لطفي لبيب يكشف مصير سيناريو «الكتيبة 26».. توثيق لحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بخطوات محسوبة وجريئة، تزداد دقات قلوبهم الممزوجة بين مشاعر الفرحة بالدفاع عن الأراضي المصرية والحماس لنصر أكتوبر، تجهيزات على أعلى مستوى، وصلابة في المشاعر تحول الخوف إلى قوة للحصول على حق الشهداء الذين كانوا من دقائق أصدقاء وعشرة عمر، ولكن نال منهم الجيش الإسرائيلي.
مشهد صغير داخل دائرة الحرب في يوم حرب أكتوبر، التي مهما مرت عليها سنوات، ستزال محفورة داخل أبطالها وجيشها المصري، وخاصة من فئة الفنانين، حيث شارك عدد منهم في الحرب، وكانوا جزءا من أسباب انتصار حرب أكتوبر .
وشارك الفنان لطفي لبيب في حرب أكتوبر، وكان شاهداً واضحاً على بطولات الجنود المصرية ضد الاحتلال، وتقديراً لعظمة الحدث قرر لطفي لبيب أن يوثق مشاهد من الحرب خلال كتابة سيناريو، حتي يتحول إلى عمل فني متكامل الأركان وبه تفاصيل واضحة حدثت بالفعل داخل الكتيبة.
وقال الفنان لطفي لبيب، لـ«الوطن»، إنه كتب سيناريو «الكتيبة 26» بعد انتهاء حرب أكتوبر مباشراً، واحتفظ به بمكتبه، سنوات طويلة، وحاول أن يخرجه للنور من أجل إنتاجه، ولكنه لم يجد أحد يتحمس للمشروع نظراً لضخامة إنتاجه.
تفاصيل سيناريو لطفي لبيب عن حرب أكتوبروعن تفاصيل الحرب التي سجلها الفنان لطفي لبيب قال، السيناريو اعتمدت من خلاله على إبراز حقيقة عبور الجنود المصريين القناة، وتحقيق المعجزات، حتي تفاصيل مفاوضات السلام، وما حدث لنا داخل الحصار من تفاصيل مُضحكة ومبكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لطفي لبيب الفنانة لطفي لبيب الكتيبة 26 الجيش المصري النصر حرب أکتوبر لطفی لبیب
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.