حاخامات إسرائيل يؤيدون الوصول إلى اتفاق يعيد الأسرى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن المؤشرات على أن الائتلاف يمهد الطريق لصفقة تبادل أسرى دفعة واحدة تزداد.
ومنذ كان في الأمم المتحدة أعلن نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لصفقة يعود فيها كل الأسرى وتنتهي الحرب. كما أن منسق الأسرى والمفقودين العميد احتياط غال هيرش قال هذا مؤخرا أيضا.
لاحقا، نُشر كتاب رفعه جمع من الحاخامين في الصهيونية الدينية يعربون عن تأييدهم للصفقة.
وكتبوا يقولون: "إننا، نحن حاخامات إسرائيل نسمع صوت إخوتنا وأخواتنا المخطوفين يصرخون إلينا من أنفاق حماس، معذبين في الجوع وفي العار. نحن نشد على يد الحكومة كي تشدد أعمالها بتصميم، بلا إبطاء لإعادة كل المخطوفين، بكل وسيلة ممكنة وحتى بقدر ما هو ممكن في اتفاق مسؤول أيضا".
وتعد هذه أصوات لم يسبق أن سمعت من حاخامي التيار المركزي للصهيونية الدينية. وقد كتب الحاخامات يقولون إن "إنقاذ الأسرى هو واجب يهودي، أخلاقي وقومي من الدرجة الأولى، لهم، لعائلاتهم ولشعب إسرائيل".
في سياق متصل، هدد عشرات من جنود الاحتلال بالاستنكاف عن الخدمة في صفوف الجيش، إذا لم تقم الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووجه 130 جنديا إسرائيليا رسالة تحذيرية إلى أعضاء الحكومة أعلنوا فيها عن عزمهم على التوقف عن الخدمة العسكرية ما لم تبادر الحكومة بالعمل على إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن الرسالة موقعة من قبل جنود احتياط ومجندين من رتب ومناصب مختلفة، بما في ذلك سلاح المدرعات والمدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، وسلاح الجو والبحرية.
وقال هؤلاء في الرسالة، إن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر فقط عودة المحتجزين من الأسر، بل يعرض حياتهم أيضا للخطر، وقد قتل العديد منهم بالفعل، على إثر ضربات "الجيش الإسرائيلي".
وأوضح الجنود: "نعلن أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها فورا وتعمل على التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من مواصلة الخدمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نتنياهو الاحتلال اسرى احتلال نتنياهو حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.
لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.
الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.
فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!