العراق يعرض على السعودية الفرصَ الاستثمارية في المجال الزراعي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
عرض وزير الزراعة عباس جبر المالكي، اليوم الخميس، على الجانب السعودي الفرصَ الاستثمارية في المجال الزراعي في العراق.
جاء ذلك خلال ترأسه وفدَ الجانب العراقي في اجتماعات المجلس التنسيقي العراقي - السعودي لبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
وذكر البيان أنه تمَّ بحث المواضيع المطروحة ذات الإهتمام المشترك ، كما تمَّ التطرق لتفعيل مذكرة التفاهم بين الجانبين ، من أجلِ النهوض بالواقع الزراعي المستقبلي .
وخلال الاجتماع دعا الوزير الجانبَ السعودي لحضور ملتقى الاستثمار المزمع أقامته في بغداد شهر تشرين الثاني المقبل، متمنياً فتحَ آفاق التعاون المشترك في مجالات الزراعة والبيئة والمياه.
كما عرض الوزير على الجانب السعودي الفرصَ الاستثمارية في المجال الزراعي ، التي يمكن تنفيذها وتفعيلها من خلال تحقيق الشراكات ، وحسب التعليمات النافذة وفق قانون الشراكة الذي أصدرتهُ الحكومة العراقية مؤخراً ، حيث سيتم عرض العديد من الفرص الاستثمارية خلال ملتقى الاستثمار الذي سيقام في بغداد.
وكذلك تم بحث التعاون والاستثمار في مشاريع تحلية المياه ، بإعتبار السعودية لها خبرة واسعة في هذا المجال ، فضلاََ عن طرح ومناقشة عددٍ من المقترحات التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك ، منها المجالات الزراعية .
من جانبِهِ أكد الجانب السعودي حرصهُ على تعزيز التعاون المشترك في المجالات التي تمَّ طرحها في الإجتماع ، خصوصاًٍ في مجال الإستثمار الزراعي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی المجال
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)