تعرف الأسباب الرئيسية وراء الحموضة بعد تناول الطعام
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تؤثر الحموضة على ملايين الأشخاص حول العالم، ما يجعل الكثيرين يتساءلون عن سبب حدوث هذه المشكلة المزعجة، وتحدث هذه المشكلة وفقًا لموقع “إن دى في”، بسبب زيادة إنتاج حمض المعدة، الذي يمكن أن يتدفق إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة وعدم الراحة، نعرض فيما يلى الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الحموضة، والتي تشمل:
أسباب حموضة المعدة بعد الطعام
1- الإفراط في تناول الطعام
تناول كمية أكبر من قدرة المعدة على الاستيعاب يضع ضغطًا على العضلة العاصرة للمريء السفلية، ويؤدي ذلك إلى إبطاء عملية الهضم، وزيادة إنتاج الحمض ما يؤدي إلى ارتداد الحمض.
2- تناول الكثير من الأطعمة الحارة
يسبب الإكثار من تناول الأطعمة الحارة إلى تهيج بطانة المعدة عن طريق زيادة إنتاج الحمض، كما أنها تعمل على استرخاء العضلة العاصرة السفلية، مما يسمح لحمض المعدة بالتدفق مرة أخرى إلى المريء.
3- الاتهاب بالجسم
يؤدي الالتهاب المزمن إلى زيادة إنتاج حمض المعدة، كما أن الالتهاب في المعدة والمريء يضعف بطانة المخاط، ما يجعله أكثر عرضة لتدفق الحمض.
4- تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل
يؤدي ذلك إلى خلل في إيقاعات الجهاز الهضمي الطبيعية، مما يزيد من إنتاج حمض المعدة، ونتيجة لانخفاض إنتاج اللعاب، يصبح الجسم غير قادر على تحييد الحمض.
5- الإجهاد
يحفز إفراز هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول، الذي يزيد من إنتاج حمض المعدة، كما أنه يعطل الجهاز الهضمي الطبيعي في الجسم.
6- الراحة أو الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة
يسمح ذلك لحمض المعدة بالتدفق مرة أخرى إلى المريء بسبب الجاذبية، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يضع ضغطًا على العضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يتسبب في استرخاء الطعام وإبطاء عملية الهضم
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أنه يجوز إخراج أموال الزكاة لإطعام الصائمين وتوصيل الطعام إلى الأماكن الأكثر احتياجا، إضافة إلى جواز إخراج الزكاة فى هذا العام عن الأموال المقبلة.
ونوه "جمعة" بأنه من الأولى دفع الأموال فى إطعام المحتاجين عن العمرة ولها أجر كبير لأن الخير الذي يصل إلى الناس أولى من الخير الذى يستفيد منه شخص واحد، مضيفا أن زكاة الفطر يتم إخراجها من أول يوم فى شهر رمضان.
وأوضح أنها من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:
1- سبب لدخول الجنة لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة”.
2- أن تكون من خيرة الناس، لقوله: “خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام”.
3- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن أي الإسلام خير: “تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ”.
4- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله، لقوله ﷺ: “حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد”.
5- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ”.
فضل إطعام الأغنياء أو الفقراءفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام حثنا على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية، مستشهداً بقوله - تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا)، وقال رسول الله ﷺ: « أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِيسَلاَمٍ».
واستدل أيضاً بما روى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"، رواه الطبراني والبزار (بإسنادٍ حسن)، مشيراً: أنه - صلى الله عليه وسلم- كان كلما ذكر ابن جُدعان، يتهلل وجهه فرحًا لما كان يفعله ذلك الجاهلي من ضيافة الحجيج، فإن مكارم الأخلاق محمودة حتى ولو خرجت من المشرك فما بالك لو كانت من المؤمن، ولذلك نراه أوصى بإكرام الضيف وعده من علامات الإيمان فقال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، رواه البخاري.
وأوضح جمعة: “سواء أكان الإطعام صدقة للفقير أو إكرامًا للضيف أو إطعامًا للأسير، فهو في كل الحالات لوجه الله سبحانه وتعالى، ومن الحقوق الأساسية التي لا يجوز التلاعب بها أو الضغط بموجبها على عباد الله حتى ولو كانوا أسرى في حرب مشروعة، والتجويع لم يكن أبدًا في شريعة من الشرائع الإلهية نوعًا من أنواع العقوبة، وكذلك لم يكن أبدًا مباحًا في أي نظام قانوني في العالم إلى يومنا هذا”.
أمر يحدث لك بعد تنفيذ وصية النبي بإطعام الطعام
فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه وصانا بإطعام الطعام وحُسن الكلام.
عندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يُسأل: «أي الإسلام خير، فقال: حُسن الكلام وبذل الطعام »، أن إطعام الطعام من الأمور التي تؤدي إلى انعاش الحالة الإنسانية، وتخلق نوعًا من الود والرحمة والوئام بين الناس وبعضها منوهة بأنه أيضًا من موجبات الجنة.