منها اعتقال صحفي إسرائيلي في لبنان.. أبرز الأحداث العالمية مساء الأربعاء
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
غارات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في لبنان وغزة وفي سوريا، مساء الأربعاء، أسفر عنها قتلى ومصابين، إلى جانب القبض على صحفي إسرائيلي في لبنان، ومحادثات تمت بين نتنياهو والرئيس الأمريكي، للترتيب بشأن الرد على إيران، واختتمت المقاومة العراقية اليوم باستهداف تل أبيب، ونشر حزب الله حصاد عملياتها التي وصلت لـ 22 عملية استهدف من خلالها عدد من الآليات والجنود على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وغيرها من أحداث سوف نوضح أبرزها.
وفي السطور التالية أبرز الأحداث العالمية مساء الأربعاء :
استهداف الأراضي السورية
أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن حوالي الساعة الواحدة فجر الخميس، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً معملاً لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص، وأحد المواقع العسكرية في حماه واقتصرت الخسائر على الماديات.
العراق ينفي نيته “توطين” لاجئين لبنانيين في البلاد
قالت وزارة الهجرة العراقية، إن نحو 7 آلاف لاجئ لبناني وصل إلى الأراضي العراقية، هرباً من الحرب الدائرة هناك، ونفت نيتها توطينهم في البلاد.
قوات الاحتلال تقتحم إذنا غرب الخليل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونكلت بعدد من المواطنين فجر الخميس، في بلدة اذنا غرب الخليل، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت، وانتشرت في معظم أحياء البلدة وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت عددا منها، وقامت بتفتيشها وتدمير محتوياتها.
مكالمة بايدن ونتنياهو
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
المقاومة العراقية: قصفنا هدفا حيويا في تل أبيب
قصفت المقاومة العراقية، هدفاً حيوياً في أم الرشراش "ايلات" المحتلة ، بواسطة الطيران المسيّرة، مساء اليوم الأربعاء.
الدفاع المدني اللبناني يعلن مقتل 5 من عناصره
قتل 5 من عناصر المديرية العامة للدفاع المدني الأربعاء، جرّاء غارة اسرائيلية استهدفت مركزهم في جنوب لبنان، وقال الدفاع المدني في بيانه: استشهد خمسة من الموظفين من عديد مركز صور الإقليمي إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركز الدفاع المدني في بلدة دردغيا".
اعتقال إسرائيلي في لبنان
اعتقل الأمن اللبناني "هوشع" شوكي تارتكوفسكي إسرائيلي الجنسية، كان متواجدا في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدم في الدخول إلى لبنان جوازات سفر أمريكية وبريطانية وادعى أنه صحفي.
حزب الله يتصدي للاحتلال على الحدود اللبنانية الفلسطينية بـ 22 عملية
نفّذت المقاومة الإسلامية حزب الله، 22 عملية، منها التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وعددًا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة بتاريخ الأربعاء، وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتقال صحفي إسرائيلي لبنان الأحداث العالمية جيش الاحتلال الإسرائيلي سوريا غارات نتنياهو إيران المقاومة العراقية تل أبيب حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رأي.. عمر حرقوص يكتب: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات الأهالي والرفض الإسرائيلي
هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
يبدو أن ملف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" يقترب من الإنهاء بعد 47 عاماً من انطلاق عملها، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أميركية، مشيرة إلى أن واشنطن تدرس إنهاء دعمها للقوة الأممية، فيما أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى قرار أميركي بالتصويت ضد تمديد تفويض قوات "اليونيفيل"، مضيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة وقف عملياتها.
قصة "اليونيفيل" بدأت إثر الاجتياح الإسرائيلي الأول لجنوب لبنان عام 1978 حين قرر مجلس الأمن الدولي نشر قوة سلام تفصل بين الجيش الإسرائيلي وبين فصائل فلسطينية ولبنانية، على أن يؤدي هذا الانتشار إلى انسحاب إسرائيلي وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الاجتياح بظل اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1948.
