القومي لحقوق الإنسان ينظم ندوة للمنظمات المدنية حول قضايا تهريب المهاجرين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ندوة توعوية لمنظمات المجتمع المدني حول قضايا تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس، السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والسفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بمشاركة السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، السفير فهمي فايد أمين عام المجلس، الدكتور أيمن زهري، عضو المجلس، وأمين اللجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية، الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس وأمين لجنة الحقوق الاقتصادية، وذلك بمقر المجلس.
وافتتحت خطاب الندوة مؤكدةً أن تهريب المهاجرين قضية بالغة الأهمية ومتشعبة، مشيدةً بالجهد المبذول من جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي في مجال التنمية، مطالبة بتعزيز الرؤية الحقوقية في عمل التحالف، مشددةً على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في مجابهة ظاهرة الاتجار بالبشر بإعتبارها كيان قوي يتمتع بمرونة في التحرك وأنها أهم شريك للمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن جرائم الاتجار بالبشر بكافة أشكالها هي نزيف للقوى البشرية وامتهان للكرامة الإنسانية، مشددةً على أهمية تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين لِما لهذا الجرائم من خطورة لا تمس فقط السيادة الوطنية ولكنها تنتهك أبسط حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة والحرية والكرامة.
واستعرضت رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر دور اللجنة والتي تضم فى عضويتها 30 جهة منهم المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن اللجنة هي الجهة المعنية بدراسة تشريعات وخطط عمل واستراتيجيات مواجهة الهجرة غير الشرعية، وأن تلك الدراسات تم من خلالها إعداد أول خارطة للهجرة غير الشرعية وتحديد المحافظات المصدرة للظاهرة.
وشددت جبر على التحديات التي تواجه مصر في التصدي لظاهرة تهريب المهاجرين، مؤكدةً على ضرورة استمرار التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة هذه الظاهرة بشكل أكثر فعالية، ودور المجتمع المدني في تقديم الدعم والمساعدة للضحايا.
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم، أن المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية ضمن الأماكن المستهدفة فى عمل التحالف، ويتم العمل بها عبر تمكين المرأة اقتصاديًا وتدريب وتأهيل الشباب، مؤكدةً على ضرورة تكثيف الجهود لتطوير القرى المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأن هناك 100 ألف متطوع يعملون على سد احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات استفاد منها أكثر من 36 مليون مواطن من خلال عمل التحالف الوطني.
واستعرض زهري دور منظمات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان في مكافحة الظاهرة وكيفية توفير الحماية والدعم للضحايا، والتحديات التي تواجه الدول في مكافحة هذه الجرائم وكيفية تطبيق قوانين فعالة لحماية حقوق الإنسان.
وفي ختام الندوة، أكد المشاركون على أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات التوعوية لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمجالس القومية والمجتمع المدني، وتفعيل الخطط والبرامج التي تضمن الحماية الكاملة لحقوق الإنسان وتحد من الجرائم المرتبطة بتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان منع الهجرة غير الشرعية منظمات المجتمع المدنى القومی لحقوق الإنسان الهجرة غیر الشرعیة تهریب المهاجرین والاتجار بالبشر المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
بعد نشر الحرس الوطني.. ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته حيال أزمة الهجرة المتصاعدة في لوس أنجلوس، وأعلن اتخاذ إجراءات وصفها بـ"الحاسمة" لمواجهة ما وصفه بـ"غزو المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين"، على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل أثارت غضباً واسعاً بين السكان، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية اللاتينية.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب مدينة لوس أنجلوس بأنها "كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة"، مضيفًا: "غزاها واحتلها مهاجرون غير شرعيين ومجرمون... والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين".
وأكد ترامب أنه أصدر توجيهاته لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، للتنسيق مع الجهات الفيدرالية كافة لـ"اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين"، متوعدًا بأن "يعود النظام" و"سيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين".
نشر الحرس الوطني وسط تصاعد التوتراتوفي خطوة ميدانية عاجلة، أمر ترامب بنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في شوارع لوس أنجلوس، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت لليوم الثاني على التوالي، لا سيما في منطقة باراماونت، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين اشتبكوا مع عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE).
وقال توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، في تصريحات إعلامية: "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أمانًا"، مشيرًا إلى أن حملة الترحيلات هي "ضرورة لحماية القانون".
ووفقًا للسلطات، اعتقل هذا الأسبوع نحو 118 شخصًا، بينهم 44 في مداهمات نُفذت يوم الجمعة، في إطار حملة واسعة ضد مخالفي قوانين الهجرة.
من جانبه، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الإجراءات الفيدرالية وعمليات الترحيل، واصفًا إياها بأنها "قاسية وغير مبررة"، مؤكداً أن إدارة ترامب "تسعى لخلق أزمة من العدم لأهداف سياسية".
وقال نيوسوم في تغريدة على منصة "إكس": "ما يجري في لوس أنجلوس ليس حلاً لأزمة الهجرة، بل تصعيد غير مسؤول يزيد من حدة التوترات ويهدد استقرار المجتمع".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة انقسامًا حادًا حول سياسات الهجرة، وسط دعوات متزايدة من أنصار ترامب لمزيد من الإجراءات الأمنية على الحدود، مقابل احتجاجات تطالب بتعامل أكثر إنسانية مع المهاجرين، خاصة أولئك الذين يعيشون في البلاد منذ سنوات طويلة.