم إرهابى وكميليشيات تنكل بالمصريين، فكان مشهد جلل يعبر عن أن مصر قد انزلقت فى هذا الوقت إلى حكم بغيض لجماعة إرهابية، وأن أى معارضة من جانب المصريين ستقابل بالعنف الشديد وبالقتل وبسفك الدماء وبالاعتداء بكل أشكال التجاوز والإهانة وامتهان كرامة المصريين.
وكشف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو :"الإخوان هددوا بقتلى وأسامة ياسين قال لي "أنت على قوائم الاغتيال، ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة"، حيث جاء هذا التهديد بعد رفض تنفيذ ما تطلبه جماعة الإخوان أو القضاء على الحركات الشبابية، وبالفعل بدأ هناك شباب يتم اغتيالهم داخل المظاهرات مثل الصحفى الحسينى أبو ضيف والذى تم اغتياله بشكل مباشر، حيث كان معى بفترة قصيرة قبل أحداث الاتحادية وكان يشعر بالموت، حيث إنه كان مقبلا على الحياة ومتفائلا على الرغم من أن الوضع حوله لم يكن يدعو إلى التفاؤل، ولكن كان يرى أن غدا أفضل رغم أنه كان مهموم بالوضع داخل مصر.
وتابع: جبهة الإنقاذ كان لها دور محوري في أنها مثلت حالة من التجمع الوطنى من الرموز السياسية الوطنية فى هذا التوقيت، حيث كان ذلك مهما جدا فى وجود حراك سياسى جامع وقوى ومؤثر فى مواجهة إجرام جماعة الإخوان وكل ما يمكن أن نوصفه بالبلطجة فى الممارسة السياسية من جانب جماعة الإخوان التى كان من أبرزها إصدار الإعلان الدستورى الذى وضع الرئيس المعزول محمد مرسى فوق كل السلطات وكل المؤسسات، وساعد من خلاله جماعة الإخوان لإرساء حالة من الإستبداد الكامل والسيطرة الكاملة على كل مؤسسات وسلطات الدولة المصرية.
واختتم: جبهة الإنقاذ الوطنى لعبت دورا محوريا ورئيسيا وأساسيا بالتوازى مع الحراك الذى حدث فى الشارع من خلال حملة تمرد، حيث إنهما كملا بعضهما البعض سياسيا وشعبويا فى الوصول إلى الحراك نحو ثورة 30 يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الخولى ثورة 30 يونيو المتظاهرين السلميين قصر الاتحادية جماعة الإخوان ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
الجيل: 30 يونيو أسقطت مخططات جماعة الإخوان الإرهابية واستعادت قوة الدولة
صرح الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة فارقة وصفحة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، حينما خرج ملايين المصريين في مشهد وطني غير مسبوق ليحموا دولتهم من السقوط في مخططات ومؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية التي أرادت اختطاف الوطن ونشر الفوضى والخراب.
وأكد أن هذا اليوم المجيد سيبقى شاهدًا على قدرة الشعب المصري على الدفاع عن دولته، وإسقاط كل المحاولات التي تستهدف هويته واستقلاله الوطني.
وأضاف الدكتور حسن هجرس أن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت الشعارات الدينية لخداع المواطنين البسطاء، لكنها سرعان ما كشفت عن حقيقتها، حيث تجاهلت مصلحة الوطن، وسعت للسيطرة على مؤسسات الدولة وتنفيذ مخططاتها الضيقة، ما جعل أمن مصر القومي في مهب الريح، وفتح الباب أمام تهديدات داخلية وخارجية خطيرة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة البواسل لبّوا نداء الشعب وتحركوا في توقيت حاسم لإنقاذ الدولة، وقدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، لتُكتب بذلك صفحة جديدة من صفحات المجد والبطولة في تاريخ الأمة، تؤكد أن مصر عصية على السقوط أو الانكسار.
وأوضح الدكتور حسن هجرس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لبّى نداء الشعب وتحمل المسؤولية في أصعب الفترات، وقاد مسيرة استعادة الدولة بحكمة وإخلاص، ونجح في إطلاق مشروعات قومية كبرى وبنية تحتية حديثة ساهمت في تحقيق الاستقرار، وبناء دولة قوية عصرية، وتحقيق طفرة تنموية يشهد لها الجميع في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن ما تحقق منذ 30 يونيو حتى اليوم يعكس قدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات بفضل وعي شعبها، وصلابة مؤسساتها، وقيادتها الوطنية المخلصة، وأن المصريين سيظلون على قلب رجل واحد للدفاع عن وطنهم، وحماية مكتسباتهم، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.