الخارجية الروسية: حزب الله لم يفقد السيطرة رغم الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسيطرة على قواته رغم الهجمات الإسرائيلية المكثفة، بما في ذلك الهجمات على قيادات الحركة، بالإضافة إلى العملية البرية التي بدأت في لبنان.
وخلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، أوضحت زاخاروفا أن "الغزو البري الإسرائيلي للبنان، الذي أعلنته إسرائيل في 30 سبتمبر الماضي، متوقف حالياً.
وأعربت زاخاروفا عن إدانة روسيا لأي أفعال تهدف إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة، محذرة من المخاطر التي قد تنجم عن استمرار العمليات العسكرية.
الجدير بالذكر أن إسرائيل شنت عملية برية ضد حزب الله في جنوب لبنان، واستمرت في قصف الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص، من بينهم قيادات بارزة في حزب الله، وتسبب النزاع في نزوح أكثر من مليون شخص. ورغم الخسائر الفادحة، لا يزال حزب الله يخوض معارك برية ويواصل هجماته الصاروخية على إسرائيل، في تصعيد مستمر للنزاع بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حزب الله قواته رغم الهجمات الإسرائيلية المكثفة قيادات الحركة العملية البرية بدأت في لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
نقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
قُتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب أكثر من 68 آخرين، في غارة جوية شنها الجيش على مستشفى عام في مدينة مروك-يو بولاية راخين الغربية، قرب الحدود مع بنغلادش، وفق ما أفاد عامل إغاثة محلي وصف الحادث بـ"المروّع".
وشوهدت طوال الليل نحو 20 جثة ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى.
ونقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ.
ويأتي الهجوم في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات المقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول، والتي يروج لها المجلس العسكري كوسيلة لإنهاء الصراع، في حين يرفض "المتمرّدون" الاعتراف بها ويهددون بمنعها في مناطق سيطرتهم.
وتتصاعد الهجمات الجوية للجيش منذ انقلاب عام 2021، فيما تعاني أقلية الروهينغا من ضغوط شديدة بعد حملة عسكرية عام 2017 أطلقت الأمم المتحدة تحقيقات بشأنها بتهم "إبادة جماعية".
Related ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًااستمرار جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب عاصمة ميانمار"سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانماروأعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن مخاوفه من استخدام تقنيات التصويت الإلكتروني والذكاء الاصطناعي لتحديد المعارضين وفرض ضغوط على الناخبين، واصفًا الانتخابات بأنها محاولة لإضفاء الشرعية على حكم الجيش.
ويمتلك المجلس العسكري القوة الجوية الوحيدة في ميانمار، وقد زاد استخدامه للغارات الجوية لاستهداف مناطق يسيطر عليها المتمردون.
ومن يناير حتى أواخر نوفمبر من هذا العام، نفذ المجلس أكثر من 2160 غارة جوية، مقارنة بـ1,716 غارة طوال عام 2024، وفقًا لمشروع بيانات مواقع ونشاطات النزاع المسلح.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار عام 2023، تمكن جيش أراكان من طرد الجيش من 14 من أصل 17 بلدة في ولاية راخين، مسيطرًا على منطقة أكبر من مساحة بلجيكا، وفق تحليل نشره معهد يوسوف إيشيك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة