عاجل- زيادة أسعار خدمات الاتصالات في مصر.. ضرورة اقتصادية أم عبء على المستهلك؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، محمد شمروخ، عن ضرورة زيادة أسعار خدمات الاتصالات في مصر، مؤكدًا أن هذه الزيادة أصبحت "واجبة". وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي لإعلان حصيلة بيع رخص خدمات "الجيل الخامس" للاتصالات، مما أثار قلق العديد من المواطنين والمستخدمين الذين يعتمدون على هذه الخدمات بشكل يومي.
أوضح شمروخ أن الشركات العاملة في قطاع الاتصالات تواجه زيادة كبيرة في تكاليف التشغيل، نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة، والتي تشمل السولار والمازوت، الضرورية لتشغيل أبراج المحمول. هذه الزيادات تؤثر بشكل مباشر على قدرة الشركات على تقديم خدمات متطورة وموثوقة للمستهلكين.
المطالبات المتكررة من شركات الاتصالاتتشير التقارير إلى أن شركات المحمول قد طالبت منذ عدة أشهر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالسماح لها برفع أسعار خدماتها، بما في ذلك كروت الشحن وباقات الإنترنت. وتأتي هذه المطالب في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مما يعكس التحديات التي تواجهها هذه الشركات في السوق.
تداعيات زيادة الأسعار على المستهلكين
مع ارتفاع أسعار خدمات الاتصالات، قد يواجه المستهلكون عبئًا ماليًا إضافيًا، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والوصول إلى الإنترنت. في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، قد يكون لهذا العبء تأثيرات سلبية على العديد من الأسر المصرية.
حقيقة زيادة أسعار كروت الشحن وباقات الإنترنت في مصر عاجل- حقيقة ارتفاع أسعار الإنترنت المنزلي في مصر..رئيس الجهاز القومي للاتصالات يوضح الحاجة إلى الابتكارمن جهة أخرى، قد يدفع هذا الوضع شركات الاتصالات إلى تحسين الخدمات المقدمة، بما في ذلك الاستثمار في التقنيات الحديثة مثل الشرائح الإلكترونية وخدمات مكالمات الواي فاي، مما قد يسهم في تحسين تجربة المستخدم بشكل عام.
الابتكارات والخدمات المستقبلية
وكشف شمروخ عن خطط لإطلاق خدمات الشرائح الإلكترونية في السوق المصرية خلال الشهر المقبل، بالإضافة إلى خدمات مكالمات الواي فاي قبل نهاية عام 2024. تمثل هذه الابتكارات خطوة نحو تحسين جودة الخدمات وزيادة الكفاءة في القطاع، حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت أسعار خدمات الاتصالات محمد شمروخ زيادة الاسعار كروت الشحن باقات الإنترنت الجيل الخامس تكاليف التشغيل الابتكارات في الاتصالات السوق المصرية أسعار خدمات الاتصالات زیادة أسعار فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من دولار للبرميل خلال التعاملات الآسيوية، الإثنين، وذلك بعد قرار مجموعة أوبك+ الاستمرار في زيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو المقبل، وهي نفس الزيادة التي أقرتها المجموعة في شهري مايو ويونيو، بما يتوافق مع توقعات السوق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.19 دولار أو 1.9% لتصل إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:44 بتوقيت جرينتش، بعد أن أنهت تعاملات الجمعة على تراجع بنسبة 0.9%. كما قفز سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.14% أو 1.30 دولار ليصل إلى 62.09 دولار، بعدما سجل تراجعًا طفيفًا في الجلسة السابقة.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وفي مقدمتهم روسيا، قد قررت السبت خلال اجتماع عبر الإنترنت، زيادة إنتاج النفط للشهر الثالث على التوالي بمقدار 411 ألف برميل يوميًا. ويهدف هذا القرار إلى استعادة حصة المجموعة من السوق العالمية، بعد سنوات من تخفيضات الإنتاج الكبرى، التي بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا.
وكانت "رويترز" قد ذكرت أن بعض المصادر توقعت مناقشة زيادة أكبر في الإنتاج خلال الاجتماع، غير أن القرار جاء متوافقًا مع ما تم تسريبه سابقًا، مما قلل من وقع المفاجأة في الأسواق.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من مجموعة "أونيكس كابيتال": "لو فاجأت أوبك+ السوق بزيادة إنتاج أكبر، لكان افتتاح الأسعار سيئًا للغاية"، مشيرًا إلى أن قرار السبت كان محسوبًا بدقة.
ورغم الانخفاض الأسبوعي في أسعار الخامين القياسيين، بأكثر من 1%، أرجع متداولو النفط صعود اليوم إلى احتساب السوق مسبقًا للزيادة المعلنة، بالإضافة إلى مؤشرات على انخفاض كبير في مخزونات الوقود الأمريكية مع انطلاق موسم القيادة الصيفي.
وفي مذكرة تحليلية، أوضح بنك أن الطلب على البنزين الأمريكي سجل ارتفاعًا كبيرًا بلغ قرابة مليون برميل يوميًا في أسبوع واحد، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة تعتبر ثالث أعلى قفزة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية.
كما أشار المحللون إلى مخاوف متزايدة بشأن الإمدادات النفطية، مع اقتراب موسم الأعاصير في الولايات المتحدة، والذي تشير التوقعات إلى أنه سيكون أعلى من المتوسط هذا العام، وهو ما قد يؤثر على الإنتاج في خليج المكسيك.
ويراقب المستثمرون تأثير الأسعار الحالية على إنتاج النفط الصخري الأمريكي، والذي بلغ مستوى قياسيًا عند 13.49 مليون برميل يوميًا في مارس الماضي. ويؤكد محللون أن أي تراجع جديد في الأسعار قد يعيد الضغوط على المنتجين الأمريكيين، في ظل تزايد التكاليف التشغيلية.