ولكن الحرب الأهلية والصراعات الإقليمية والدولية على الأراضي اللبنانية مددت عمل هذه القوة وجعلت منها طوال سنوات مطلباً لبنانياً شعبياً ورسمياً، بحجة منع ضم مناطق من جنوب البلاد إلى إسرائيل، فيما عانت هذه القوة طوال العقود الأربعة من هجمات لقوى لبنانية أدت إلى مقتل العديد من جنودها، ولم يكن وجود "اليونيفيل" مقبولاً لدى "حزب الله" فهو يتهم عناصرها دوماً بأنهم جواسيس، بينما تتهم إسرائيل الجنود الأمميين بالتقاعس عن تأدية مهامهم والتغافل عن قيام الميليشيات بحفر أنفاق ونقل أسلحة وبناء قواعد في مناطق تنفيذ القرار الأممي.
في السنوات الأخيرة، وتحت مُسمى "الأهالي" أدى أعضاء من حزب الله أو مناصريه دور قطع الطرق على القوة الدولية لمنعها من استكمال مهامها، وصولاً إلى قتل عناصرها بالرصاص مثلما حصل في منطقة العاقبية جنوب مدينة صيدا، أو بالعبوات الناسفة مثلما وقع قرب بلدة الخيام الحدودية، ليتعرض الجنود الأمميون إلى ضغط متواصل بين "مطرقة حزب الله وسندان الاتهامات الإسرائيلية".
الحديث عن إنهاء دور القوة الأممية يجري بظل تكثف الغارات والضربات الإسرائيلية مستهدفة عناصر من "حزب الله" بالإضافة إلى قصف قواعد عسكرية في الجنوب وتدمير أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بتهمة وجود معامل لإنتاج الطائرات المسيرة التي أصبح استخدامها بديلاً عن الصواريخ في الحروب الحديثة.
الدولة اللبنانية ومنذ انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد أعلنت مراراً نيتها بسط سلطتها على كامل البلاد ومنع وجود السلاح غير الشرعي. إلا أن هذا الموقف لم يدم طويلاً، حيث تراجعت الرئاسة عن الحديث الصريح بشأن السلاح، مع بدء تحرك المفاوضات الأمريكية–الإيرانية، ليتحول هذا الموقف إلى "حوار" مع مسؤولين من "الحزب" وتعيين أحد أبرز المقربين من "حزب الله" مستشاراً للرئاسة اللبنانية.
ويُفسّر مراقبون هذا التراجع على أنه مناورة سياسية تهدف إلى تجنب استفزاز "الحزب" في هذه المرحلة، حيث يظن بعض السياسيين أن إيران ستستعيد نفوذها في لبنان كجزء من صفقة أوسع قد تشمل تنازلات في الملف النووي مقابل نفوذ سياسي إقليمي أكبر.
في المقابل، تعرّض رئيس الحكومة نواف سلام لهجوم شديد من قبل إعلام "حزب الله" ومسؤوليه، بعد مطالبته بحصر السلاح بيد الدولة. وبلغ الهجوم حد اتهامه بالتعامل مع إسرائيل، وهو أسلوب اعتاد الحزب استخدامه لتخوين خصومه، خاصة عندما تُطرح مسألة سلاحه كعقبة أمام قيام الدولة.
بالتوازي مع التصعيد العسكري، تشير تقارير إعلامية إلى أن "حزب الله" يحاول إعادة تنظيم قدراته التسليحية عبر مشاريع لإنتاج أسلحة متقدمة، مستفيداً من الهدوء النسبي في الداخل وانشغال القوى الإقليمية والدولية بملفات أخرى. ويُعد هذا التوجه محاولة لإظهار القوة من جديد بعد الضربات الإسرائيلية، ولتخويف خصومه الداخليين الذين يرفعون الصوت ضد هيمنته.
يُظهر الوضع اللبناني الراهن تعقيداً شديداً وتداخلاً للأزمات، حيث تتضافر العوامل الداخلية والخارجية لتجعل من حل أزمة سلاح "حزب الله" وبسط سلطة الدولة أمراً بالغ الصعوبة. بينما يُحاصر الداخل اللبناني بين عجز الدولة عن فرض سلطتها، وتحوّل "السلاح" إلى أداة محتملة في لعبة التوازنات الرئاسية. وفي ظل هذا الوضع، يبقى السلام هشاً، ومعرضاً للانفجار في أي لحظة ما لم يتم التوصل إلى تفاهم شامل يعيد للدولة سيطرتها ولمؤسساتها استقلالها عن التغيرات الدولية والإقليمية.
*عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.
إسرائيللبنانحزب اللهرأينشر الثلاثاء، 10 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.