بوابة الفجر:
2025-12-14@05:48:50 GMT

العلاجات المنزلية للتخلص من الحموضة بشكل أسرع

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

بعد الاستمتاع بتناول وجبة كبيرة أو تناول بعض الوجبات الخفيفة الحارة، نشعر بإحساس حارق غير مريح يبدأ في الصدر أو الحلق؛ لست وحدك الذي يعاني من ذلك لكن لا تقلق، فالراحة في متناول يدك، ويمكنك العثور عليها بسهولة في مطبخك؛ فيما يلي نظرة سريعة على أسباب الحموضة والعلاجات المنزلية التي ستوفر لك الراحة.

ما الذي يسبب الحموضة؟

تحدث الحموضة عندما تنتج المعدة حمضًا زائدًا، وهناك عدة أشياء يمكن أن تزيد الأمر سوءًا وتتضمن بعض المحفزات الأكثر شيوعًا ما يلي:

الأطعمة الحارة أو الزيتية: بقدر ما نحب تناولها، فإنها يمكن أن تزعج المعدة وتزيد من إنتاج الحمض.

الإفراط في تناول الطعام: بالطبع الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يمد المعدة ويسبب الحموضة.

تناول الطعام قبل النوم مباشرة: نحن نعلم أن كل ما نريد القيام به بعد تناول الطعام هو الاستلقاء، ولكن القيام بذلك بعد فترة وجيزة من تناول الوجبة يسمح للحمض بالتدفق مرة أخرى إلى حلقك.

الإجهاد: نعم، الإجهاد يمكن أن يفسد عملية الهضم لديك ويؤدي إلى إنتاج المزيد من الأحماض.

الآن بعد أن عرفنا ما قد يسبب الحموضة، إليك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تهدئة الأمور!

بذور الشمر

بذور الشمر، أو الساونف، تعمل العجائب في عملية الهضم. أنها تهدئة المعدة وتقليل الحمض. مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبة يساعد على توازن حمض المعدة ويقلل الانتفاخ. إذا لم تكن من محبي مضغ البذور، يمكنك غليها في الماء لتحضير شاي الشمر. إنها طريقة مهدئة لتخفيف الحموضة.

الموز

الموز هو مضاد للحموضة في الطبيعة! أنها تغطي بطانة المعدة، وحمايتها من الحمض. إذا كنت تشعر بحرقة غير مريحة، فإن تناول موزة ناضجة يمكن أن يمنحك بعض الراحة التي تحتاجها بشدة. إنه حل بسيط ولذيذ يعمل بسرعة.

الزنجبيل

يشتهر الزنجبيل بفوائده الهضمية، كما أنه رائع لتقليل الحموضة أيضًا. له خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تهدئة معدتك. سواء كنت تحتسي شاي الزنجبيل أو تمضغين قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج، فإن هذا العلاج يمكن أن يخفف من ارتجاع الحمض ويحسن عملية الهضم.

الحليب البارد

هذا علاج لن تتوقعه! هذا حل سريع للحموضة. يعمل الحليب البارد على تحييد حمض المعدة وتقليل الإحساس بالحرقان في صدرك. مجرد كوب من الحليب البارد (دون سكر) يمكن أن يوفر راحة سريعة ويساعد على تهدئة المعدة.

خل التفاح

نحن نعلم ما الذي تفكر فيه: كيف يمكن أن يساعد الخل في علاج الحموضة؟ لكن خل التفاح، عند تناوله بكميات صغيرة، يمكن أن يوازن مستويات حمض المعدة. قم بخلط ملعقة كبيرة من خل التفاح الخام غير المفلتر مع كوب من الماء، واشربه قبل الوجبات. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن هذا العلاج يمكن أن يساعد في الواقع في منع ارتجاع الحمض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تناول الطعام یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية يوصي بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية

مسقط- الرؤية

أوصى مؤتمر عُمان الدولي التاسع للأمراض الجلدية بتشجيع التعاون بين المراكز الأكاديمية والمستشفيات التعليمية لإنتاج ابحاث متعددة ذات قيمة علمية عالية، ومن ضمنها الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، ودعم نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة مع التركيز على الابتكار في العلاج والتشخيص.

