3 آلاف طن من المساعدات العراقية تغيث النازحين اللبنانيين في سوريا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت السفارة العراقية في دمشق، عن وصول أكثر من 3 آلاف طن من المواد الغذائية والطبية، لإغاثة النازحين من القصف الصهيوني على الجنوب اللبناني.
وقال القائم بالأعمال المؤقت في السفارة العراقية بدمشق، ياسين شريف نصيف، إن "جهود الإغاثة العراقية للإخوة اللبنانيين مستمرة من قبل الحكومة والهلال الأحمر العراقيين، والعتبات المقدسة، إذ وصل لغاية الآن أكثر من 3 آلاف طن من المواد الغذائية والطبية".
وأشار إلى "وجود آلية بتوزيع وجبات غذائية بين الفنادق التي يسكنها اللبنانيون في سوريا، وإنشاء مطابخ جاهزة في منطقة السيدة زينب بهدف إعداد وجبات طعام وتوزيعها بين العوائل النازحة".
وبين نصيف، أن "تلك المساعدات والوجبات شملت العراقيين الذين يمرون بسوريا في طريقهم إلى بلدهم"، مؤكداً "بناء مخبز لتوزيع الصمون بين العوائل المتواجدة في دمشق، وهذا أغلبه بجهود العتبتين العباسية والحسينية المقدستين إضافة إلى مكتب السيد الشهيد الصدر الذي قدم وجبات إلى النازحين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الدفاع المدني يجلي 300 شخص من السويداء إلى دمشق
دمشق - أعلن الدفاع المدني السوري، السبت، تأمين إجلاء 300 مدني من الراغبين بالخروج من السويداء جنوبي البلاد إلى العاصمة دمشق، إضافة إلى جرحى وجثامين عدد من الضحايا.
وقال الدفاع المدني في بيان عبر تلغرام إن "القافلة الإنسانية الخامسة استكملت عملية إجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من السويداء عبر معبر بصرى الشام، مساء أمس الجمعة".
وأضاف: "ضمّت القافلة نحو 300 شخص، كما تم إجلاء 20 جريحا و8 جثامين ضحايا".
ولفت إلى أنه "تمّت مرافقة القافلة وتأمينها حتى وجهتها النهائية في مدينة دمشق، في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة المدنيين، كما تم تقديم الإسعافات الأولية والرعاية للمصابين".
وفي بيان سابق مساء الجمعة، أعلن الدفاع المدني أن فرقه عملت خلال ليل الخميس/الجمعة الماضية على "نقل وتأمين 250 مواطنا أغلبهم أطفال ونساء كانوا محتجزين في منازلهم في قرية ريم اللحف بريف السويداء، بسبب التوترات والانتهاكات الحاصلة في المحافظة".
وأمّنت الفرق عملية إجلائهم من الممر الإنساني في بصر الحرير، ونقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقت في ريف درعا (جنوب)، وفق البيان.
ومنذ مساء 19 يوليو/ تموز الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدها في 18 يوليو.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.