السعودية تفشل في الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
فشلت، الأربعاء، مساعي السعودية للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يتولى حماية الحريات على مستوى العالم، بعدما حلت في المركز السادس في تصويت أعضاء المنظمة الأممية لانتخاب خمسة مقاعد إقليمية.
وكانت إثيوبيا وقطر من بين 18 دولة جرى انتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 مقعدا ولولاية من ثلاث سنوات، على الرغم من حديث منظمات حقوقية عن انتهاكات لحقوق الإنسان في كلا البلدين.
وقالت منظمة « ربريف » الحقوقية « هذا التصويت لحرمان السعودية من مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتسم بالأهمية. منذ فترة طويلة جدا، تصرف نظام (ولي العهد) محمد بن سلمان وكأنه يتمتع بحصانة كاملة لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهو مطمئن إلى أن شركاءه الدوليين سيغضون الطرف ».
وقالت تيس ماكيفوي مديرة برنامج الخدمة الدولية لحقوق الإنسان، « صوتت الدول عندما أعطيت فرصة حقيقية ضد المرشحين الأقل استحقاقا، رافضة منح الجهات الفاعلة القوية التي تنتهك الحقوق الأساسية قدرة معززة لتطويع حقوق الإنسان لصالحها ».
وذهبت المقاعد الخمسة الشاغرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى قبرص وجزر مارشال وقطر وكوريا الجنوبية وتايلاند.
ولم يكن هناك سوى خمسة مرشحين للمقاعد الخمسة الشاغرة في المنطقة إلإفريقية، ما يعني أن بنين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وغامبيا وكينيا، ستشغل جميعها بالتزكية مقاعد في المجلس العام المقبل.
كلمات دلالية الإنسان السعودية حقوقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإنسان السعودية حقوق مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال : الغرب يتعامل مع المقدسات الإسلامية بازدواجية معايير
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن العالم الغربي يتعامل مع المقدسات الإسلامية وكأنها "مباحة".
وأضاف كمال في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، أنه "عندما يغضب المسلمون، يطلق عليهم وصف المتطرفين، على الرغم من أن الأمم المتحدة أصدرت في عام 2023 قرارا يدين حرق الكتب المقدسة، بما فيها القرآن الكريم".
وأوضح أسامة كمال أن "الأمم المتحدة اعتبرت حرق الكتب المقدسة انتهاكًا للقانون الدولي ومحرضًا على الكراهية".
وأشار إلى أن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في نفس الشهر (يوليو 2023)، طالب الدول التي تشهد أي تجاوزات مسيئة للأديان بأن تجرم هذه الأفعال وتحاسب من يقوم بها".
وتابع كمال قائلا : أن "أمريكا العظمى وبريطانيا العظمى والاتحاد الأوروبي الأعظم وقفوا ضد تصريحات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان"، مبررين موقفهم بأن "هذا يهدد حرية التعبير". وعلق كمال قائلا : "ولا حول ولا قوة إلا بالله".