وأوصى المؤتمر كذلك بتوسيع التواصل العلمي مع المؤتمرات والمجالس العلمية؛ بهدف تقليل الفجوات المعرفية حول الخصوصيات التشريحية والفسيولوجية للبشرة الملونة، وأهمية ملاءمة البروتوكولات العلاجية وتشخيص التصبغات، ونتائج العلاجات التجميلية والتثقيف. ودعا المؤتمر إلى إنشاء سجلات وطنية وإقليمية لحالات الأمراض الجلدية والنتائج العلاجية (مثل سجلات الصدفية، الأكزما، سرطان الجلد؛ حيث إن مثل هذه السجلات تسهّل بحثًا ذا مخرجات حقيقية وسريرة لتقييم السلامة طويلة الأمد للعلاجات الحديثة.

وأوصى المؤتمر في نسخته التاسعة بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية، واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة للأمراض الجلدية المزمنة وإنشاء برامج متابعة طويلة الأمد للسلامة والفعالية، وتطوير الجراحة الجلدية الدقيقة وتعزيز التدريب في جراحة تقنيات الليزر الجراحي المتقدم واعتماد نماذج تعليمية تطبيقية قائمة على المحاكاة والتدريب الحي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الجلدي واستخدام أنظمة دعم القرار السريري في التشخيص المبكر، ووضع أطر أخلاقية وتنظيمية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

علاوة على ذلك، أوصى المؤتمر باعتماد التقنيات غير الجراحية والتجديدية في طب الجلد التجميلي وتوحيد معايير السلامة في استخدام الحقن الجلدية وتقنيات التجديد، وتدريب الممارسين على إدارة المضاعفات المحتملة، إلى جانب تعزيز الرعاية متعددة التخصصات في الأمراض الجلدية وتفعيل التعاون مع الطب النفسي، والباطني، والجراحة التجميلية بهدف تحسين جودة حياة المرضى المصابين بالأمراض الجلدية المزمنة.

جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الدولي الذي نظمته الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية ومركز الخوير للأمراض الجلدية بوزارة الصحة بالتعاون مع شركة إنفوبلس عُمان، واستمر على مدى يومين في مسقط. وشارك في المؤتمر نحو 570 متخصصًا يُمثلون أطباء الأمراض الجلدية، وأطباء وجراحي التجميل، وأطباء الحساسية والمناعة، وأطباء الأطفال والأسرة، والأطباء العموم، والصيادلة، وطلاب الكليات الطبية، من القطاعين العام والخاص من داخل سلطنة عُمان وخارجها؛ بما يسهم في رفع الكفاءة العلمية للممارسين الصحيين وتطوير المهارات المرتبطة بالتشخيص والعلاج.

وتضمن برنامج المؤتمر هذا العام 13 جلسة علمية استعرضت نحو 50 ورقة علمية غطت موضوعات متعددة.

وشهد المؤتمر في نسخته التاسعة مشاركة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية التي تعد أحد أكبر التجمعات العلمية في طب الأمراض الجلدية، واستعرضت الدكتورة سوزان تايلور رئيسة الأكاديمية مجموعة من المحاضرات العلمية المثرية.

وشاركت في المؤتمر جمعيات وروابط الأمراض الجلدية من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، علاوة على مشاركة منظمة الشرق الأوسط للأمراض الجلدية.

وصاحب المؤتمر معرض طبي متخصص أتاح للمؤسسات والشركات الصحية عرض منتجاتها وخدماتها أمام المشاركين من مختلف دول العالم، مما يعزز فرص الشراكات والتعاون وتبادل المعرفة.

وقالت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي رئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية في كلمة لها: "أصبح مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية منصة علمية راسخة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، وترسّخ حضور سلطنة عُمان في مسيرة التطور العلمي في مجالات الأمراض الجلدية والطب التجميلي والليزر".

وأوضحت أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يُعد ركيزة أساسية للارتقاء بالمعرفة الطبية ومواكبة أحدث المستجدات المرتبطة بتشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها، إلى جانب تعزيز التعاون مع الروابط والجمعيات العلمية الخليجية والإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية يوصي بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية
  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • اكتشاف طبي جديد: دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • للحوامل.. مشروب النعناع يخفف الغثيان ويحسن الهضم
  • تعاون مصري سويدي لتوفير أحدث علاجات الأمراض النادرة في مصر
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية
  • ما هي أرصدة التحول؟ الفلبين تتبنى نهجا مبتكرا للتخلص التدريجي من الفحم