متهم بالتخابر مع إيران..محاكمة جندي بريطاني سابق في لندن
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بدأت محاكمة جندي بريطاني سابق فرّ من سجن في لندن بفضل شاحنة توصيل في 2023، في العاصمة البريطانية بشبهة نقل معلومات لإيران.
وقال ممثل النيابة العامة لمحكمة وولويتش، في شرق لندن، إن دانيال خليفة، 23 عاماً، عمل لحساب إيران في أبريل (نيسان) 2019، بعد أن التحق بالجيش قبل بضعة أشهر، في سبتمبر (أيلول) 2018، قبل بلوغه 17 عاماً.وفرّ الجندي السابق الذي نشأ في جنوب غرب لندن مع والدته المتحدرة من إيران، من السجن في سبتمبر (أيلول) 2023، بعد أن تشبّث بأسفل شاحنة كانت توصل بضائع لمطبخ السجن حيث كان يعمل. وقُبض عليه بعد 3 أيام. وبدأت محاكمته، الثلاثاء، بتهمة الفرار، والتخابر مع إيران.
وأشار ممثل النيابة العامة، الأربعاء، إلى أن خليفة أرسل عبر واتس اب قائمة بأسماء 15 جندياً بريطانياً، بينهم عناصر من القوات الخاصة. وتضمنت القائمة رتب، وأسماء، ووحدات الجنود.
وفي أغسطس (آب) 2020 تحدث خليفة لمدة ساعة هاتفياً مع متصل سجله باسم ديفيد سميث، واصفاً نظاماً داخلياً في الجيش للتعريف بهوية العسكريين. واستمر على اتصال مع جهات إيرانية أثناء عمله في تكساس بالولايات المتحدة بين فبراير (شباط) وأبريل (نيسان) 2021.
وأشار ممثل النيابة العامة إلى أن خليفة حصل على مبالغ نقدية من أجهزة الاستخبارات الإيرانية. وقالت النيابة العامة، الثلاثاء، إن المتهم أكد في التحقيق أنه أراد أن يكون "عميلاً مزدوجاً" يعمل لحساب الاستخبارات البريطانية. ورفض خليفة التهم المنسوبة إليه.
وتتزامن المحاكمة مع تأكيد رئيس الاستخبارات الداخلية البريطانية كين ماكالوم، الثلاثاء، أن "المؤامرات" المدعومة من إيران سجلت "وتيرة وحجماً غير مسبوقين" في المملكة المتحدة منذ 2022، وشكلت تهديدات محتملة مميتة لبريطانيين، ومقيمين في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ممثل النيابة 15 جنديا جهات إيرانية مبالغ نقدية الاستخبارات الداخلية بريطانيا إيران النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
عاجل. بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لها
اتهمت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى حليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالإضافة إلى النمسا، أجهزة الاستخبارات الإيرانية بمحاولة قتل واختطاف ومضايقة أشخاص في أوروبا وأمريكا الشمالية، واصفةً ذلك بأنه انتهاك لسيادة هذه الدول. اعلان
رفضت إيران الجمعة الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة ودول حليفة لها باعتماد سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج تستهدف معارضين وصحافيين ومسؤولين، معتبرة أنها "لا أساس لها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان إن هذه الاتهامات هي "محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن القضية الأساسية المطروح حاليا، وهي الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
واتهمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي، إلى جانب النمسا، إيران بتكثيف أنشطتها الاستخباراتية وبتصاعد محاولات الخطف والاغتيال داخل أوروبا وأمريكا الشمالية.
وجاء في بيان مشترك صدر يوم الخميس: "نحن موحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة الاستخبارات الإيرانية تنفيذ عمليات قتل وخطف ومضايقة على أراضينا، في انتهاك صارخ لسيادتنا".
وأضاف البيان أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية "تتعاون بشكل متزايد مع منظمات إجرامية دولية لاستهداف صحفيين ومعارضين ومواطنين يهود، بالإضافة إلى مسؤولين حاليين وسابقين في دول أوروبا وأمريكا الشمالية".
ووقّع على البيان كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، و11 دولة عضو أخرى في الناتو، منها ألبانيا، بلجيكا، كندا، جمهورية التشيك، الدنمارك، فنلندا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا والسويد. كما شاركت في التوقيع النمسا، رغم أنها ليست عضوًا في الحلف، وهي الدولة التي تستضيف مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
Related الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ "حرب الأيام الـ12"إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على "أسطول شمخاني" وتعتبرها "جريمة ضد الإنسانية"ورغم أن البيان لم يورد تفاصيل عن حوادث بعينها، إلا أن الدول الموقعة دعت طهران إلى "وقف فوري" لجميع الأنشطة التي وصفتها بـ"غير القانونية" على أراضيها.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق تحذيرات سابقة أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن مخططات إيرانية لتنفيذ عمليات على أراضيهما. وكانت لجنة الاستخبارات البريطانية قد كشفت الشهر الماضي عن تسجيل 15 محاولة اغتيال أو اختطاف ضد مواطنين ومقيمين داخل المملكة المتحدة بين يناير 2022 وأغسطس 2023.
من جهتها، رفضت السفارة الإيرانية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها في بيان بأنها "عارية تمامًا عن الصحة ومبنية على دوافع سياسية وعدائية". وأكدت أن "مثل هذه المزاعم ليست فقط تشهيرية، بل تشكل خطرًا من خلال تأجيج التوترات وتقويض المبادئ الدبلوماسية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة