الولايات المتحدة تفرض عقوبات على القوني حمدان دقلو لتورطه في شراء أسلحة وعتاد عسكري
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على أحد كبار قادة الدعم السريع، القوني حمدان دقلو موسى (القوني)، لتورطه في جهود قوات الدعم السريع لشراء أسلحة وعتاد عسكري آخر والذي مكن عمليات قوات الدعم السريع المستمرة في السودان، بما في ذلك هجومها على عاصمة شمال دارفور الفاشر.
فرض عقوبات على قائد كبير في قوات الدعم السريع السودانية
8 تشرين الأول/أكتوبر 2024
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
بيان للمتحدث الرسمي ماثيو ميلر
8 تشرين الأول/أكتوبر، 2024
فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على أحد كبار قادة الدعم السريع، القوني حمدان دقلو موسى (القوني)، لتورطه في جهود قوات الدعم السريع لشراء أسلحة وعتاد عسكري آخر والذي مكن عمليات قوات الدعم السريع المستمرة في السودان، بما في ذلك هجومها على عاصمة شمال دارفور الفاشر.
وتسببت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في دمار هائل، حيث خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 11 مليون نازح، داخليا وخارجيا. كما إن الشعب السوداني يطالب ويستحق السلام والعدالة والعودة إلى الحكومة المدنية.
وإن إجراء اليوم هو جزء من جهودنا المستمرة لتعزيز مساءلة المسؤولين عن تأجيج هذا الصراع. كما ستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها لدعم عملية السلام وفرض التكلفة على أولئك الذين يديمون الصراع.
وتم اتخاذ إجراءات وزارة الخزانة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، “فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يقومون بزعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي”، بصيغته المعدلة. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات بشأن إجراء اليوم بالاطلاع علىالبيان الصحفي لوزارة الخزانة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الولایات المتحدة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
سقوط ضحايا بالفاشر وتصعيد عسكري بالمثلث الحدودي.. السودان يواجه تهديدات متعددة الأبعاد
تواصلت الاشتباكات العنيفة في السودان مع سقوط 8 قتلى جراء قصف قوات الدعم السريع لسوق نيفاشا والأحياء السكنية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وإصابات إضافية وسط دمار واسع.
وجاء القصف في سياق تصاعد حدة النزاع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي رد بضربات جوية دقيقة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال كردفان، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى الولاية في تصعيد خطير جديد.
وفي تطورات مثيرة، اتهمت لجنة أمن ولاية الشمالية قوات المشير الليبي خليفة حفتر بدعم قوات الدعم السريع في اعتداءاتها على منطقة المثلث الحدودي التي تقع بين السودان وليبيا ومصر، معتبرة هذا التدخل انتهاكاً صارخاً لسيادة السودان.
وأكدت القوات المسلحة السودانية تصميمها على التصدي لهذا العدوان، معلنة إخلاء قواتها من منطقة العوينات في إطار ترتيبات عسكرية لصد الاعتداءات، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث الحدودي.
وعلى الصعيد الشعبي والسياسي، وصفت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر ما يجري في المثلث الحدودي بأنه غزو أجنبي مكتمل الأركان يستهدف كيان الدولة السودانية، محذرة من أن الصمت أو التبرير يجعل صاحبه في الجانب الخطأ من التاريخ.
بدوره، أدان الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية، محمد سيد أحمد الجكومي، الاعتداء وناشد إلى توحيد الصفوف لمواجهة المؤامرات التي تهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه.
هذا وتتواصل العمليات العسكرية والسياسية في ظل توتر متصاعد في المنطقة، مع تبادل الاتهامات بين الأطراف السودانية والليبية، مما يشير إلى مخاطر توسع النزاع وتأجيج الأوضاع الأمنية في مثلث حدودي حساس يشكل نقطة تقاطع جيوسياسية مهمة.
وتصاعد المواجهات في المثلث الحدودي يعكس تحولات خطيرة في المشهد السوداني، مع مخاطر تعميق الصراع الداخلي وتدخلات إقليمية قد تهدد استقرار المنطقة بأسرها، في وقت تتصاعد فيه دعوات الداخل السوداني للتماسك الوطني وحماية السيادة وأمن البلاد.