عقيلة صالح: لابد من ضرورة توحيد الحكومة لحل الأزمة وإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أن وجود حكومتين في ليبيا لا يصب في مصلحة البلاد، مشددًا على الحاجة إلى حكومة واحدة مصغرة ذات مهام محددة ومدة زمنية محددة، تُمهد لإجراء انتخابات نزيهة وعادلة. وأكد صالح أن هذه الخطوة ضرورية لتحقيق استقرار البلاد.
وفي مقابلة مع قناة “الحرة” الأمريكية، أشار صالح إلى رفضه تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية لليبيا، وحملها المسؤولية عن عرقلة تشكيل الحكومة المصغرة، كما عبّر عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورًا أكبر في حل أزمة الانقسام السياسي.
وأوضح صالح أن وجود أكثر من حكومة يعوق تنظيم الانتخابات، حيث تسيطر إحدى الحكومات على 85% من مساحة البلاد، فيما تقتصر سيطرة الأخرى على 20%، بما في ذلك العاصمة وبعض المراكز الرئيسية.
واعتبر أن الحل يكمن في تشكيل حكومة مصغرة تكون مهمتها الرئيسية هي تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشيرًا إلى أن أكثر من 3 ملايين مواطن ليبي قد سجلوا في قوائم الناخبين، مما يعكس رغبة الشعب في إجراء الانتخابات.
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأجنبي، أكد صالح أنه لا توجد أي معاهدة رسمية مع روسيا لتواجدها في ليبيا، مؤكدًا أنه مع توحيد السلطة ولن يكون هناك مبرر لوجود قوات عسكرية خارجية.
وختم صالح تصريحاته بالتأكيد على أمله في أن تنعكس نتائج زيارته للولايات المتحدة بشكل إيجابي على الشعب الليبي، وأن تساعد البلاد على الخروج من أزمتها الحالية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر لإرضاء قواعدها المتطرفة
قال أسامة قعدان القيادي في حركة فتح إن ما يجري في غزة وشرق خان يونس من تصعيد عسكري إسرائيلي مكثّف يعكس استمرار السياسات العدوانية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، والتي – وفق قوله – تسعى إلى فرض واقع ميداني جديد يجهض أي أفق سياسي ممكن. وأوضح أن الضربات الجوية التي طالت مناطق متعددة في غزة ورفح والمغازي ونيران المروحيات داخل ما يُعرف بالخط الأصفر في خان يونس، تأتي ضمن نهج واضح يستهدف إرهاق الشعب الفلسطيني وكسر إرادته وإبعاده عن حقوقه الوطنية المشروعة.
وأضاف القيادي في حركة فتح في تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز» أن إسرائيل تستخدم التصعيد الميداني كأداة لتعزيز اليمين المتطرف داخل المجتمع الإسرائيلي عبر خلق حالة خوف وإثارة ردود فعل تُستغل سياسياً في الانتخابات، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو وبمشاركة بن غفير وسموتريتش تعمل على تصعيد التوتر لإرضاء قواعدها المتطرفة. وأكد أن هذا النهج يتم على حساب حياة المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون قصفاً يومياً في ظل غياب أي التزام بالمواثيق الدولية.
وأكد أسامة قعدان ، أن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود رغم شراسة العدوان، وأن محاولات الحكومة الإسرائيلية لفرض معادلات جديدة لن تنجح في زعزعة تمسّك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم. وأضاف أن استمرار إسرائيل في تجاهل الجهود الدولية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر الذي سينعكس على المنطقة بأكملها